العدد 1158 - الأحد 06 نوفمبر 2005م الموافق 04 شوال 1426هـ

التوأمان: المجال الفني مجال شائك ولا يضمن الاستمرارية!

«شويخ» نجمتان في عالم المسرح والدراما

أختان توأمان طلتا علينا هذا العام بشكل متألق وجديد، رنا ورشا الشويخ ممثلتان بدأتا مشوار الشهرة هذا العام من خلال مشاركتهما في مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية، وبعد أن كان الناس ينظرون اليهما على أنهما التوأمان المشاركان في برنامج التوأم، أصبحوا ينظرون اليهما بوصفهما نجمتين جديدتين في عالم الفن.

رنا ورشا من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1985 وتدرسان تكنولوجيا التعليم في جامعة البحرين، بدأت علاقتهما بالمسرح من خلال نشاطيهما بجمعية فتاة الريف ومن ثم ترسخت الموهبة عبر عضويتهما بجمعية الشبيبة حيث لقيتا مجموعة من المخرجين الشباب الذين شجعوا موهبتهما، ألا أن التحقوا بمسرح الصواري واندمجوا مع مجموعة من الخبراء والمتمرسين الذين رشوحهما لمواجهة الشاشة الفضية، عن تجربتهما المسرحية والتلفزيونية كان لنا هذا اللقاء مع التوأمين «شويخ».

البداية من خلال الريف

كانت بداية الأختين التوأمين رنا ورشا الشويخ من خلال نشاطيهما في جمعية فتاة الريف البحرينية.

ومن خلال فتاة الريف البحرينية بدأت أقدام رنا ورشا الشويخ تطأ خشبة المسرح من خلال مسرحية (أختي فاطمة) للمخرج حسن العصفور.

وتلت هذه المسرحية اسكتشات ومسرحيات عدة ضمن مهرجان الهواة الذي كان ينظمه نادي الشاخورة وقتها.

صور باهتة نقلة مهمة

تقول رشا الشويخ إن البداية الحقيقية لهما كانت من خلال جمعية الشبيبة البحرينية، حيث وفرت لهما الظروف العمل مع المخرج الشاب أحمد الفردان في مسرحية صور باهتة التي كانت تطرح منهجاً مختلفاً في المسرح يثري الممثل ويطور تجربته عبر أدواره المركبة.

من جانبها، قالت رنا الشويخ إن معظم أعمالها جاءت ثنائية في المجال المسرحي، وأرجعت السبب إلى العلاقة التي كانت تربطهما ببعضهما، إذ لم تتصوران يوماً أن تفرقهما الظروف.

بعد أن كانتا ملتصقتين فرقهما الفن

لكن مع تراكم التجربة والخبرة اختلفت الظروف حيث توالت العروض على هاتين التوأمين وكان هذا العام باكورة ظهورهما التلفزيوني من خلال مسلسلات «طاش ما طاش»، صور من الحياة، ومن ثم اختيار رنا للتمثيل في مسلسل دروب.

وعن أول مشاركة منفصلة بينت رشا أنهما لطالما تعاملتا بوصفهما كياناً واحداً، وفي كل شيء كانتا تناقشانه لم تطرح إحداهما حل منفصلاً، لكن حين اقتضت الحاجة لأن يتخلصن من هذه «العقدة» حسب وصف رنا، كان لابد أن ينظرن للموضوع بشيء من العقلانية بعيداً عن العواطف، لذلك لم تتردد رنا في اختيار دور زهرة في مسلسل «دروب» بعيداً عن أختها رشا، وبدورها مثلت رشا حلقة في مسلسل «صور من الحياة» من دون أن تكون بجوار رشا...

مسلسل دروب وشخصية زهرة

تصف رنا مشاركتها مع المخرج عبدالله يوسف من خلال مسلسل دروب بالمشاركة الايجابية حيث كانت المشاهد تنجز بسلاسة تامة دون توتر أو تشنج.

وفيما يتعلق بطبيعة دورها واستقبالها للشخصية أضافت: في البداية لاقيت صعوبة في تقبل الدور كونه دوراً متحولاً، فأنا انتقل من خلال الشخصية من فتاة مراهقة إلى امرأة متزوجة من رجل في سن والدي وربما جدي، فيه تضحية من طفلة بريئة لإنقاذ أسرتها من جور رجل إقطاعي ينوي طرد والدها الفلاح من مزرعته المستأجرة من قبله.

في الختام يقول التوأمان إنهما ليستا متأكدتين إذ ما كانت ستوصلان مشورهما في المجال الفني لكل ما يلقاه المنتسبون لهذا المجال من مصاعب لكنهما أصبحتا اليوم متعلقتين بالمجال الفني أكثر من أي وقت مضى

العدد 1158 - الأحد 06 نوفمبر 2005م الموافق 04 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً