أعلنت مجموعة «ريد تاغ» افتتاح متجرها الجديد في البحرين، إذ كان المتجر الجديد في السابق أحد متاجر «سناء»، وتم تجديده وتوسعته ليحمل علامة «ريد تاغ» ومنتجات الأزياء والأدوات المنزلية لزبائن الماركة بالبحرين.

ويذكر أن متاجر «ديسكاونت هوم» و»سناء» التجارية قد ظهرت في البداية في البحرين، وبمرور الوقت أصبحت إحدى الماركات ذات الشهرة الواسعة. وعلى مدار العامين الماضيين، كانت متاجر «ديسكاونت هوم» و»سناء» تبيع منتجات «ريد تاغ». ومن المعروف أن الماركات الثلاث تبيع فئات المنتجات نفسها، وستنطوي قريبًا تحت مظلة «ريد تاغ» التي تمثل ثورة حقيقية في عالم الأزياء والبيع بالتجزئة، وهي تركز على تقديم تشكيلات متنوعة من أحدث الأزياء والإكسسوارات والأدوات المنزلية بأسعار معقولة.

وحول ذلك، صرح المدير التنفيذي لدى مجموعة «ريد تاغ» إيرنست هوسكينغ قائلاً: «تشهد ريد تاغ انتشارًا وتوسعًا غير مسبوق في جميع دول مجلس التعاون الأخرى.، وهي تخطط لافتتاح المزيد من المتاجر في البحرين مع جعل جميع الماركات الثلاث تعمل تحت مظلة واحدة». وأضاف: «تحتاج متاجر ديسكاونت هوم وسناء إلى التجديد، ونحن على ثقة بأن التجديدات وتغيير الاسم سيروقان لزبائن ديسكاونت هوم وسناء، وأرى أنهم على موعد للفوز بفرصة (إعادة اكتشاف القيمة) عند التسوق في متاجر ريد تاغ، ولاسيما مع أحدث تشكيلاتنا لموسم شتاء 2010، التي ستضفي على تجربة التسوق المزيد من التطور والتحسين».

وأكد بالقول: «نعتزم الارتقاء بتجربة التسوق في متجر ريد تاغ الجديد بشكل جذاب من خلال الديكورات الداخلية للمتجر، حيث إن طريقة عرض المنتجات في متجر ريد تاغ الجديد ستسهل على العملاء إيجاد ما يرغبون فيه مع تمييز كل قسم عن الآخر». واختتم حديثه قائلاً: «راعينا تحسين الإضاءة وتكييف الهواء بما يضفي على تجربة التسوق بشكل عام المزيد من الأريحية. كما أننا نعمل على تحسين طريقة تصنيف المنتجات في متاجر ريد تاغ. بالإضافة إلى أننا نستثمر في تدريب وتطوير مهارات طاقم العاملين في متاجرنا، بما يجعل تجربة التسوق غاية في المتعة لجميع عملائنا، حتى نوفر لهم تجربة تسوق رائدة وبأسعار مناسبة تمامًا.»

وحول تشكيلات شتاء 2010، يقول ريان ألبرتين - أحد مصممي الأزياء في «ريد تاغ»: «إن تشكيلات شتاء 2010 من ريد تاغ تؤكد في المقام الأول جوانب التعبير عن الذات، فهي تأتي لتساعدك على الظهور بأناقة، وللتعبير عن نفسك بشكل أقوى. فعندما سئل جيورجيو أرماني عن تصاميم الشتاء الخاصة به، أكد أنها تركز على الأزياء التي توحي بطابع القوة، من حيث التعبير عن النفس بدلاً من الأزياء ذات الطابع التقليدي أو الموحد. كما أنها تلك الأزياء التي تساعد من يرتديها على التعبير عن هويته من خلال الثقة بالنفس، لذلك، فهذا بمثابة التغيير الكلي والثوري على موضة الثمانينيات»