يشكل طيارو البحرية الأميركية بن جانون "جوش لوكاس"، كارا ويد "جسيكا بيل" وهنري بورسيل "جيمي فوكس الحائز على جائزة الأوسكار" جزءا من فرقة النخبة المتماسكة من طياري الاختبارات الذين يقودون طائرات الشبح المقاتلة العالية التطور، التي يشار إليها باسم "تالونز". ويعتبر هؤلاء النخبة الأفضل بين الأفضل وهم يعرفون ذلك، ثم يقوم قائدهم الكابتن جورج كمينغز "سام شيبرد" بتعريف أفراد الفريق على قائد جناحهم الجديد، المكنى باسم "إيدي" وهو عبارة عن مركبة جوية قتالية غير مأهولة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وعلى رغم تردده في استبعاد "العنصر البشري من الطيارين من معادلة الحرب"، يصدر كمينجغز الأوامر لفريقه بتنفيذ أول مهمة حقيقية لهم مع "إيدي" ولشدة دهشتهم، يثبت "إيدي" أنه طيار بارع ويتمكنون من القضاء على عدوهم بنجاح، إلا أن "إيدي" يتعرض لصاعقة أثناء رحلة العودة إلى قاعدتهم الجوية على ظهر حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون". ونتيجة لذلك يتمدد عقل الطائرة غير المأهولة بطرق لم يتوقعها حتى صانعوها. وعلى رغم تحفظات بن وهنري، يعلق كمينغز أن "إيدي" جاهز للانضمام إليهم في الجو.

وفي مهمتهم التالية ضد أحد أمراء الحروب المدججين بالأسلحة النووية في إحدى المقاطعات النائية في الصين، تزداد مشكلات الدارات الكهربائية الخطيرة سوءا. ويقرر بن أن مخاطر الهجوم تتجاوز كثيرا المزايا التي تعود بالنفع عليه وعلى هنري وكارا اللذين بدأ بالانجذاب نحوهما. وعندما يلغي المهمة، يخالف إيدي الأوامر ويقوم بتنفيذ الضربة على رغم ذلك.

ويتصاعد الخطر عندما يقرر إيدي تنفيذ مهمة في غاية السرية، قد يؤدي نجاحها إلى اندلاع حرب عالمية نووية فاصلة ولا يستطيع منعها سوى بن.

استلهم مخرج الفيلم روب كوهين قصة "الشبح" من انبهاره بالتقنيات العلمية الحديثة ومن رغبته في صنع فيلم عن طياري مقاتلات سلاح البحرية. ويضيف "في هذا الفيلم، نقوم بدارسة التقنية والتحولات التي تجرى على طبيعة الحرب عند حدوث تحول في المعادلة الفنية بسبب وجود القدرة على خلق قوة جوية متعددة مؤلفة من طائرات ذكية غير مأهولة مثل إيدي في وقتنا الحاضر. إذا الفيلم ليس من وحي الخيال العلمي، بل حيث نحن سائرون. فقد أبلغني سلاح البحرية أنهم لن يطلبوا المزيد من الطائرات النفاثة التي يقودها البشر". ومن أشهر الأفلام التي أخرجها كوهين السريع والشرس و.30

جيمي فوكس "الرائد هنري بورسيل" حصل أخيرا على جائزة الأكاديمية وجائزة غولدن غلوب عن أدائه الذي حظي بإعجاب عالمي في دوره الكبير لشخصية راي تشارلز في سيرة تايلر هاكفور الدرامية التي تحمل عنوان "راي" ورشح لنيل جائزة الأوسكار وغولدن غلوب عن أفضل ممثل ثانوي عن دوره في رائعة مايكل مان المثيرة كولاتيرال Collateral، إذ شارك في بطولته مع توم كروز بالإضافة إلى ترشيحه لنيل جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في سلسلة مصغرة أو فيلم أخرج للتلفزيون لصالح مؤسسة "Redemption". ومن بين أبرز الأفلام التي قام ببطولتها هي "Booty Call" إلى جانب تومي ديفيدسون وفيفيكا إيه. فوكس، وفيلم حقيقة القطط والكلاب، والمدمن الأبيض الكبير بالاشتراك مع صمويل إل. جاكسون وجيف غولدبرين.

جوش لوكاس "المقدم بن جانون" قام أخيرا ببطولة فيلم Undertow الذي أخرجه ديفيد جوردن غرين بالاشتراك مع ديرموت مولروني، بالإضافة إلى فيلم "حياة غير منتهية" بالاشتراك مع جينيفر لوبيز وروبرت ريدفورد وفيلم حول الاستدارة أمام مايكل كايين وكريستوفر والكن، ومن بين أفلامه الأخرى و"ندرلاند" The Hulk.

جيسيكا بيل "المقدم كارا ويد" كان أول ظهور لها في المسلسل التلفزيوني السماء السابعة على قناة "دبليو بي". وقامت أخيرا ببطولة أفلام مثل النصل، كرينتي وإليزابيثتاون. كما اشتركت في بطولة نسخة جديدة من مذبحة تيكساس تينسو وأحكام الجاذبية.

يعرض فيلم "الشبح" اعتبارا من 31 أغسطس/ آب 2005 في دور السينما في أرجاء الإمارات العربية المتحدة، البحرين وعمان