العدد 1117 - الإثنين 26 سبتمبر 2005م الموافق 22 شعبان 1426هـ

"الدفاع الخليجي" يناقش "الاتصالات المؤمنة" و"الإنذار المبكر"

ينهي اليوم "الثلثاء" مجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعه الرابع، الذي ستناقش فيه موضوعات تطوير قوة درع الجزيرة، ومشروعا لربط القوات المسلحة بشبكة من الاتصالات المؤمنة وشبكة إنذار مبكر خاصة بمراكز عمليات الدفاع الجوي في الدول الأعضاء. وكان وزير الدفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، افتتح الاجتماع بكلمة أكد فيها عزم القيادات العسكرية الخليجية على: "مواجهة كل ما يعترض خططنا الاستراتيجية، وما يزعزع أمننا واستقرارنا ويعمل على خلخلة منجزاتنا الحضارية". وكان مصدر في أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أشار في وقت سابق إلى أن "هذه الاجتماعات تأتي تحضيرا لقمة قادة دول المجلس المقرر عقدها في العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.


"وزراء الدفاع" ناقش تطوير "درع الجزيرة" و"الاتصالات المؤمنة" و"الحزام الأمني"

المنامة-حسين خلف

أكد وزير الدفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لدى افتتاحه اجتماع الاجتماع الرابع لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم في فندق الشيراتون في المنامة "العزم على مواجهة كل ما يعترض خططنا الاستراتيجية، وما يزعزع أمننا واستقرارنا ويعمل على خلخلة منجزاتنا الحضارية"، آملا أن يكون انعقاد أعمال الاجتماع الذي تستضيفه مملكة البحرين "خطوة أخرى تضيف إلى ما حققناه في لقاءاتنا السابقة إنجازا جديدا يترجم اهتمامنا في هذه المرحلة الدقيقة، ويسهم في تعزيز عملنا العسكري انطلاقا من الأهداف السامية لمجلسنا الموقر الذي يربطنا معا، ودعما للإنجازات الحضارية والتنموية التي تشهدها دولنا". ونقل وزير الدفاع تحيات القيادة السياسية للمملكة إلى الوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع، كما استذكر خلال كلمته الافتتاحية "الذكرى العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي ستبقى ذكراه حاضرة مضيئة". كما ألقى الأمين العام المساعد للشئون العسكرية لدول مجلس التعاون علي بن سالم بن مسعود المعمري كلمة أشار فيها إلى ما سيناقشه الاجتماع، وهي موضوعات تطوير قوة درع الجزيرة، ومشروع الاتصالات المؤمنة، والحزام الأمني لدول الخليج. وكانت الوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع وصلت صباح أمس، إذ رأس الوفد السعودي نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، ورأس الوفد الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ جابر المبارك الصباح، ورأس الوفد العماني الوزير المسئول عن شئون الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، ورأس الوفد القطري رئيس هيئة الأركان بدولة قطر حمد بن علي العطية، بينما رأس الوفد الإماراتي وزير المواصلات بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان عيد محمد المنصوري. وبحسب موقع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على الانترنت وبعض المعنيين بالشأن الخليجي فإن قوة درع الجزيرة التي شاركت بفعالية في حرب تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي سيتم بحث تطويرها من ناحية عدد أفرادها، ومن ناحية التسليح، كما ستتنافس عدة شركات أميركية وأوروبية على الفوز بتنفيذ مشروع لربط القوات المسلحة بشبكة من الاتصالات المؤمنة وشبكة إنذار مبكر خاصة بمراكز عمليات الدفاع الجوي في الدول الأعضاء. وفي ختام الاجتماع وجه وزير المواصلات بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سلطان سعيد محمد المنصوري الدعوة إلى حضور الاجتماع الدوري الخامس لمجلس الدفاع المشترك في أبوظبي العام المقبل.

العدد 1117 - الإثنين 26 سبتمبر 2005م الموافق 22 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً