العدد 1112 - الأربعاء 21 سبتمبر 2005م الموافق 17 شعبان 1426هـ

الأحزاب الجزائرية تكثف حملاتها لـ "المصالحة"

كثف رؤساء الأحزاب السياسية في الجزائر من حملاتهم الدعائية عبر اللقاءات الشعبية والتصريحات الصحافية لحشد "الرأي العام" للتصويت "بنعم" على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المقرر طرحه للاستفتاء في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري. فمن جانبه، وصف الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عبدالعزيز بلخادم "ميثاق السلم والمصالحة" بأنه يفتح الباب لتحقيق التنمية الشاملة. وقال إنه إذا كانت سياسة "الوئام الوطني" أدت إلى تحقيق الأمن والانتعاش الاقتصادي فإن "ميثاق السلم والمصالحة" من شأنه أن ينقل الجزائر إلى مرحلة جديدة من الرخاء والازدهار والاستقرار. وفي تصريحات مماثلة، كشف رئيس الوزراء الأمين العام لحزب التجمع الوطني أحمد أويحيى أن الخسائر المادية للإرهاب الذي عاشته الجزائر خلال عقد التسعينات بلغت 30 مليار دولار إلى جانب مئة ألف قتيل. وأكد أن الدولة تطرح "المصالحة" من موقف قوة وليس من موقف ضعف، مشيرا إلى أن سعي بوتفليقة في هذا الشأن هو لصالح الشعب وان التصويت بـ "نعم" على مشروع الميثاق يعني المحافظة على بقاء الجزائر موحدة وقوية. إلى ذلك، دعا القيادي البارز في الجبهة الإسلامية لـ "الإنقاذ" رابح كبير الجماعات المسلحة إلى وضع سلاحها والاستفادة من التدابير التي يقرها "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".

العدد 1112 - الأربعاء 21 سبتمبر 2005م الموافق 17 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً