رفض الرئيس العراقي، جلال طالباني في مقابلة مع شبكة «فرانس 24» الدولية الفرنسية إعدام نائب رئيس الوزراء العراقي السابق في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، طارق عزيز، وأكد في المقابلة التلفزيونية بثت أمس (الأربعاء) أنه «لن يوقع أبداً» على قرار إعدام طارق عزيز.
وقال «لا، لن أوقع أمر إعدام طارق عزيز لأنني اشتراكي». وأضاف بحسب الموقع الإلكتروني للشبكة «أنا متعاطف مع طارق عزيز لأنه مسيحي عراقي. وعلاوة على ذلك فهو رجل تجاوز عمره السبعين».
من جانبها، عبرت فرنسا التي تدعو إلى إلغاء حكم الإعدام، عن ارتياحها لقرار الرئيس العراقي بعدم التوقيع على إعدام طارق عزيز، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الوزرارة، برنار فاليرو في مؤتمر صحافي رداً على سؤال عن قرار طالباني، «إن فرنسا تؤيد إلغاء عقوبة الإعدام في كل مكان في العالم، ونحن مرتاحون لهذا القرار».
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول أحكاماً بالإعدام «شنقاً حتى الموت» على طارق عزيز ومسئولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد إدانتهم في قضية «تصفية الأحزاب الدينية».
من جهة أخرى جدد الرئيس العراقي إدانته للاعتداءات التي تعرضت لها الأقلية المسيحية في العراق مؤخراً، مؤكداً أن «المسيحيين في العراق هم مواطنون أصلاء عاشوا في العراق منذ ظهور المسيح»، وأن «الشعب العراقي كله كان متألماً» لما تعرضوا له من هجمات.
وتطرق طالباني إلى أن المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا الذي اتفق القادة العراقيون على تشكيلة في إطار اتفاق تقاسم السلطة سيرى النور بعد صدور قانون إنشائه عن البرلمان.
وقال «هنالك اتفاق بين قادة القوى السياسية العراقية على تشكيل هذا المجلس بقانون سيصدره البرلمان ويتضمن واجبات هذا المجلس ودوره في الحياة السياسية العراقية».
وأضاف إن «واجبات هذا المجلس مهمة جداً وسيكون ممثلاً لجميع القوى الفاعلة والممثلة في البرلمان وقراراته التي تصدر بالإجماع أو الأكثرية الساحقة تكون ملزمة وواجبة التنفيذ».
وشدد على أن «قرارات المجلس المتخذة بالإجماع أو بأكثرية الثلثين قرارات ملزمة أي لديها صلاحيات تنفيذية».
أمنياً، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس العثور على منصة لإطلاق الصواريخ وثمانية صواريخ كاتيوشا معدة لاستهداف إحدى القواعد الأميركية، كما عثرت على مخبأ للعتاد خلال عملية أمنية نفذتها جنوب الحلة (جنوب بغداد).
وفي محافظة ديالى أعلن مصدر أمني عراقي أمس مقتل رجل أعمال في انفجار عبوة لاصقة فيما تمكنت القوات العراقية من اعتقال 13 مطلوباً، غالبيتهم من عناصر تنظيم «القاعدة». و قال المصدر إن « قوات الشرطة نفذت عملية عسكرية شملت مناطق متفرقة من المحافظة، وأسفرت عن اعتقال 13 مطلوباً، غالبيتهم من عناصر تنظيم «القاعدة» والمطلوبين للسلطات القضائية، وفق المادة الرابعة أرهاب».
على صعيد آخر، قال ضابط أميركي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» عصر أمس إن العراق سيبقى دون غطاء جوي لمدة سنة على الأقل بعد انسحاب القوات الاميركية أواخر العام 2011، الأمر الذي يعني أنه معرض لضربات جوية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الأميركي، الجنرال جيفري بوكانن «ستكون هناك فجوة من حيث قدرة العراق على امتلاك سلاح تقليدي (...) ويتعلق الامر بسيادته على أجوائه وطائرات قتالية متعددة الأدوار لا يملكها. ولهذا السبب طلب شراء مقاتلات من طراز إف-16 لن تصل قبل العام 2013».
العدد 2995 - الأربعاء 17 نوفمبر 2010م الموافق 11 ذي الحجة 1431هـ
ردالحقيقه المره
كله مزفوف ويش جنسك من مده بسيطه ام محمود زافتنك واليوم ادافع عن المالكي السفاح طلباني مثل المالكي كلهم في الهوى سوى سفاحين مايقدرون على مسيحي
الزائر المسمى الحقيقة المرة
الظاهر بانك انسان حاقد ولا عندك ذوق بالكتابة الاكراد ليسوا زمرة الاكراد اشرف منك ومن اشكالك وتعلم كيف تكتب وانت تتدخل في شىء ما يخص اصلا خليك في همومك وديونك ولا تجيب سيرة اعمامك والمالكي مسكين ما قتل احد من يوم ما دخلوا المجرمين على الدبابات الامريكية اتباع الصفويين وعلى راسهم الماليكي والقتل يوميا مستمر اذن من يحتاج ان يعدم في بلد الديمقراطية هههههههههههههههههههه
طارق عزيز مسيحي الاصل وكان دبلماسي محنك ولكن لانة شريك في حزب البعث المجرم الذي شوه ودمر هذا الشعب حزبهم الفاسد والمجنون ..
فهم شركاء ولو كانوا بعيدين ...الصورة تتكلم
صح لسانك يا زائر 5
نعم انا وياك وجود السيد المالكي لهو مصداق للحريه ولم الشمل العراقي ونؤيد اعدام هؤلاء المجرمين.
متخلفين
اذا اعدم طارق عزيز يعني قمة التخلف شنو العمل الذي قام به سوى تنفيذ تعاليم الحكومة يعني كل وزير يعدم بسبب رئيسه متخلفين متخلفين ويومهم قريب
تقولها بكل وقاحه
صدق ما تستحى تقولها عينى عينك انه مسيحى ولا تستطيع ان توقع على اعدامه ... ايام صدام السفاح ما خله شيبه ولا طفل ولا مكسر الا وقتله بالاعدام بدون توقيع الحين جاى تسوى روحك شريف معاهم هولاء الزمره المجرمه يالاكراد .... المشكله انك رئيس فقط حبر على ورق وليس اليك كلمه لا تصدق روحك الاعدام جاى جاى غصبا عليك وعلى اعمامك اليهود والامريكان لان العراق فيها الان رجال تستطيع ان تقود البلاد الى بر الامان رغم كل الحساد وانت استريح على الكرسى واكتب عباره الرجاء عدم الازعاج ونام احسن اليك
لاتخافون يا شباب السيد المالكي الاسد موجود
اعدامهم يتم بتوقيع من المجاهد الكبير السيد نوري المالكي حفظه الله تعالى وجوده صمام امان للمنطقه وللخليج.
مهزلة وأم للمهازل
واى مهزلة بل قال لن أوقع على أعدامه لأنه مسيحي ولأنه تعدى السبعين وكأن الاعدام لأيطبق الاعلى المسلمين فقط :وهل دم المسلم هو أرخص من دم باقي الاديان حتى عند المسلمين انفسهم فكيف وماذا نقول لأسرائل بعد اليم أذ كانت تبادل الجثة بالف
مهزله
لن اوقع على الاعدام لاننى اشتراكى هذه مهزله ربما لوكان صدام المجرم فسوف لن يوقع على اعدامه كذلك بحجة لانه اشتراكي .
انسيت ياجلال طالباني مافعله نظام صدام على ايدى هذه الطغمه المجرمه من وزرائه بالاكراد فى حلبجه اتضح انك رئيس ضعيف تخضع للامريكان والاروبيين ربما لانهم استضافوك ولا تريد ان يغضبهم قرارك فالتأريخ لن يذكرك بخير على هذا القرار المنهزم
الكفر ملة واحدة
شيوعي و نصراني
من حكم عليه القضاء العراقي
اذا انت موقدها تنح عن السلطة ، مجرم فتك بالاف الابرياء من الشعب العراقي ويوم قال القضاء العراقي حكمه ترفض التوقيع ، لكن هذا كله اثبت ان المالكي هو رجل الساحة رجل شجاع لاتاخذه في الله لومة لائم ولن يتردد المالكي بالتوقيع على اعدامه كما وقع مسبقا على اعدم صدام المقبور