وجه المرشح البلدي بالدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية محمد إبراهيم الذوادي كلمة صريحة للناخبين في اللقاء الانتخابي الذي عقده بقرية البديع مساء أمس الأول (الثلثاء)، حيث أعلن أن برنامج العمل الذي تضمنه برنامجه الانتخابي يتركز على الحلول القابلة للتطبيق كهدف رئيسي، مؤكداً ضرورة الحفاظ على مبدأ «الحريات» لتحقيق المطالب.

ووجه الذوادي الشكر إلى أهالي قرى البديع، الجنبية، والجسرة الذي لبوا الدعوة، مشدداً على تقدير أبناء الدائرة الذين باركوا ترشحه للانتخابات البلدية، كما خص بالشكر العضو البلدي السابق مبارك فرج الدوسري على جهوده طيلة السنوات الثماني الماضية، ولفت انتباه الحضور إلى أن ما ننعم به من حريات في مناحي الحياة، تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وقيادتنا في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن من الضرورة بمكان تأكيد مبدأ الحفاظ على الحريات لأنها ستقودنا لتحقيق المطالب والتطلعات التي توافقت عليها القيادة وشعب البحرين.

وقال: «أجد نفسي سعيداً بوجودكم، فلكل مقام مقال، ولكن أوان رجال، وإنني معكم أتطلع إلى تحقيق ما نصبو إليه من مطالب في المجال البلدي، وقد وضعت كل المشكلات العامة كهدف أساسي، وخصوصاً ما يمكن ترجمته إلى عمل على أرض الواقع».

وفي اللقاء الذي تولى العرافة فيه الإعلامي علي الذوادي، قال خطيب جامع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الشيخ علي الفاو: «إن المرشحين يعتبرون في مقام المجاهدين، فالجهاد ليس بالسيف، ولكن في عمل الخير للناس، فإن فاز المرشح سيخدم الناس، وإن خسر سيستفيد من هذه التجربة»، ودعا الناخبين إلى التعامل برحمة مع المرشح الفائز، فقد لا يتمكن من تنفيذ كل وعوده ولا يجب أن نحاسبه بالمسطرة والقلم.

وأعرب عن أمله في أن يتعاون الجميع ويتكاتفوا لإنجاح العملية الانتخابية ودعم المرشحين الأكفاء الذين يطمحون لخدمة بلادهم، مشيراً إلى أننا سخرنا للانتخابات كل الجهود من الأبناء والنساء والأصدقاء والجيران، ولابد بعد ذلك من تسخير الجهود للتواصل بين الناس ومن يمثلهم وألا تنقطع العلاقة.

من جانبه، طالب الناشط بدر الحمادي نواب 2010 بدعم المجالس البلدية والوقوف في صفهم لتأدية دورهم وتوسعة صلاحياتهم، معبراً عن أن هذا العرس الديمقراطي الذي يجمع أهل البحرين هو بفضل الله وبفضل جلالة الملك الذي مكننا من الالتقاء في هذا اللقاء، مشيراً إلى أن الخدمات البلدية مرتبطة بأجهزة كثيرة وهناك الكثير من المهمات المسندة للمجالس البلدية، وعلينا أن نتخيل حجم الجهد الذي يبذله العضو البلدي في مختلف الظروف والمصاعب، ولابد من أن نتعاون ونكون على مستوى الأمانة والمسئولية في الإدلاء بصوتنا لمن يستحق ويخلص في خدمة المواطن والوافد والمقيم.