العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ

«الجعفرية»: إنشاء شركة استثمارات قابضة

ملتقى رؤساء المآتم الأول تحت رعاية الشيخ أحمد العصفور    (تصوير: محمد المخرق)
ملتقى رؤساء المآتم الأول تحت رعاية الشيخ أحمد العصفور (تصوير: محمد المخرق)

أعلنت إدارة الأوقاف الجعفرية عن خطتها لتطوير الأوقاف الجعفرية إلى جانب تعديل وضعها المالي والإداري خلال الأعوام المقبلة.

وكشفت عن إنشاء شركة استثمارات قابضة برأس مال كامل من الإدارة، ومشاركتها لأحد البنوك الكبرى في دبي، علاوة على العديد من الخطط والبرامج التي تم اعتماد جزء كبير منها مؤخراً.

وذكر رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أحمد حسين خلال ملتقى رؤساء المآتم الأول الذي نظمته إدارة الأوقاف الجعفرية برعاية الشيخ أحمد العصفور تحت عنوان «تطوير المؤسسات الحسينية» مساء أمس الأول (الأحد) أن «الأوقاف ضمن باب التطوير تعاقدت مع مكتب استشاري ليضع الهيكلية الوظيفية الجديدة ضمن سعيها لتطوير الإدارة».


حسين: لابد من ضبط المنبر بعيداً عن التأجيج... وتقنين استخدام المكبرات حتمي

«الجعفرية» تكشف عن خطتها لتطوير الأوقاف ووضعها المالي والإداري

العدلية - صادق الحلواجي

كشفت إدارة الأوقاف الجعفرية عن خطتها لتطوير الأوقاف الجعفرية إلى جانب تعديل وضعها المالي والإداري خلال الأعوام المقبلة. وأفصحت عن إنشائها شركة استثمارات قابضة برأس مال كامل من الإدارة، ومشاركتها لأحد البنوك الكبرى في دبي، علاوة على العديد من الخطط والبرامج التي تم اعتماد جزء كبير منها مؤخراً.

وذكر رئيس مجلس الأوقاف أحمد حسين أن «الأوقاف ضمن باب التطوير تعاقدت مع مكتب استشاري ليضع الهيكلية الوظيفية الجديدة ضمن سعيها لتطوير الإدارة».

وأشار في جانب تنمية الأوقاف إلى أن الإدارة قامت بعدة أمور رئيسية منها: إعادة النظر في أسعار الإيجارات وجعلها أسعارا تنافسية، أي سعر المثل، مع وضع آلية لتأجير الأراضي والعقارات الأخرى، ووضع أنظمة وضوابط لتسيير وعمل اللجان وهيكلتها، والاستعانة بمكتب المستشار القانوني عبدالله الشملاوي لتقديم الاستشارات القانونية وتطوير القسم والترافع عن الإدارة، واستحداث وحدتين بالإدارة الأولى لحصر الأصول والأخرى لتحصيل الديون، والتعاقد مع شركة بحرينية لتحصيل الديون.

جاء ذلك خلال ملتقى رؤساء المآتم الأول الذي نظمته إدارة الأوقاف الجعفرية برعاية الشيخ أحمد العصفور تحت عنوان «تطوير المؤسسات الحسينية» مساء أمس الأول (الأحد). وحضر الملتقى كل من رئيس الأوقاف الجعفرية السابق صادق البحارنة، وممثلون عن الرؤساء السابقين (سيدمصطفى القصاب، أحمد منصور العالي، محمدعلي الستري، محسن التاجر، سيدأحمد العلوي، سيدعدنان القاروني)، إضافة إلى عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي وهيئة تنظيم المواكب الحسينية بالمنامة، إلى جانب رؤساء وأعضاء مآتم ومواكب عزاء البحرين.


تأسيس شركة قابضة

أما في مجال الاستثمار، فأوضح حسين أن «الإدارة قامت بعدة أمور أيضاً منها: تأسيس شركة (نبأ) القابضة وهي مملوكة بالكامل للإدارة ورأس مالها مدفوع بالكامل من حسابها، وأصبحت الإدارة شريكا في بنك Oryx Capital في دبي، ومساهمة الإدارة في شركة مينا دريل وهي شركة بحرينية لتأجير معدات حفر حقول النفط والغاز، ومساهمتها كذلك في شركة انديا سيل وهي شركة اتصالات عالمية (هندية) متخصصة في الهاتف النقال والإنترنت الفضائي».

وبين رئيس مجلس الأوقاف أن «المباحثات جارية لتأسيس شركات متخصصة في البناء والصيانة والاستشارات الاستثمارية من أجل تنويع مصادر الدخل، كما قمنا مؤخرا بشراء عدة مبان بمبالغ التعويضات. وأما بشأن تسجيل الأوقاف، فنحن في حراك مستمر مع عدة جهات لنضمن تسجيل أكبر عدد ممكن بتعاون الجهاز التنفيذي، في حين سلمنا ملف التعويضات المتأخرة للمستشار القانوني لمتابعتها».


تصحيح أوضاع المآتم بما لا يصادر حق المؤسسين

وفي حديثه عن الملتقى، قال حسين: «جاء لقاؤنا نظراً لقرب شهر محرم المعني بإحياء الشعائر الحسينية ونشر مبادئ النهضة المباركة فيه للإمام الحسين (ع)، وأهل بيته وصحبه الكرام»، مشيراً إلى أن «الجمع كان للتشاور والاستئناس بآراء رؤساء المآتم والمواكب الحسينية من أجل الإصلاح والتصحيح لبعض الممارسات فيها، ذلك التصحيح الذي لا يصادر حق المؤسسين سواء كانت عوائل أم من أبناء المنطقة الواحدة، فلا يمكن لأحد منازعتهم فيها، بل اجتمعنا ننشد التصحيح والتطوير اللذين لا ينالان جوهر أهداف المآتم، حيث وجدنا رؤساء المآتم والمواكب من ذوي الرأي وتجتمع فيهم خصال المشاورة».

وكانت محاور الملتقى الذي تحدث خلاله رئيس مجلس الأوقاف وأعضاؤه بشأن عدة أمور، أولها فيما يتعلق بمحتوى الخطاب الذي ينطلق من المأتم، فقد ذكر حسين: «رأينا ضرورة أن يكون الخطاب معتدلا مستمدا من الكتاب والسنة يبين مناقب آل البيت (ع) ويحترم الرموز التاريخية والوطنية، ورؤيتنا هي أن يكون خطابا يبتعد عن التحريض ويدعو للوسطية، فمثل هذه القيم هي التي غُرست فينا احترام الآخرين وحب الوطن الذي ترعرعنا على ترابه وأكلنا من خيراته، فعلينا واجب نقل الأمانة لأجيالنا وتربيتهم على ذلك عن طريق خطاب المنبر الحسيني المعتدل، ونعلمهم ما تعلمناه من أئمتنا وما سرنا عليه، وهو أن الوطن لا يعلوه شيء ولا يستبدل ولا يشترى ولا يباع بأغلى الأثمان، ونقولها صريحة إن التاريخ الشيعي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الشيعة وطنيون على مر التاريخ وأنهم يفدون الوطن بدمائهم».

وأضاف رئيس مجلس الأوقاف: «جمعنا رؤساء المآتم والمواكب من أجل أن نبادر متعاونين بتطوير الخطاب الديني وتطوير المؤسسة الحسينية، وهم خير من يدرك أهمية التصحيح الذي لا يصادر حق العوائل والمؤسسين، فعلينا ألا نستسلم لردة الفعل وأن نصمد أمام هذه التيارات التي لا تنظر إلى البعيد، وأن نحمي دور العبادة ونحمي شبابنا لنضمن الاستمرار الحقيقي والحضاري والإنساني لمأساة كربلاء التي حفظت لنا الدين والقيم والمبادئ الحقة والأخلاق»، مشدداً على «ضرورة إعادة هيبة المآتم والمواكب بالتآلف، على أن تجعل واحات وصلة الأرحام والأفراح والمنبع الصافي لنشر التعاليم، مع الابتعاد عن الرياء والمصالح الشخصية في ممارساتنا للشعائر الحسينية».


النأي بالمآتم عن السياسة والأحزاب

وأما عن المحور الثاني للملتقى، فقد كان بشأن عملية تقنين مكبرات الصوت، وقال حسين في هذا المحور: «مما لاشك فيه أن دستور مملكة البحرين كفل لنا حرية ممارسة شعائرنا من دون قيود، وهي نعمة يجب أن نقابلها بالشكر والحفظ، وعلينا أن نبعد دور العبادة من مساجد ومآتم عن الأمور السياسية والحزبية ونبقيها على الحياد تحقيقاً لما أراده أهل البيت (ع)، وتنفيذا لمقاصد الواقفين والمؤسسين، علماً بأن هذه ليست دعوة لجعل دورها أجوف، بل جعلها تصدح بالحق وإحياء أمر أهل البيت (ع) كما أمروا، فإذا تهاونا قد يأتي يوم نندم فيه على تقاعسنا وتخلينا عن مسئوليتنا، فنصيحتنا ورجاؤنا في هذا الجانب هو احتواء الشباب وإعدادهم لتحمل هذه المسئولية مستقبلا».

وواصل: «نحن إذ نطرح هذا المحور ضمن لقائنا لأرجو مراعاة حق الجار الذي يأمر به الإسلام، وإذ إن مسألة مكبرات الصوت أصبحت حديث الساعة فعلينا ترتيب أنفسنا وتقنين استغلالها الاستغلال الحضاري مع مراعات حقوق الجيران كما أسلفت، وعلينا أن نضع الضوابط بأنفسنا وحسب ما تقتضيه المصلحة العامة لنضمن عدم فرض أي إجراءات علينا قد لا نرتضيها».


إشادة بموقف الملك إزاء «مكبرات الصوت»

من جهته، تحدث خلال الملتقى رئيس مجلس الخطباء الشيخ محمدمحسن العصفور، قائلاً: «لاشك أن الملتقى جاء عقب أيام كادت أن تكون عصيبة لولا التدارك الذي جاء من قبل جلالة الملك بشأن وقف تفعيل قرار مكبرات الصوت».

وأضاف: «نثمن التدخل السريع لجلالة الملك ونؤيد خطواته السديدة وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب العقائدي في البلاد، والتي لا أحد ينكرها أو يقلل من شأنها في الكثير من المواقف، لكن هو مازال قادراً على إلغاء القرار بالكامل حتى لا تبقى هناك حالة من الترقب لإعادة تنشيط القرار مستقبلاً وبالتالي تأجج الوضع»، منبهاً إلى أن «البحرين عرفت منذ القدم أن المآتم والمواكب صوت إسلامي ينبع من دفتين، الأولى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثانية الحديث عن كلام فيه رضى له سبحانه وللناس أجر وإصلاح، فهما الركيزتان اللتان يؤكد عليها العلماء أن يكون الخطاب والمآتم مستقلاً عن السياسة والأحزاب وغيرها من الأمور الطارئة حالياً، والتي لا تعود على المنبر إلا بالمضرة».

وأوضح العصفور: «حين نتحدث عن استقلالية المأتم والخطاب، فهو لا يعني أن يكون منفلتاً لأنه لابد من حفظ السلم والبلد لتحقيق العيش الكريم. كما يجب أن نحترم الرموز الدينية والوطنية كلها حتى نؤكد أننا نستغل دور العبادة والمآتم أفضل استغلال بعيداً عن التشنجات الدخيلة عليها بفعل السياسة والأحزاب وغيرها من الأغراض الثانوية».


مطالبات رؤساء المآتم والمواكب

كما حدثت خلال الملتقى مداخلات من الحضور رؤساء المآتم والمواكب الحسينية، تسببت بعضها في حدوث مشادات كلامية مع أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية، الأمر الذي دفع إلى سرعة إنهاء المداخلات والمرور للفقرة التالية، وخصوصاً بعد أن تطرقت الكثير من المداخلات إلى أمور ومعاملات فنية وإدارية لا علاقة لها بموضوع الملتقى.

وكان من ضمن مطالبات الحضور للأوقاف، ضرورة التدخل في ملف استقدام الخطباء والمقرئين من الدول العربية والإسلامية المجاورة لموسم عاشوراء، وذلك في ظل التشديد الأمني الأخير من قبل السلطات الأمنية في هذا الجانب، إضافة إلى بحث إمكانية استفادة المآتم والمواكب محدودة الدخل من أوقاف مآتم أخرى لديها وفرة مالية، إلى جانب دراسة جدوى إمكانية تعميم لوائح وضوابط معتمدة لدى الأوقاف بشأن آلية تشكيل مجالس إدارات المآتم.

وعلق رئيس مجلس الأقاف أحمد حسين ونائبه سيدأحمد الوداعي، وكذلك مدير الأوقاف سيدمحمد العلوي على تلك المداخلات موضحين أن «الإدارة لم تكن غافلة أو بعيدة عن المآتم حين تم تفعيل قرار مكبرات الصوت مؤخراً قبل تجميده من قبل جلالة الملك، بل كانت تعمل بكل جهد وعلى مستويات عليا لإيجاد حل سريع حينها».

وأضافوا: «نحن لا نتأخر أو نتلكأ في التدخل في كل الأمور ذات العلاقة بالمآتم والتي للأوقاف الجعفرية دور ومسئولية تجاهها، وحتى لو كان ذلك على حساب الإدارة نفسها»، مبينين أن «مقترح تخويل مجلس النواب بإعداد لائحة ونظام معتمد لتشكيل مجالس إدارات المآتم ليس في محله حالياً، وخصوصاً أن المآتم والأوقاف الجعفرية عموماً تتمتع بطبيعة خاصة عن غيرها من المؤسسات أو دور العبادة، فهناك الكثير من المآتم التي اعتمدت نظاماً خاصاً بها لتعيينات مجلس الإدارة ورفعتها للأوقاف الجعفرية كمساعدة لاعتمادها على باقي المآتم المنضوية تحت مظلة الأوقاف، ونحن ندرس هذه اللوائح ونعدل عليها لعرضها على المآتم بحيث تكون معتمدة لدى الجميع في حال تم التوافق عليها».


وعود بالتنسيق رسمياً لاستقدام الخطباء

كما وعد رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف في تعليقهم على المداخلات، بالتنسيق مع الجهات الرسمية العليا لتسهيل إجراءات وعملية استقدام الخطباء لموسم عاشوراء المقبل، مشيرين إلى أنهم بدأوا فعلاً العمل في هذا الجانب، غير أن موسم الانتخابات النيابية والبلدية أسهم في تأجيل المتابعة لانشغال الجهات الرسمية نفسها بتنظيم العملية الانتخابية، مؤكدين أنهم سيكونون على تواصل مع المسئولين خلال هذه الفترة منذ الآن لتلافي أي إحراج مستقبلاً قد تقع فيها المآتم.


حسين: 80 مسجداً بلا أوقاف

وذكر رئيس الأوقاف في تعليقه على إمكانية استفادة المآتم من أوقاف نظراء لديها وفرة، موضحاً أن «الأوقاف الجعفرية على سبيل المثال، لديها نحو 80 مسجداً من دون أوقاف وتعد فقيرة، وهي تحتاج لصيانة في الوقت الذي تعاني من عجز مالي، فضلاً عن وجود عجز لدى الإدارة في العديد من التبويبات، لكن نحن نسعى حالياً لزيادة دخل الأوقاف بحسب ما تم الإفصاح عنه سالفاً من أجل تلبية احتياجات المآتم والمساجد بالكامل».

العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ابوجعفر | 12:06 م

      ؟؟؟؟؟؟؟؟

      شكركة الاوقاف الجعفرية...........................

    • زائر 23 | 8:48 ص

      الشفافية

      نحن اتباع اهل البيت (ع) لنا الحق في معرفة اموال الامام الحسين (ع) وكيف تصرف ...نطالب بلجنة مستقلة خارجة عن الاوقاف الجعفرية وعن الحكومة منبثق من اتباع اهل البيت (ع) البحرانيين.

    • زائر 22 | 8:41 ص

      Stsfoonst

      أما كفاكم السرقات الاخيرة للمواطنين بواسطة الاستثمار بعد تريدون تتعاونون في السرقات من الاوقاف الجعفرية أخيرا حرام عليكم والله يحاسبكم في الدنيا قبل الاخرة وهو الذي يأخذ الحق من الظالم ولو بعد حين

    • زائر 21 | 8:30 ص

      مجرد أقتراح

      أقتراح بأن يأخذوا خبرات خارجية مثل القائمين على مبرات فضل الله

    • زائر 19 | 6:02 ص

      الامانة

      الاوقاف في البحرين ... بخير.... بشرط ان يكون القائمين عليها يتحلون بالصدق والاخلاص والامانة ... وهنا لانشك في احد من الاعضاء الحاليين بالنزاهة ... ولكن يتوجب على الانسان ان يقلب التاريخ وسيتفيد منة حتما ، الامانة تقتضي مراجعة جميع عقود الايجار السابقة واعادة تقييمها ، امانة في اعناق الاعضاء والمسئولين .
      ( انا عرضنا الامانة على السماوات والارض فابين ان يحملنها .... وعليكم التكملة )
      اللهم اختم لنا بخير ...
      طاب يومكم

    • زائر 18 | 5:12 ص

      لماذا

      يا زوار الخبر ، لماذا التشكيك والظن السئ بالاخرين / اتقوا الله يا جماعة

    • زائر 17 | 4:31 ص

      عاشو شلة الحراميه

      اذا كان هذا أولها الله يستر على اخرها / الضاهر هذه الادارة ناويه تزف كل ميزانية الاوقاف في مخابيها

    • زائر 16 | 3:41 ص

      سرقة أم تنظيم

      لا تعجب أن كانت الأوقاف تعاني من عجز ففلان يستأجر مزرعة بدينار في السنة وغيرة يدفع إيجار الدكان 125 فلس في السنة
      الغريب أن الوزيرة فاطمة البلوشي تحاول فرض الوصاية المالية على الصناديق الخيرية في حين لاتوجد رقابة ماليه على الأوقاف التي كثرة فيها الفضائح الماليه
      لا والأدها و الأمر انها تعاني من عجز
      ولن نسمع عن محاسبة لهم لأنهم موالات و مستعدين لهدم المأتم وليس لأزالت مكبرات الصوت حتى تتناسى الحكومة سؤالهم عن أموال الوقف

    • زائر 15 | 2:48 ص

      ولد الرفاع

      اشلون عن الارض هبة من جلالة الملك معروضة للبيع .

    • زائر 14 | 2:16 ص

      ينتخب الأتقى

      اقترح على علمائنا الكرام العمل الحثيث لكي يتم اعادة هيكلة الأوقاف الجعفرية ، بحيث يتم تعيين اناس اكفاء يتم اختيارهم بيمزان التقوى بعيدا عن تدخل الدولة في التعيين في ذلك أي الاستقلالية التامة.
      أتمنى أن يتحقق ذلك وشكرا

    • زائر 13 | 2:05 ص

      اضم صوتي مع زائر 1

      نعم أنتم اصبحتم منتهي الصلاحية اجتماعكم في فندق دليل علي ذلك، لو اجتمعتم في الهواء الطلق لكان اشرف لكم
      انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 12 | 2:00 ص

      بسأل سؤال بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      ما هي الصفة الشرعية و القانونية لرؤساء المآتم ؟ و كيف اصبحوا مخولين في التصرف بالوقف ؟ و هل هناك رقابة من الأوقاف على هؤلاء ام لا ؟
      افتونا يرحمكم الله,,,,,,

    • زائر 11 | 1:53 ص

      فعلا,,,,,

      بسنا فساد ,,,,الله يذكرج بالخير يا منيرة فخرو ,,,,

    • زائر 10 | 12:46 ص

      جمرية

      اذا كان هذا المشروع مثل المشاريع السابقة واللي خسرتون عليها فلوس بدون فائدة واذا كان هذا الكلام معاكس اذا"اين المستاْجرين في الشقق التابعة الى الجعفرية والواقعة في ارض بني جمرة والذي تم الانتهاء منها وتشطيبها مايقارب اربع سنوات وكلما مررنا ووقع نظرنا عليها نشفق عليها وينكسر خاطرنا من اجلها وخصوصا ان موقعا استراتيجي والكثير يرغب في استاْجارها ولانعلم لماذا لم تؤجر حتى الان هل ينتظرون حتى تتهالك ام ماذا والله اعلم

    • زائر 8 | 12:13 ص

      لانريد شيااا

      نحن لانريد ان تقيمو شركات او تؤسسو مؤسسات
      نحن نريد ان تكون على قد الثقه
      وان تكونون امينين مع الناس
      مو تصرمون ظهر الناس صرام
      فقير يبي ارض يسترزق منها
      يدفع دم قلبه لكم وعلى حب الحسين وال بيت محمد
      حلو وباردعلى قلبه
      تجوون تخموونه وتقصوون عليه بارض
      ما يقدر يستفيد منها بشي وتقولون لأجل الحسين ولا تحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل
      خلكم قد المسئوليه اللي عطوكم اياها ويسرو امور الاوادم ولا تخلونهم ليل ونهار يدعون عليكم

    • زائر 7 | 11:32 م

      نعلم تمام العلم بأن لا رسم إلا بقانون ،والأوقاف الجعفرية خالف هذا البند بإضافة فلسفة جديدة بالرسوم وأسمتها رسوم تجديد عقد الأيجار ومبلغها 50 دينار وما شفنا حتى الملك أصدر مرسوم أن يآخذونها منا ،والملك الله يحفظه مايدري عن هاللي يخربطون ويوقعون البلد في مآزق خطيرة الـ 50 دينار نزلت كالسهم بقلب رزق العيال لتخرج من أفواههم لتدخل صنوق الأوقاف من دون مرسوم ، هل من المعقول 5 دينار للتوثيق وموظف يعمل بجهد ،فيما نرى تجديد عقد ب50د

    • زائر 6 | 11:27 م

      الله يوفقكم

      اللهم صلى على محمد وال محمد الاوقاف الجعفريه دائما تبذل جهودها لتطوير وبناء مستقبل زاهر لنا كشيعه وانا اشكرهم على هذه الاعمال وفقكم الله بحق مظلوم كربلاء

    • زائر 5 | 10:37 م

      مكي

      طبعاً ستعانون من عجز مالي إذا كان مجمع الشيخ ميثم في أم الحصم خالي تماماً من المستأجرين بطوابقه الأربعة طيلة 7 سنوات رغم وجوده في موقع إستراتيجي على 3 شوارع !!!!!! اللهم إلا إذا كان مؤجر لأحد المحسوبين بثمن جد بخس (50 دينار مثلاً لكل المجمع) !!!! و أيضاً المجمع الجديد الواقع على الشارع المؤدي إلى دوار ديري كوين في البرهامة ، اكثر من سنتين منذ إكتمل و أوصلت له الكهرباء و لا زال خالياً تماماً تصفر فيه الرياح !!!!!

    • زائر 4 | 10:27 م

      رحنا فيها

      رحنا فيها دبي فيها خساير واجد

    • زائر 3 | 10:26 م

      حلو العنوان

      راحت فلوس الأوقاف هالمرة بفلسونها تحت مسمى الاستثمار وجوف الاسماء المستخبية خلف المشاريع باسم الدين يسرق اموال المسلمين تسحب الاراضي من الفقراء الذين يعمرونها ويتعيشون عليها وتعطى للهوامير من اصحاب اللحي وتعثر الجبين وبالصف الاول مصلين وكلها سنوات وسترون مصير العنواين البراقة للاستثمار في الاوقاف

    • زائر 2 | 10:11 م

      صباح الخير

      ابنو مستشفيات ومدارس وابيوت اسكان شغلو مخكم باسعار رمزية للفقارة خدمو البلد واهل البلد ابهلفلوس شغلو مخكم يا جماعة

    • زائر 1 | 9:53 م

      يا اعضاء الوقف ، نقول لكم الى هنا وكفى

      نحن نحتاج لخطة شاملة تغيركم جميعا ونأتي باناس اخرين محلكم ايها السادة المحترمين ، وانتم وجب احالتكم على التقاعد لأنتهاء صلاحيتكم ,,
      وجب خروجكم الان بعد الشبع حد التخمة، واعلموا ان الحسين ملكا عاما للجميع وليس حصريا لكم، ودليل وجوب اخراجكم منها هو اجتماعكم بفندق بدل المأتم ، وما ادري ما علاقة الفنادق بالحسينيات وهل كان هذا الفندق وقفا للحسين ام ملكا لأحد غيره ، واما عن مكبرات الصوت فنقول لك يا حسين ان الامر خرج من الباب فما لهم يريدون ان يدخلوه من الشباك عبرك انت ؟ ولا تجعل خسارتك انتقاما منا

اقرأ ايضاً