في هذا الفيلم يتم إرسال فريق انقاذ متخصص إلى واحد من أكبر مجموعات الكهوف في العالم في محاولة للعثور على فريق كان قد اكتشف أعماق الكهف منذ سنوات. حين ينقطع الحبل الذي يصل أعضاء الفريق الجدد يتم احتجازهم في داخل الكهف لتلاحقهم المخلوقات المتوحشة الذي تسكن أعماق الكهف. كل من شاهد فيلم Aliens سيجد أن هذا فيلم "الكهف" ليس سوى "سرقة" تتم في وضح النهار من سابقه. وهو أيضا تجميع لبعض مشاهد فيلميPitch Black و The Abyss وهما أيضا مأخوذان من فيلم Aliens. لكن هنا وبدلا من الفضاء الخارجي فإن كاتب الفيلم ومخرجه يحاولان ادعاء تقديم عمل جديد بنقلهما الحوادث إلى فضاء داخلي. الموقع هو كهف يقع تحت أعماق غابة رومانية تعيش فيه كل أنواع المخلوقات الضارية التي تتضور جوعا وتنتظر اللحظة التي تقع فيها يداها على أي جسد بشري لتقطعه اربا ثم تلتهمه. يفترض ان ترعب هذه المخلوقات المشاهدين، وهي مخلوقات تشبه كثيرا تلك التي شاهدناها في الأفلام المذكورة أعلاه أو في افلام مثل Jurassic Park، تطير طبعا وتصدر أصواتا مزعجة حال تحركها. كثير من مشاهد الفيلم غير واضحة ومشوشة، بعض منها مما افترض ان يكون على قدر كبير من الاثارة يبدو غير واقعيا إلى حد كبير وبدلا من ان يظهر الابطال وكأنهم محتجزين في إحدى زوايا الكهف، يتصورهم المشاهد محتجزين في غسالة ملابس كبيرة.
الفيلم يفترض ان يكون مرعبا لكنه تقليد غير موفق لافلام خيال حققت نجاحا لا بأس به ابان عرضها، هو باختصار فوضى غير مبررة وحبكة غير ناجحة.
إخراج: بروس هنت
تميثل: موريس تشيستنت، ايدي سيبريان، كول هايسر، بايبر باريبو، لينا هايدي
كتابة النص: مايكل ستينغبيرت، تيغان ويست
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ