العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ

تحديت أهلي من أجل حضور «خليجي 20» وسأعد تقارير عن «القات» والعسل اليمني

مذيعة «البحرين الرياضية» سمية المير تتحدث عن أول تجربة رياضية في مشوارها

تقوم المذيعة بتلفزيون البحرين ومراسلة قناة «دبي الرياضية» في البحرين الزميلة سمية المير بأول مهمة خارجية في تغطية بطولة رياضية من خلال حضورها اللافت في «خليجي 20» في اليمن ضمن طاقم قناة «البحرين الرياضية».

وفي الحديث التالي تحدثت سمية (28 سنة) عن عملها الحالي في البطولة الخليجية بجانب تجربتها الإعلامية التي عمرها 10 سنوات، إذ تقول سمية: «هذه أول تغطية لي خارج البحرين، تغطية يومية مكثفة في المجال الرياضي على رغم أنني تخصصت في دراستي بمجال نظم المعلومات الإدارية ولكنني قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية أحببت عمل المذيعات وكانت لدي هواية بأن أصبح مذيعة لذلك انتصرت الهواية على التخصص العلمي والدراسة الأكاديمية».

وعن حياتها ودراستها قالت سمية: «أنا الأصغر بين 4 إخوة وأختين ومختلفة تمامًا عنهم، كلهم في تخصصات مختلفة طب، إدارة أعمال، وغيرهما وأنا الوحيدة في العائلة التي لها ميول إعلامية وفي الثانوية العامة كنت من المتفوقات وحصلت على منحة وزارية في جامعة البحرين بمباركة من أهلي، وخلال دراستي الجامعية وتحديدًا في السنة الأولى حصلت على وظيفة في تلفزيون البحرين وفكرت حينها بتغيير تخصصي إلى كلية الإعلام لكن رئاسة الجامعة لم توافق لذلك استكثرت أن أخسر سنتين من الدراسة، وحينما حصلت على الوظيفة في التلفزيون البحريني، كانت رغبة عائلتي في أن يكون عملي في بنك أو في مشروع خاص لكنني وقفت ضد رغبتهم وأصررت بأن أصبح مذيعة والحمدلله الآن هم راضون عني، على رغم أن أسرتي تدفع ثمن عملي الإعلامي، فأنا متزوجة ولدي طفلان (مريم سنتان وسعيد سنتان) ولو كنت أعمل في وظيفة حكومية أخرى كنت سأعطي أسرتي وقتاً أكبر».

وتطرقت سمية إلى ملابسات رحلتها إلى اليمن قائلة: «كنت أجري اللقاءات مع المسئولين في اتحاد الكرة البحريني وأعد التقارير التلفزيونية لقناة «دبي الرياضية»، وكنا نتحدث عن الهواجس الأمنية وكيف سيذهب المنتخب إلى اليمن بناء على تقارير وسائل الإعلام وما ينشر في الصحف».

وتضيف «تفاجأت باختياري لمهمة تغطية «خليجي 20» من قبل التلفزيون البحريني قبل يوم واحد فقط من قدومي إلى اليمن، ووافقت على المجيء إلى اليمن خدمة لبلادي ومنتخب البحرين ولو كانت خدمة بلادي تتطلب تواجدي في المريخ لن أتردد لحظة واحدة إطلاقًا، ومع هذا كنت متأكدة أن الشعب اليمني سيحافظ على ضيوفه ولن يقبل بأي حادثة بسيطة تؤثر على سمعة اليمن وتسيء إلى الاستضافة لهذا العرس الخليجي الذي ننتظره بشوق كل عامين».

ووجدت سمية معارضه شديدة من والدتها وشقيقتها الكبرى بشأن سفرها إلى اليمن، إذ قالت: «في ذات الليلة التي قررت فيها السفر كانت هي قد شاهدت تقريرًا من قناة الجزيرة وأخبرتني فيما كنت أجهز حقيبتي استعدادًا للرحيل عن ضرورة البقاء ومحاولة الضغط علي لإثنائي عن هذا القرار وقالت لي بالحرف الواحد «أنتي عندك طفلين واشلون تروحين مكان خطر وبلد حرب كل يوم ناس يموتون واشلون تقبلين تروحين».

تواصل سمية حديثها: «لم أرضخ لرغبتها ولن أرضخ حتى لو كان الوضع الأمني سيئًا سأكون في خدمة بلدي ولمنتخبه حتى في أحلك الظروف لتغطية الصورة الحقيقية ولنقل الصورة كاملة وبوضوح، كما أن والدتي قبل موعد سفري حاولت منعي من السفر بحجة أن اليمن ساحة حرب والمخاطر كبيرة بأنها ستضطر لأن تحاسبني في المنزل من خلال إقفال بابه لكن أمام إصراري الكبير على المضي فيما عزمت عليه اضطرت هي للرضوخ مجبرة».

وأضافت «منذ اللحظة الأولى لدى وصولنا إلى عدن تبددت المخاوف واتصلت بوالدتي في اليوم التالي وقلت لها «شفتي أنا ما فيني شيء وكل الأمور تمام»… فردت علي «إيه ما في شيء اليوم مختطفين الباص العماني» - في إشارة إلى الخبر الذي نشرته الصحف - وأشعر بأن مهمتي صارت مهمتين عندما جئت إلى مدينة عدن كانت مهمتي الرئيسية أن انقل مباريات وتقارير عن منتخبنا الوطني والآن أجد نفسي أمام مهمة حملت على عاتقي بعد أن رأيت طيبة اليمنيين وحفاوتهم في استقبالنا حتى على مستوى الناس البسطاء وهي نقل الصورة الحقيقية عن اليمن ومحافظة عدن تحديدًا اعتبر الآن أنا من واجبي نقل جمال هذه المحافظة وجمال الناس والمجتمع وعاداته وتقاليده وأطمح بأن أقوم بعمل تقارير مصورة عن العقيق والعسل اليمني وعن المزارات التراثية والتاريخية في اليمن حتى جلسات القات وكثير من الأمور التي بإمكانها أن تجذب السياح الذين أتوقع أن يجدوا ضالتهم في اليمن متى ما تبددت مخاوفهم وشعروا بالطمأنينة والأمان، ستكون عدن مقصداً سياحياً مهماً في المنطقة العربية.

العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:56 ص

      فاكهة خليجي20

      سلمت يمناك يا ابنة المير على شجاعتك وصراحتك وارجو ان يحذو بعض الرجال حذوك في كسر حاجز الخوف الذي يسيطر عليهم من اليمن فبالرغم انها عرس كروي الا اننا نجد البعض يختبئ خلف جلباب امه وتجربتك ربما تكون حافزا لهؤلاء البعض ونشكرك كثيرا على نقل الصوره المشرقه لثغر الجزيره الباسم اليمن الحانيه على كل اشقائها الخليجين ولاعزاء للجبناء

    • زائر 2 | 4:06 ص

      انزين

      انزين اخنا ويش نستفيد من هي التفاصيل
      وثاني شي هذة امور عائلة المفروض ما تنشرها شنو يعني امي ما خلتني اطلع من البيت واختي قفلت عليي الباب والمفروض البنت تقعد في بيتها تدير بالها على اولادها وزوجها والحين هي هناك يعني مفاخرة بروحا انزين الولادك ما يحتاجون اليش ومن يقوم باعمال بيتكم من تنظيف البيت وتسوات غدى وعشى ومن الي يبدل حفاضات الجهال وغير هي الامور واخيرا اقول حلات المراة في بيتها وجنة المراة المطبخ والبيت

    • زائر 1 | 3:28 ص

      بالتوفيق سمية المير

      سميه المير نموذج مشرف للفتاه العربية التي تنتصر لعروباتها وتحافظ على مبداء الامانه الصحافيه والاعلاميه... وكانت افضل من الرجال الذين تقاعسوا في خدمة المنتخب لاسباب واهيه
      بعدما وصلوا لمبتغاهم .. ونقلت صوره مشرفه عن البلاد العرب والمهد الاولى للعرب.. وهذا ليس بمستغرب عليها لأنها فتاة عربية اصيلة انتصرت لاصالتها في اليمن..

اقرأ ايضاً