العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ

معصومة عبدالكريم: «أهل القصيد» حقق نسب مشاهدة كبيرة

«الوسط» راع إعلامي للمهرجان في دورته السادسة

قالت رئيسة اللجنة المنظمة العليا لمهرجان «أهل القصيد»، الذي سيعقد دورته السادسة في 23 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مملكة البحرين للعام الثاني على التوالي، معصومة عبدالكريم: «إن المهرجان حقق المركز الثاني بنسب المشاهدة الجماهيرية بدول مجلس التعاون الخليجي، على شاشة قناة البحرين الفضائية، ضمن البرامج التي تُعنى بالشعر الشعبي، بعد برنامج (شاعر المليون)؛ إذ حصد الأخير نحو 51 في المئة من نسب المشاهدة؛ فيما حصد «أهل القصيد» 40 في المئة».

هذا، وتم اختيار صحيفة «الوسط» لتكون راعياً إعلامياً للمهرجان في دورته السادسة التي تنطلق في 23 ديسمبر، وتستمر إلى 13 يناير/ كانون الثاني 2011. وتنطلق فعاليات المهرجان كل يوم خميس.

»ألوان» أجرت الحوار الآتي مع رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وهذه محصلته:

باعتبارك رئيسة اللجنة المنظمة العليا للمهرجان، دورة العام 2009 كانت في البحرين. ماذا عن هذه الدورة؟

البحرين ستستضيف الدورة السادسة للعام الثاني على التوالي، ولانزال في طور التحضيرات الخاصة بالترتيبات النهائية للمهرجان ونتمنى أن نحقق مع دورة العام الجاري النجاح المأمول.

هل تتوقعون زيادة المشاركة في هذه الدورة؟

المهرجان له نهج واضح سار عليه طوال دوراته الماضية سواء في عملية الاختيار أو في طريقة إقامة الفعاليات، وكل ما يتم تقديمه هو عمل إداري مدروس ومفعل طوال الأعوام الماضية، ونتوقع مشاركات نوعية لهذه الدورة.

ما الجديد الذي يمكن أن تتضمنه دورة العام 2010؟

كثيرة هي الأفكار الجديدة فالأسماء التي تم ترشيحها للمشاركة في دورة هذا العام سواء من إعلاميين أو شعراء مختلفة بنسبة 100 في المئة عن دورة العام الماضي (2009)، كما أن اللجنة المنظمة العليا بصدد تحضير خدمة «أهل القصيد» الهاتفية المصاحبة لفعاليات دورة المهرجان لهذا العام وسيكون هناك إصدار لكاسيت و cd بعد انتهاء الفعاليات وعديد من التحضيرات التي مازالت في طور التحضير.

الملاحظ أن المشاركات الخارجية في دورة العام الماضي تجاوزت المشاركات المحلية؟ هل مازال الشاعر البحريني عازفاً عن المشاركة في هكذا فعاليات؟

الشاعر البحريني شارك بقوة في دورة العام الماضي وقُدم من خلال فعاليات المهرجان بالشكل الذي يستحقه والعنصر البحريني كانت له الغلبة ليس على مستوى الشعراء فقط (4 شعراء) فهناك الإعلاميات اللاتي شاركن (3 إعلاميات) واللجنة المنظمة العليا للمهرجان والمنظم المشارك (جمعية الشعر الشعبي) وأسماء ليالي الأمسيات (دلمون - تايلوس - أرادوس - أوال) ناهيك عن نقل المهرجان بالكامل إلى البحرين؛ فالبحرين كانت لها الغلبة في دورة العام الماضي.

هناك اتهام يتردد فيما يتعلق بالشاعر البحريني، مفاده أنه غير مبادر بالمشاركة في مثل هذه المهرجانات الكبرى. على سبيل المثال «شاعر المليون» و»أمير الشعراء» (...) وغيرهما من المهرجانات (...) ما السبب وراء ذلك في اعتقادك؟ هل الشاعر البحريني أقل خبرة وإمكانات من زميله الخليجي؟

الخطأ هنا مشترك، فالشاعر البحريني يتمتع بإمكانات وطاقات كبيرة للمشاركة بمثل هذه الفعاليات الثقافية الكبرى والمسئولون عن مثل هذه الفعاليات ليسوا نشيطين بالشكل المطلوب للبحث عن المواهب الشعرية البحرينية.

ما الذي تهدف إليه مثل هذه المهرجانات بالدرجة الأولى؟

أولاً بالنسبة إلى مهرجان أهل القصيد فليس له شبيه لأنه وبكل تواضع المهرجان الشعري الوحيد المتخصص في الشعر الشعبي على مستوى الوطن العربي فكل الأمسيات الشعرية جاءت لتكون مصاحبة لفعالية كبرى أو مهرجان سنوي تقيمه دولة، وبالنسبة إلى الهدف الرئيس لمهرجان أهل القصيد فإقامته كانت حلماً يراود أعضاء اللجنة المنظمة العليا لتقديم الشاعر بالصورة التي يستحقها على مستوى دول الخليج والوطن العربي ولا يكون عنصراً مكملاً أو على هامش حدث مهم.

من المؤاخذات على مثل هذه المهرجانات أنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى إثارة نعرات قبلية مجتمعاتنا في غنى عنها (...) هذه بعض المؤاخذات (...) هل وضعتم باعتباركم الحيلولة دون بروز هذه الظاهرة؟

التأني والدقة في اختيار الشعراء المشاركين في أمسيات المهرجان هما الطريق الآمن لتجنب إثارة مثل هذه الأمور التي نحن في غنى عنها والإخوة في لجنة اختيار الشعراء لا يعلنون الجدول الرسمي للشعراء المشاركين إلا بعد دراسة مستفيضة ومتأنية من قبلهم لكي يرضي المهرجان الذوق العام في المقام الأول ويظهر بشكل يلبي طموح القائمين عليه قبل الجماهير المتابعة لفعالياته في المقام الثاني.

مطلق النومسي، مهدي آل حيدر، سعد زبن الخلاوي، الإعلامية لوجين عمران، وأسماء كبيرة شاركت في دورة العام الماضي (2009)، هل نتوقع مشاركات لنجوم في هذه الدورة؟

ستحكم بنفسك في الوقت الرسمي لإعلان الأسماء المشاركة في دورة هذا العام.

ماذا عن لجنة التحكيم؟

لا توجد في نشاط مهرجان أهل القصيد لجنة تحكيم أو مسابقة تعتمد على الربح التجاري عن طريق الرسائل النصية القصيرة فالمهرجان جاء لخدمة الثقافة والأدب فقط وبعيداً عن عملية إرهاق جيوب الجماهير المتابعة لفعالياته.

ماذا عن الجوائز؟

هناك فكرة لترتيب جوائز للجمهور الحاضر لقاعة الأمسية لم يحن الوقت بعد للإفصاح عنها وهي من المفاجآت التي تم ترتيبها لدورة العام الجاري.

البعض يرى أن إمكانات برنامج مثل شاعر المليون لا تترك مجالاً للاستحواذ على الشعبية والحضور الذي حققه. ما هي الإضافة التي تقدمونها في هذا المجال؟

لعامين متتاليين حققنا المركز الثاني في نسب المشاهدة الجماهيرية بدول الخليج العربية مع قناة البحرين الفضائية بالنسبة إلى البرامج المعنية بالشعر الشعبي بعد برنامج «شاعر المليون» فقد حصد «شاعر المليون» 51 في المئة؛ فيما حصدنا 49 في المئة وذلك بحسب دراسات تسويقية معتمدة من قبل أكثر من جهة وتأكد بأن المهرجان بإمكاناته الحالية يستطيع حصد المركز الأول وهذا ما سنسعى إليه بدورة العام الجاري.

ماذا عن حضور المرأة في المهرجان؟

هذا السؤال يوجه إلى رئيس المهرجان، الزميل بندر طلال السعيد.

العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً