العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ

لن تسقط «وعد» ولن تستلُّوا خناجركم

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قبل تناول الحديث عن التيار الوطني الديمقراطي ومستقبله، لابد من التأكيد على حقيقة في غاية الأهمية أفرزتها انتخابات 2010، وهي أن العملية الانتخابية التي تفاعلت خلال الشهر الذي سبق يوم الانتخاب، كانت إيجابية في محصلتها، بغض النظر عما سادها من تجاوزات هنا أو أخطاء هناك، من أي من الأطراف ذات العلاقة بسير العملية الانتخابية.

يعقب ذلك، ضرورة التنويه إلى أن الحديث هنا عن التيار الوطني الديمقراطي، لا يلغي عن الآخرين وطنيتهم، ولا يجردهم من ديمقراطيتهم، فليس هناك من يحق له ذلك. فالوطنية والديمقراطية هما سلوك يمكن أن تتمتع بهما أو بواحد منهما أكثر من فئة في المجتمع، أو لاعب في المسرح السياسي. لكننا لا يمكن أن نقفز فوق، أو نتجاهل وجود تيار سياسي يضع، بخلاف القوى الأخرى، شعار التحول الوطني الديمقراطي في أعلى درجات سلم عمله السياسي.

جاء خروج مرشحي «وعد» في الدورة الثانية، كي يضع أمام من يتأمل مستقبل العمل السياسي في البحرين حقائق تقوم على المنطلقات التالية:

1. وجود ممثلين لتيار وطني ديمقراطي يثير مخاوف لدى السلطة التنفيذية أشد بكثير من تلك التي يمكن أن يشيعها آخرون، نظراً للمنهج الذي يحكم طروحاته، والمنطق الذي يسيرها. ومن ثم فليس من قبيل المصادفة أن يفشل ممثلو هذا التيار، البعض منهم في الجولة الأولى، وآخرون في الجولة الثانية، على اختلاف مذاهبهم الفكرية، وتباين تحالفاتهم السياسية، بينما يصل إلى قبة البرلمان، والحديث هنا يتجاوز القضايا الشخصية، من هم ليسوا في كفاءة ممثلي هذا التيار. ربما كان ثمن الفاتورة التي على ممثلي هذا التيار تسديدها باهظاً، ويصل إلى قيمة غض الطرف عن بعض الملفات الساخنة التي يصر ممثلو التيار على الكشف عنها، بينما تتشبث بعض القوى الأخرى بضرورة إبعادها عن مجهر السلطة التشريعية.

2. تراجع، ولو كان هذا التراجع صغيراً وبطيئاً، لسيطرة البرامج الطائفية على صوت الناخب البحريني، الذي أبدى تعاطفه مع الناخب الديمقراطي في أكثر من دائرة. ومن هنا فعلى القوى الوطنية الديمقراطية أن تراقب هذا التحول، وتوليه الاهتمام الذي يستحقه، وتمده بالرعاية التي يحتاجها، ففي أحشاء هذا النمو يكمن جنين التطور المطلوب باتجاه تخليق حركة وطنية ديمقراطية شعبية قادرة على إعادة الأمور إلى نصابها، ووضع العربة أمام الحصان، بدلاً من العكس، وهو السائد اليوم. مزق هذا التحول البطيء جدار الشرنقة الطائفي الذي حاولت بعض القوى خنقه داخله.

3. تفكك القوى الوطنية الديموقراطية، وانعدام التنسيق فيما بينها، حتى في الحدود الدنيا، أفسح المجال أمام القوى الأخرى، ليست بالضرورة من فصائل الإسلام السياسي، كي تستأثر بالساحة في أكثر من دائرة، وتأخذ زمام المبادرة، كي تنتقل من خنادق الدفاع إلى مواقع الهجوم على ممثلي التيار الوطني الديمقراطي، وتستفرد بهم الواحد تلو الآخر، وبأسلحة مختلفة، الأمر الذي أنهك قواه، وجرّه إلى معارك ثانوية، أفقدته نسبة عالية من القدرة على التركيز الذي كان في أمس الحاجة له.

4. غياب صوت نسبة لا يستهان بها من الأغلبية غير المنتمية لأي تيار سياسي منظم، لكنها تشكل في مجموعها كتلة انتخابية كبيرة، فيما لو جرت مخاطبتها باللغة التي تفهمها، أو بالبرنامج الذي يلبي طموحاتها. هذه الكتلة الصامتة، التي تحولت إلى رقم سلبي في معادلة العمل السياسي البحريني، بحاجة إلى من يلتفت نحوها، كي ينتشلها من أتون السلبية المتحكم في سلوكها أولاً، وحمايتها من هجوم قوى أخرى عليها تعمل على تجيير إسهامات تلك الأغلبية الصامتة كي تصب في طواحين معادية حتى لمصالحها هي.

بقيت كلمة حق لابد من قولها في أداء جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، بوصف كونها آخر المنسحبين من معركة انتخابات 2010، حيث بقيت وحيدة في الجولة الثانية تنازل خصومها بما تحت تصرفها من قوى بشرية محدودة، وإمكانيات مالية شحيحة، لم تشد من أزرها سوى تلك الشعارات الوطنية الديمقراطية، التي ميزتها وأمدتها بالزخم الجماهيري الذي كانت في أمس الحاجة له.

استمرت «وعد» في حمل راية التيار الوطني الديمقراطي وتدافع عنه حتى آخر لحظة في تلك المعركة. لا شك أن استفراد تلك القوى التي وضعت نصب أعينها منع ممثلي «وعد» من الوصول إلى قبة البرلمان، قد أتاح لها مجالاً واسعاً لتوجيه ضربات قاصمة أدت إلى خروج «وعد» من ساحة الصراع مثخنة بجراحها، لكنها بالقدر ذاته، لم تكن «تجرّ أذيال الهزيمة».

قد يفرح البعض، ويشمت البعض الآخر، حين يتوهمون أن حراب الأعداء قد نالت من «وعد»، ومن ثم محتها من خارطة العمل السياسي البحريني، بعد أن خسر ممثلوها الثلاثة جولاتهم الانتخابية. لكن منطق العمل السياسي يقول خلاف ذلك، فقد خرجت «وعد» بعد أن اكتسبت، ومعها ناخبيها خبرة غنية في كيفية إدارة الصراع، وفنون شن المعارك، وخاصة أن «وعد»، رغم إصرارها على الفوز، لكن كانت، وبشكل ذكي، قد هيأت أعضاءها ومؤازريها لتقبل احتمال الفشل، بل وضرورة القبول به، دون أن يتسلل للنفوس أي إحباط أو أمراض نفسية أخرى.

ليس هناك شك في أن نهايات انتخابات 2010 لم تأتِ لصالح مرشحي «وعد»، وليس هناك ما يدعو للمكابرة لعدم الاعتراف بهذه الخسارة، لكن ذلك لا ينبغي أن يقود «وعد» ومناصريها إلى دهاليز الإحباط، كي يصبحوا ضحية سهلة يسهل توجيه المزيد من الضربات لهم.

قد تبدو الأمور في سطحها الظاهر قاتمة، لكن العمل السياسي ليس جولة واحدة، كما أن الانتخابات لا تعدو كونها معركة محدودة في حرب سياسية شاسعة الأطراف متعددة الأشكال.

نحن على ثقة بأن «وعد» ستقوم بإعادة ترتيب صفوفها، وإمعان النظر في برنامجها الانتخابي، والتحالفات التي نسجتها بناء على هذا البرنامج، والقوى التي جيّرتها للترويج له، فممَّا لا شك فيه أن هناك الكثير من القضايا التي تستحق التوقف عندها من أجل الخروج بدروس غنية منها، لتعزيز الصالح الصحيح منها، وتقويم الطالح، والتخلص من السيئ.

لقد قاتل رجال «وعد» ونساؤها ببسالة تبيح لهم أن يقولوها وبصوت مرتفع، لمن أراد أن ينال منهم مقتلاً، «أنكم لم تحققوا ذلك، فـ «وعد» واقفة لم، ولن تسقط، فلا تتسرعوا في الحكم، فهي لن تسمح لكم بأن تستلوا خناجركم كي تجهزوا عليها، فلايزال الوقت مبكراً لأية استنتاجات من هذا القبيل».

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 3:16 م

      نعم الأنامل التي خطت هذه السطور

      نعم الأنامل التي خطت هذه السطور ، فلقد أثلجت صدورنا نحن جمهور وعد الموعودة بالنصر المؤزر وبارك الله فيك أيها الاستاذ المحترم العبيدلي ، لن تنكسر وعد وسوف اسجل في عضوية وعد وسوف ندعو اشراف هذا الوطن بان تعمل للبرلمان من الآن حتى تكون وعد جاهزة في خدمة وطننا حينها لا ينفع الخذف في أسماء الناخبيبن.

    • زائر 26 | 5:52 ص

      اسباب السقوط

      لعل الناشطين السياسييين البحرينيين لا يدركون ان من اهم اسباب سقوطهم و ابتعاد المجتمع عنهم ومناصرتهم هو قيامهم ( بنشر الغسيل الوسخ ) عبر القنوات الفضائية الشريفة والغيرشريفة . المواطن الشريف لا يرضى مهما كان الفساد والظلم والمشاكل الموجودة في بلده ان يفصح عنها للغرباء وبالتالي يؤثر على سمعة بلده وذلك لحبه لبلده ... يجب ان يعلم النشطاء السياسيين ان قضايا البلد شأن داخلي ولا يجب ان يتقوى من خلال الاعلام الخارجي . سؤال لناشط سياسي انت في بيتك هل تقول كل المشاكل التي تحدث لك في البيت امام الجميع ؟

    • زائر 25 | 2:50 ص

      ABEEM

      NO NEED FOR (WAED) WAED IS !!!!

    • زائر 24 | 2:47 ص

      العيب فينا وليس في غيرنا

      التضحية ونكران الذات وقبول الآخر هي الأسس الثلاث التي يجب أن يبنى عليها تحالف جمعيات التيار العلماني. فيجب الاتعاض بمقولة أنا وخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب. والعيب فينا وليس في غيرنا.

    • زائر 23 | 2:44 ص

      البساطه و الصراحه

      الكاتب الموقر.. البساطه و الصراحه و مخاطبة عقل الناخب و عواطفه بلا انفعاليات ولا عنتريات و لا ظهور في تلفزيون يصرح بتبعية المملكه لهم.. من اسباب عدم نجاح وعد. من منا لا يريد التغيير و وضع الرجال المناسبين في البرلمان. لم تعرف و عد كيف تكسب صوتي.

    • فيلسوف | 1:46 ص

      وعد لم تخسر بل كسبت الامور الكثيرة

      جمعية وعد لم تخسر المجلس بل كسبت امور جدا كثيرة في خوضها لهذه التجربة وهي ايضا على علم بالفوز او الخسارة وجمعية وعد لم تخسر بل المجلس هذا هو الذي خسرها لانه هو الذي يحتاج اليها بحكم الظروف والاوضاع الراهنة التي نشهدها مع احترامي لكتلة الوفاق اذ لا توجد معارضة حقيقية وجادة في هذا المجلس , في حقيقة الامر وعد لم تسقط بل اصبحت كبيرة وعظيمة في نظر المجتمع والناس , ولماذا يخشون دخول وعد الى المجلس ؟ البرلمان الصحيح والقانوني يجب ان تكون فيه معارضة بنسبة 80%

    • زائر 22 | 12:59 ص

      و نجحت وعد وخسر الشعب والوطن

      وعد الشفافية مع الشعب وعد ميثاق الشرف وعد الغاء تقاعد النواب وعد التاريخ الطويل للدفاع عن مصالح الشعب وعد التضحيات على طوال تاريخها ، وعد الاداء المحترف والمتميز ،وعد البشارة لغد واعد مع وعي الشعب ، وما الارقام الا مؤشر يبشر بوعد للامة ومنجز للوطن ، وهو الوعد الموعود مع منازلة اقوى وامتن يا وعد. و نجحت وعد وخسر الشعب والوطن .

    • زائر 21 | 12:19 ص

      وعد

      وعد لن تسقط لأنها بإختصار مبادى وقيم وحب وتسامح ونضال ضد الظالمين والمنافقين والكذابين ولإن أممثالكم الشرفاء يعتزون بقيمها ومبادئها ولإن قائدها ومؤسسها بقى شامخا وأبى أن ينحنى للفتات كما يفعل غيره الان الذين دخلوا المعترك السياسى بالصدفة فهم لم ييعرفوا معنى النضال ولا الوطن فالوطنية عندهم مكاسب وغنائم فقط

    • زائر 20 | 11:56 م

      جبتها بما هي

      أشكرك أخي فقد (جبتها بما هي) لكن أين العقول التي تعي وما بعض الردود إلا مثالاً لذلك
      وعد كبيرة وستظل وحتى خروجها من البرلمان لن يجعل الآخر بالراحة التي يتوقعونها

    • زائر 19 | 11:47 م

      أبن المصلي

      في واقع الأمر أن وعد لم تخسر هي لم تصل الى البرلمان ولكنها وصلت الى قلوب الناس كل الناس برسمها خارطة طريق في غاية من الحرفنة السياسيةوالدليل على ما اقوله ذلك الحشد الجماهيري المتنوع الأطياف والذي يؤم الخيامات يستمع للطرح الوطني السهل الممتع والذي يلامس القلوب المكلوئه بكل صدق وشفافية يحاكي الناس المهمومة بحمل ثقيل تكاد الجبال الراسيات تنوء بحمله وهي هموم الحياة اليومية التي تمس المواطن البحريني الذي عجز الصبر عن صبره وعرصته الحياة حتى لم يكد يندي ولو بقطرة واحدة من ملابسه الخرقاء البالية

    • زائر 18 | 11:33 م

      للمرة الثانية تجيّش المراكز العامة

      هذه هي المرة الثانية التي تجيّش فيها المراكز العامة لإسقاط مرشحي وعد والكل يعرف السبب
      وهو حتى لا يكتمل النصاب ويأتي البرلمان بمالا ترغب فيه الحكومة وهكذا برلمان يبقى بلا اسنان
      يبقى برلمان حمل وديع ليس منه خوف ويسهل القفز فوقه بلا عناء لأنه لو اكتمل النصاب ودخل هذان النائبان لكان لنا أمل في التغيير والتطوير
      ولكن على ما يبدو أن يكون محكوما على هذا البرلمان ان لا يتطور ولا يتقدم وسنرى بعد اربع
      سنوات اننا نراوح في نفس المكان

    • زائر 17 | 11:27 م

      نعم نجحت وعد

      في اعتقادي ان وعد نججت في استقطاب 44% من المواطنين في تلك الدوائر (سيادي، شريف ومنيرة) وهي نسبة غير قليلة بالنسبة الى جمعية المنبر الاسلامي.ايضا وعد نجحت في شطر اسطوانة ان الجمعية كافرة وشيوعية وبالتالي اصبحت الناس تفكر فيما تختار.وثالثا ان الناس تجاهلت كلام النائب المعاودة حين عدد مناقب الاصالة والمنبر في الزكاة ودعم افغانستان وقافلة غزة ولكن غلطة الشاطر بألف.الناس اكتشفت انه لم يعدد مافعلته الجمعيتان للشعب، وهو الان يشتكي من المال السياسي! وعد رفعت رصيدها الى 44% وفي المرة القادمة 70%

    • زائر 16 | 11:14 م

      إضافة لبقاء نفس الوجوه وعدم منح الفرصة للصف الثاني من الكوادر، وهو ما دفع للبحث عن البديل الذي وجده في المرشح المستقل.

      لا تزال بعض الجمعيات النفعية تحتكر نفس الوجوه وليست لديها الإمكانية في دفع التكنوقراط وخلق كوادر ثانية ،،، وسوف يتم تكريمهم من اصحاب الخدمة الطويلة في البرلمان ... أين الانجازات يانواب أنتم مسائلون عن ذلك أمام رب العالمين

    • زائر 15 | 11:13 م

      أداء الطرفين في الملفات السياسية ومجال الخدمات لم يقنع رجل الشارع العادي المتميز بدرجة عالية من الوعي,

      أن الأوساط السنية تفتقر إلى وجود "الفقيه" الذي يوجه الناس بوجوب المشاركة أو عدمها ، إن الناخب في البحرين عموما لم يستوعب العمل البرلماني وهو يبحث دائما عن مكاسب ملموسة, إلى أن تعدد الدوائر يدفع النائب إلى العمل فقط لدائرته ويركز على الملفات الخدماتية خشية عدم انتخابة مرة أخرى, ويهمل الدور الرقابي والتشريعي... أن هذا التداخل ينم على قصور سياسي في الجمعيتين, وربما ينعكاس الاحتقان الحالي بين الأصالة والمنبر داخل البرلمان....

    • زائر 14 | 11:11 م

      لماذا تمت كل هذه المعاناة خلال ال 8 سنوات

      أن الجمعيتين النفعيتين حديثتي التوجه السياسي لم تضعا رؤية سياسية للعمل البرلماني منذ العام 2002 رغم خبرتهما الطويلة في ميدان العمل الخيري, وإنه نتوقع إمكانية خروجهما من الساحة السياسية في حال الاستمرار على هذه الحال.أن الطرفين لم يتعاملا بشكل جدي مع أغلب القضايا التي تمس المواطن البحريني, وذلك للنأي عن الاصطدام مع الحكومة حتى لو كان على حساب تحقيق إنجاز للمواطن إنجاز نائب ( بناء مخبز) !!!

    • زائر 13 | 11:03 م

      • لا نريد نواب القصر الهزاز وتغرير الناخبين بقرقاشة أطفال مثل مافعل بفعالية يوم ترفيهي

      المفروض يتسائل لماذا هذا الحي هو هو بمبانية وبيوته المتهالكه ،،، لماذا 100 عام والبيوت نفسها آيلة للإندثار تحت الأرض لماذا هذه الأحياء العريقة كأنها مخلفات مغارات من العصور الوسطي ،،، ألم يتسائل النائب الدكتور لماذا هذه المناطق لم تصلها الطفرة العمرانية ، ألم يشاهد منظر المخلفات والبيوت الداثرة وبعض الآدميين الذين غزتهم الأمراض من جراء تلك المباني المتهالكه الغير صحية والغير لائقة بالأسر العريقة في هذا الحي ، والا لم تحرك ذرة من مشاعره ،، لماذا يا سعادة الدكتور

    • زائر 12 | 11:02 م

      • هل خلال الثمان سنوات يمثلون عن الشعب وإلا يمثلون علينا بمسرحيات لا أول لها ولا آخر

      الفئة الخائفة التي لا تسطع أن تقول رأي وامكانيات الرأي فيها ضعيفة يمثله حقيقةأهمية هذه الأمور يجب أن يكون لها وعي ودور هذه لها قيم معينة وحالة قانونية تنفذه الارادة وخاصة استغلال تلك المنابر واستغلال المرشد الروحي الديني بطريقة تخرجه عن سيطرة الناخب على إرادته ونواجه اليوم من قبل هذه التوجيهات أو من الكتل التي بصمت على نفسها بأنها الكتلة الناجية من النار هذه التصرفات تخل بالعملية الانتخابية وتكون عملية غير نزيهه وحره سفه الشعارات وإنجازات وهمية هي تدخل في عملية تزوير الارادة الحرة للانتخابات

    • زائر 11 | 11:00 م

      هل يمكن تضليل إرادة الناخب بقرقاشه

      كيف يمكن لبرلمان أن يبنى على قرقاشه ..الشاهد للتاريخ عن 8 سنوات بأن بعد العملية الانتخابية النواب لم يعرفوا ناخبيهم وهنا فرق بين الاتصال بهم كل يوم أيام الانتخابات وبعد الانتخابات والكرسي نسوهم هذه تدخل في عملية تزوير الانتخابات وممارسة التدليس من قبل بعض النواب من غش وخداع لارادة الناخب ،، واليوم الترفيهي الذي أقيم للناس ،، هل الناس محتاجة لقصر هزاز لكسب أصواتها أو موائد طعام وألعاب ترفيهية للأطفال هل وصلت عقلية الناس لهذا المستوى

    • زائر 10 | 10:59 م

      • لماذا إبن أخ النائب تم حجز له وظيفة كبيرة وهو لم يستطع إنهاء البكالريوس

      لماذا إبن أخ النائب تم حجز له وظيفة كبيرة وهو لم يستطع إنهاء البكالريوس .. ما علاقة طمس ملف الفساد الإداري والمالي ووجود أقارب لسعادة النائب ، وخاصة الفترة التي شهدت تسريب للخزانات البشرية التي حدث حولها لغط كبير بشأن الفساد وإحالة البعض إلى التقاعد المبكر وتمكين بعض من أبناء الفاسدين في وظائف أكبر بكثير من مؤهلاتهم

    • زائر 9 | 10:57 م

      • الناس ما تدري ما قاعد يحدث وشراء الأصوات أخذ يتفنن فيه

      لم يستطع أحد أن يتطور بحيث يفهم الإنتماءات الوطنية ناس اللى ماتدري بالدنيا بالعمل العام هذه خزانات بشرية ما تدري ما الذي قاعد يدور ومثل هذه النوعية مثل البركة الراكدة إذا ما تم حذف فيها نوط بو 20دينار تقطه فيها تسوي تموجات كبيرة ,,,وتم استغلال شهر رمضان في حصول بعض الأسر على معونات مالية لقربها من فترة الانتخابات

    • زائر 8 | 10:56 م

      وبعد الاخلال بذلك تأتي مرحلة لتصحيح تلك التصرفات العوجاء للسمو بالدين عن العمل الدنيوي الذي يخضع للصح والخطأ ويسىء إلى أصحابه ومرتكبيه دون المساس بالدين

      في الواقع ليست بإنجازات بقدر ما هو تغرير بالبسطاء..الزيادة 3% للمتقاعدين هي نسبة النمو الحقيقية التي تمنح لموظفي الدولة وهي النسبة المعتمدة حسب اللوائح والأنظمة في ديوان الخدمة المدنية والمعمول بها منذ أمد بعيد ، إنما هي لا تمنح للموظف المتقاعد ، وهي نسبة ضئيلة لا تسمن ولا تغني من جوع من موظف يستلم راتب تقاعدي ، وانما منحها للمتقاعدين بعدما كانت محرمة عليهم هي حق مقتطع وتم إسترداده.

    • زائر 7 | 10:55 م

      • وهناك ملفات كبيرة وضخمة عرضت على البرلمان في 2002 و 2006 وعلى رأسها ملف سقف الملف المعيشي ،وبعض الملفات الهامة

      ولم تأخذ على محمل الجدية ناهيك عن ممارسة الكذب والتصادم بين الكتل
      علاوة على إعتلاء الصغار للمناصب الهامة وخاصة بعض المؤسسات التي حصل فيها تغيير جذري في الإدارة ولم يتم حسم تلك الملفات هناك نزعه مناطقية بعيده عن النزعة الوطنية والبعد الديني مسيطر بشكل اسلامي بمظاهر تدل على إسلامي يأتون من همز ولمز واستغلال البسطاء من خلال (بنرات) عن إنجازات وهمية

    • زائر 6 | 10:54 م

      ويجب أن نحاسب من أين يأتي بهذا المال وخاصة أموال الصدقات والزكوات والايتام هل يأخذ منها للصرف على العملية الانتخابية

      هل هناك قيود هل توجد إساءه في العملية الانتخابية وخاصة بعد إزدياد رقعة النفعيين الذين بدأوا يستلمون المبالغ نظير التصويت على شكل مساعدات ومساعدات عينية وتم إستغلال شهر رمضان في ذلك وهل ال 40 نائباً ممثلين حقيقيين عن الناس وهل جاؤوا بشكل قانوني وسليم لا يشوب هذا التمثيل أي نوع من المساس ، الخطورة في هذا الأمر خطورة كبيرة جدا يخضع لها كل ما يفكر فيه رجل الشارع الانسان العادي الذي يفكر في لقمة العيش والسكنى والتطوير المعيشي لا يلتفت الى هذه الامور شاء من شاء وأبى من أبى

    • زائر 5 | 10:52 م

      أن يكون لها وعي ودور وأن الناخب يجب أن يستجمع قواه على أساس يدفع من يمثله حقيقة

      وليس لمجاميع إنتهازية ونفعية تستغل كل ما هو موجود على الأرض من أمور روحية ومالية لكي تصل المسألة المالية تدخل في عملية تزوير الانتخابات إذا ما قورنت بإرادة الناس يعني الإرادة تكون مضلله ومغرر بها عن طريق بوفيهات فاخرة وقرقاشة أطفال ... وهنا تتدخل أمور تخص شرعنة المال والمال الغير مشروع ،مقارنة بالتبرعات التي تعطي للجمعيات النفعية والبذخ الهائل على العملية الانتخابية من أين لك هذا ؟

    • زائر 4 | 10:50 م

      المستطلع لهذه الفترة بأن الناس ما تبي كلام تبي " أجهزة كهربائية وماجلة رمضان"

      حب الشهرة والبروز يحتل حيزاً كبيراً في حياة البشر
      لأن وجودهم واستمرارهم رهن بشهرتهم لكن الملاحظ .. سرعة ذبول هذه الصورة وفقدان معالمها في فترة وجيزة لا تقارن مع الصوت العالي والضجة الكبيرة التي تنتشر بسرعة وقوةفاحترق .. كرت.. الفنان أو نجمه الذي قعد يمثل على الناس في دور البطل الصامت 8 سنوات بدلا من تمثيل الناس ولم يعد منجم ذهب للشركات الإعلامية وهذا مخالف .. لشهرة العلماء والمفكرين الذين بقيت نجوميتهم عبر ألوف السنين ، الناس ما تبي (حجي)تبي تأكل الأخضر واليابس

    • زائر 3 | 10:48 م

      الناس شبعت تمثيل عليها من مسرحيات ومن شراء أصوات الناس بيوم ترفيهي وقصر هزاز

      فسقراط مثلاً أو ابن تيمية و ابن سينيا والمتنبي .. وغيرهم لم يكونوا في حاجة إلى ماكينة إعلامية تلمعهم وتتكسب من ورائهم لأن المضمون كان فكراً وعلماً وشعراً خالدا ولم يكن إستعراضا لموائد البطون وفلاشات إعلامية وسماسره أصبحوا يتاجرون بالدين .... وربما تلك السلع غدا تباع في "كل شىء بريالين" .. أحد الوزارات التي عصفت بها ملفات مهوله أصبحت تشترى الشهادات من جامعة الدكاكين وتشترى شهادات الاشادة وكلها فلوس كبيرة تضخ في جيوب الشركات للاستحواذ على الكرسي وحلاوته

    • زائر 2 | 10:45 م

      من إنجازات ال 8 سنوات

      وأد ملفات الفساد الإداري والمالي ،، وتم إسناد المهمات الكبيرة لبعض الموظفين فاقدي أهلية الأداء والهدر المالي الضخم على صغار الموظفين وما في حد سأل لماذا هذا الهدر المالي على أناس لديهم فقدان لأهلية الأداء ولماذا يتم خلق شخصيات كرتونية لبعض من أقارب النواب وكيف يمكن لنائب أن يستجوب وزير إذا كانت إبنته توظفت عن طريق مكتب الوزير وإذا كان احد أقارب النائب يعمل في الوزارة ويحظي على مزايا !!

    • زائر 1 | 10:34 م

      ما مصير الملفات المهملة وما مصير 8 سنوات من حياة المواطن .. إنها جريمة لا يغتفر لها

      النائب الدكتور يُعْلِن بناء مخبز...هل هذا فصل تشريعي ؟؟؟ هل هذه قوانين مشرعة تهم مستقبل الأجيال الصاعدة يا دكتور !!!! أين ملفات الفساد الإداري والمالي وصغار الموظفين الذين ليس لهم زخم ثقافي أصبح يطلق عليهم كبار الموظفين ... هل هذه إنجازات 8 سنوات يا دكتور ؟؟ الانجاز يأتي بطرق وصياغة قوانين ودراسة مستفيضة

اقرأ ايضاً