صرح الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية بوزارة الصحة إبراهيم شهاب بأن كادر الأطباء المطور الذي سيطبق قريباً ستتم بموجبه ترقية أطباء العائلة أسوة بأطباء الرعاية الثانوية من دون ربط ذلك بمهمات إدارية ما يعني مساواة جميع وظائف ودرجات الأطباء المعالجين بالوزارة، لافتا إلى أن عدم ترقية أطباء العائلة في الفترة السابقة ناتج عن ربط الترقية إلى درجة استشاري بمهمات إدارية. وقال شهاب: «سنقوم بدراسة وضع الفئة التي بقيت في الدرجة السادسة لفترة طويلة ولم تترق إلى درجة استشاري في الرعاية الأولية حسب توجيهات وزيرة الصحة ندى حفاظ». جاء ذلك بعد اللقاء الذي عقد بينه وبين عدد من ممثلي أطباء العائلة بحضور رئيس ونائب الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية في الرابع عشر من الشهر الجاري للاستماع إلى وضعهم فيما يتعلق بكيفية التعامل مع ترقياتهم للوظائف الاستشارية في الكادر المطوّر الذي اعتمده مجلس الوزراء أخيراً بحسب قرار المجلس رقم (07 1859).
الوسط-محرر الشئون المحلية
شارك 28 مسعفا ومسعفة من أصل 50 في ورشة العمل التوعوية التي نظمها قسم التثقيف الصحي أخيرا في قاعة المعارف بكلية العلوم الصحية بالتعاون مع اللجنة التنسيقية للبعثة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية. وأقيمت الورشة برعاية وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة وأنابه الوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي بحضور ورئيسة قسم التثقيف الصحي أمل الجودر رئيس بعثة الحج الشيخ عدنان القطان ورئيس البعثة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية كاظم الحلواجي ورئيس اللجنة التنسيقية أحمد عمران. وقام الطبيب من قسم الأمراض المعدية عادل الصياد بتقديم محاضرة ضمن الورشة عن «كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة في الحج» وعرض فيها للأمراض المزمنة الشائعة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والشرايين بالإضافة إلى الربو والأمراض التنفسية المزمنة والالتهاب المفصلي العضلي وآلام المفاصل وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة لكل مرض منها. وتطرق إلى العلاقة بين الحج والأمراض المزمنة، إذ أن تغير أسلوب الحياة والجهد المبذول في فترة قصيرة إضافة إلى السفر وتأثيراته واحتمال التعرض لأنواع مختلفة من الالتهابات بسبب الازدحام كل ذلك يؤثر على المصابين بالأمراض المزمنة ما يستدعي توخي الحيطة والاهتمام بالإرشادات المقدمة لهم من الطبيب المختص حتى يقللوا من احتمال تعرضهم لمشكلات صحية خلال موسم الحج. وأوضح الصياد «لابد من التأكد من قدرة الشخص البدنية والصحية على أداء المناسك والتأكد أيضا من أخذه كل التطعيمات اللازمة التي توفرها المراكز الصحية، وننبه إلى ضرورة أخذ كل حاج كمية كافية من الأدوية الضرورية له في فترة الحج، إضافة إلى إكتفاء المصابين بالأمراض المزمنة بأداء الواجبات وعدم الإكثار من المستحبات بما يؤثر سلبا على صحتهم، والاهتمام بوضع غطاء للفم والأنف لتفادي الغبار المتجمع خصوصاً بالنسبة إلى مرضى الربو». وقدم المحاضرة الثانية ضمن الورشة مفتش صحة الأغذية من قسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة جعفر المطوع وكانت عن «تلوث الأطعمة»، إذ تحدث عن أنواع ملوثات الأطعمة التي تنقسم إلى ملوثات فيزيائية وكيميائية وميكروبية، وأسترسل في توضيح كل نوع وأسبابه وأعراضه ، كما عرف التسمم الغذائي بأنه حال مرضية تحدث لشخص أو عدة أشخاص نتيجة لتناول الطعام الملوث ببعض الجراثيم المعدية أو سمومها أو بمواد كيماوية. وأوضح المطوع «ان الاحصاءات المعروفة عن حالات التسمم الغذائي لا تمثل الواقع بدقة بسبب عدم اهتمام كل مصاب بالتسمم بالذهاب إلى عيادة الطبيب وعدم إبلاغ الطبيب المعالج عن كل حال للجهات الرسمية إضافة إلى عدم تشخيص بعض الحالات على أنها تسمم غذائي». وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تسجل 76 مليون حال تسمم غذائي سنويا وتستدعي 25 ألف حال الدخول إلى المستشفى، كما يتوفى ما يقارب 5 آلاف شخص من جرائه.
صرح الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية بوزارة الصحة إبراهيم شهاب بأن كادر الأطباء المطور الذي سيطبق قريبا سيتم بموجبه ترقية أطباء العائلة أسوة بأطباء الرعاية الثانوية دون ربط ذلك بمهمات إدارية، بما يعني مساواة جميع وظائف ودرجات الأطباء المعالجين بالوزارة، لافتا إلى أن عدم ترقية أطباء العائلة في الفترة السابقة ناتج عن ربط الترقية إلى درجة استشاري بمهمات إدارية. وقال شهاب: «سنقوم بدراسة وضع الفئة التي بقيت في الدرجة السادسة لفترة طويلة ولم تترق إلى درجة استشاري في الرعاية الأولية حسب توجيهات وزيرة الصحة ندى حفاظ». جاء ذلك بعد اللقاء الذي عقد بينه وبين عدد من ممثلي أطباء العائلة بحضور رئيس ونائب الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية في الرابع عشر من الشهر الجاري للاستماع إلى وضعهم فيما يتعلق بكيفية التعامل مع ترقياتهم للوظائف الاستشارية في الكادر المطوّر الذي اعتمده مجلس الوزراء أخيراً بحسب قرار المجلس رقم (07 1859). واعتبر شهاب اللقاء إيجابيا للغاية إذ استمعت الوزارة إلى ما يدور في أذهان أطباء العائلة العاملين بالرعاية الصحية الأولية بأحقيتهم في الترقيات لحصولهم على المؤهلات المطلوبة بحسب كادر الأطباء المفعّل، وتقدم بالشكر لجميع الأطباء العاملين في الوزارة لجهودهم في سبيل راحة المرضى. ويجري التنسيق بين ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة ممثلة في لجنة تطوير كادر الأطباء لوضع آليات ونظم تفعيل جميع النقاط الواردة في التوصيات بحسب جدول زمني متفق عليه بين الأطراف ذات العلاقة. وكان ممثلو أطباء العائلة اتفقوا في اجتماعهم مع الوكيل المساعد للشئون المالية والادارية في وزارة الصحة إبراهيم شهاب على تشكيل لجنة لدراسة مدى أهلية أطباء العائلة للترقية إلى الدرجة الاستشارية خلال شهر واحد سيتم الرد على الأطباء بعدها. وطلبت رابطة أطباء العائلة وعلى رأسها رئيس الرابطة عبدالحسين العجمي أن يكون لها ممثلون في اللجنة المزمع إنشاؤها لدراسة المطالبات وضمان حيادية اللجنة. وكان أطباء العائلة اجتمعوا أخيراً في مقر جمعية الأطباء البحرينية للاتفاق على رفض ربط الترقية إلى درجة استشاري بالوظيفة الإدارية ودراسة بعض المقترحات في حال تذرع الوزارة بعدم قدرتها على ترقية كل أطباء العائلة البالغ عددهم نحو 67 طبيبا و ضرورة تحديدها الفترة الزمنية التي ستتم خلالها الترقيات إذا كانت سترقيهم دفعة واحدة، أو ترقيتهم على مراحل في فترة زمنية لا تتجاوز العام.
أكد رئيس اللجنة التنسيقية ضمن البعثة الطبية لبعثة الحج البحرينية أحمد عمران ان اللجنة تقوم بعمل تفتيش مفاجئ على حملات الحج في الديار المقدسة خلال 48 ساعة من وصولها ورفع تقرير يتضمن تقييم الحملات من ناحية تطبيقها للإشتراطات الصحية في كل المجالات. جاء ذلك على هامش إجتماع وزيرة الصحة ندى حفاظ يوم أمس (الثلثاء) بأعضاء اللجنة التنسيقية واللجنة الطبية لبعثة الحج البحرينية في دار رفيدة للوقوف على آخر ترتيبات وإستعدادات اللجنة قبل سفرهم للديار المقدسة، حرصا من القيادة السياسية واللجنة العليا لشئون الحج على تقديم كل الخدمات التي توفر راحة وسلامة الحجاج في الديار المقدسة. وأوضح عمران «ستعطى الحملات المخالفة الفرصة لتصحيح أوضاعها وستنظم زيارات ثانية لتقييم تطبيق كل حملة للشروط الصحية وستحدد الدرجة على هذا الأساس، وسنجبر المقاول على تنفيذ الشروط الصحية وخصوصا إذا كانت التجاوزات تهدد صحة الحجاج». وأضاف «نحن على إتصال مع وزارة الحج الإيرانية من خلال وزارة الشئون الإسلامية للإضطلاع على التجربة الإيرانية في مجال تزويد الحجاج بأغذية مغلفة جيدا صالحة للإستهلاك خلال ستة أشهر وحصلنا على عينات منها لدراسة إمكان تطبيق الفكرة». وعما إذا كانت هذه الطريقة ستمنع حدوث التسمم قال: «هي لا تمنع حدوث التسمم، لأنها بحاجة إلى حفظها جيداً لأن مكوناتها تحتوي على اللحم والدجاج، بالإضافة إلى أنها قد لاتناسب أذواق البحرينيين الغذائية، ونحن بصدد كتابة قائمة بالأطعمة الأقل عرضةً للتسمم مثل الأجبان المغلفة، وقمنا بعمل ورشة عمل للطباخين لتعريفهم بالإشتراطات الصحية لإعداد الأطعمة في جميع مراحلها إلى أن تصل إلى الحجاج». من جهته ذكر رئيس البعثة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية كاظم الحلواجي إن هناك سيارتي إسعاف سترافقان البعثة إلى الديار المقدسة إحداهما تابعة لوزارة الصحة والأخرى تابعة للهلال الأحمر، مشيرا إلى أن السلطات السعودية لا تسمح للسيارات بدخول منطقة منى تفاديا للزحام ما عدا سيارات الإسعاف السعودية التي تلبي نداء من يحتاجها من جميع الدول بالإضافة إلى التعامل مع المستوصفات السعودية في منطقة منى لنقل وعلاج أي مريض.
العدد 1202 - الثلثاء 20 ديسمبر 2005م الموافق 19 ذي القعدة 1426هـ
