العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

فلنلغ الرقص على أنغام الخلافات التاريخية ولنبن وطن الشراكة

سيد ضياء الموسوي comments [at] alwasatnews.com

بالأمس بعد المقابلة التي أجريتها مع القس هاني عزيز تلقيت اتصالات عدة من بحرينيين وأجانب يتمنون استمرار الحوار الاسلامي المسيحي في العالم وكذلك مع بقية الطوائف. .. وهنا تأتي نقطة جوهرية، وهي: كيف نعمل كبحرينيين على تعميق علاقة المحبة بيننا؟ فلا فرق بين منطقة وأخرى، لا فرق بين ديانة وأخرى، لا فرق بين مذهب وآخر كلنا اخوان ومواطنون... يجب ألا يعزف أحد منا وألا نسمح لأي شخص ان يرقص على انغام الخلافات القديمة... كيف نرسخ المواطنة بصدقية بمبدأ تكافؤ الفرص للجميع... ان نعمل في مراكز وجمعيات ومؤسسات نجمع فيها كل الطوائف. وأمنيتي في مركز الحوار الذي أعمل على تأسيسه أن يشارك معي كل بحريني أو غير بحريني بكل طوائفهم لنعطي صورة متجانسة على ان البحرينيين يحملون رؤى واحدة، يعملون لأجل المملكة... كم يسرني ويفرحني عندما أجلس مع مسيحي ويقول لي: نحن نعيش ونمارس طقوسنا بكل حرية في مملكة البحرين... هذه اضاءة يجب ان ندعمها وأن نركز عليها في خطاباتنا. هذا على المستوى الثقافي أما على المستوى الاجتماعي، فهناك رسالة يجب أن نوصلها إلى الحكومة. الحكومة في البحرين لم تقصر في ضخ الأموال لصالح المؤسسات والوزارات لكن هناك نقطة جوهرية يجب ان تنتبه إليها الحكومة وهي أن هناك تسويفا يحدث من قبل بعض المسئولين في الوزارات فتبقى الملفات في الأدراج، وهذه النقطة تسبب ألما للمواطنين، احيانا الوزير يأمر بشيء لكن نجد موظفا صغيرا في إدارة هامشية يوقف عمل هذا المواطن أو ذاك. الحكومة تضخ أموالا لكن ليس شرطا أن يتم تأهيل الموظفين أو تأهيل اللاعبين. أنا مازلت أتكلم في العموميات لكني خلال هذه الفترة سأطرح قضية مهمة جدا وبالألوان وستفاجئ المجتمع البحريني وستفاجئ بعض الوزراء أو المسئولين، فقد تطرح أمور تدفع باتجاه تشجيع المواطنين لكن ليس شرطا ان المسئول الفلاني أو العلاني يعمل على تنفيذ كل خططه المطروحة سواء أكان المسئول مديرا أم رئيس قسم. وبعيدا عن كل ذلك ادخل في موضوع ثالث وهو حاجات المواطنين: شاب من البلاد القديم يعيش هو واسرته "والده وأخواته" في منزل آيل للسقوط... والمحزن المبكي أن اخواته عندما يحتجن إلى الحمام يذهبن إلى بيت الجيران أو المسجد لعدم صلاحية حمام المنزل بل عدم صلاحية المنزل. الحمد لله تمت الكتابة عن هذا الشاب في الصحافة وقام سمو رئيس الوزراء بتوجيه المسئولين باعطائه وحدة سكنية. الآن نتمنى من وزارة الاسكان ان تسارع إلى منح هذه العائلة وكذلك عائلة طارق الفرساني وحدات سكنية. الوزير فهمي الجودر لم يقصر مع هؤلاء الشباب ولكن نتمنى من المسئولين الصغار الإسراع في الامر فهناك قضايا لا تحتمل التأجيل. اسم العائلة في البلاد القديم هي عائلة عبدالعزيز جاسم علي رقم الطلب: .465 هذه العائلة لا تمتلك أرضا وتحتاج إلى منزل وقد أمر سمو رئيس الوزراء لها بذلك.

إقرأ أيضا لـ "سيد ضياء الموسوي"

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً