رفضت محكمة في لندن أمس (الثلثاء) طلب مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان آسانج الإفراج عنه بكفالة بعدما أصدرت السويد طلباً باعتقاله بسبب مزاعم عن ارتكابه جرائم جنسية.
واعتقلت الشرطة البريطانية آسانج (39 عاماً) وهو أسترالي الجنسية في وقت سابق بموجب أمر اعتقال أوروبي بعدما ذهب إلى مركز للشرطة بعد استدعائه.
وقررت محكمة وستمينستر إبقاء آسانج موقوفاً حتى 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وفي أول رد فعل، نقلت وكالة «فرانس برس» عن صحافي يعمل في موقع «ويكيليكس» قوله إن الموقع سيستمر في نشر البرقيات الدبلوماسية الأميركية، على رغم اعتقال مؤسسه.
اعتبر وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس أمس (الثلثاء) خلال زيارته المفاجئة إلى أفغانستان أن توقيف مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان آسانج يشكل «نبأ ساراً».
وقال غيتس رداً على سؤال في هذا الصدد خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الأميركية المتقدمة في شرق أفغانستان «لم أسمع بهذا الأمر بعد لكن ذلك يبدو لي نبأ ساراً».
وسلم أسانج نفسه أمس إلى الشرطة البريطانية وأوقف فوراً بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السويد التي تطالب بتسليمه في قضية اغتصاب. وقد نشر موقع «ويكيليكس» آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية المحرجة لواشنطن.
وقال موقع «ويكيليكس» الثلثاء إنه سيواصل العمل على النحو المعتاد بعد اعتقال مؤسسه أسانج في بريطانيا. وقال المتحدث باسم الموقع، كريستن هرافنسن «ويكيليكس يعمل. نحن مستمرون على المسار نفسه الموضوع سلفاً».
وأضاف «أي تطور يخص جوليان أسانج لن يغير خططنا فيما يتعلق بعمليات النشر اليوم وفي الأيام القادمة». وقال إن عمليات الموقع ستديرها مجموعة من الأفراد من لندن وأماكن أخرى.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن مؤسس «ويكيليكس» أسانج حضر صباح الثلثاء إلى مقر الشرطة البريطانية التي اعتقلته. وأضاف بيان الشرطة البريطانية إنه «سيمثل اليوم أمام محكمة وستمنستر».
وقالت الشرطة إنه تم استدعاء آسانج -الذي أثار جدلاً بسبب تسريبه برقيات دبلوماسية أميركية سرية- إلى مركز شرطة في لندن بناءً على أمر الاعتقال الأوروبي.
وقالت شرطة لندن في بيان «تتهمه السلطات السويدية بارتكاب جريمة إكراه على فعل شيء بشكل غير قانوني وجريمتي تحرش جنسي وجريمة اغتصاب وكلها جرائم يزعم أنها ارتكبت في أغسطس/آب 2010 «.
ووجهت إلى أسانج عدة تهم من بينها الاعتداء الجنسي والاغتصاب في وقائع تعود إلى أغسطس في السويد، بحسب البيان.
وفي سيدني، انضم المثقف اليساري الأميركي، نوام شومسكي إلى الصحافيين والمحامين والكتاب الأستراليين الذين طلبوا من رئيسة الوزراء الأسترالية التعبير عن «تأييد قوي» لمؤسس «ويكيليكس» آسانج.
وفي رسالة موجهة إلى رئيسة الحكومة جوليا غيلارد، أعرب الموقعون عليها عن «قلق عميق» على سلامة أسانج الذي يحمل الجنسية الأسترالية نظراً إلى «التهديدات العنيفة» ضده.
وفي الرسالة التي نشرت على موقع التلفزيون الأسترالي «أي بي سي» الاثنين الماضي «نطلب منكم إدانة باسم الحكومة الأسترالية النداءات التي تدعو إلى التعرض لشخص أسانج والقول علناً بأنكم ستتحققون من أنه سيتلقى الحماية التي يستحقها أكانت التهديدات موجهة إليه من قبل أفراد أو دول».
وأضافت الرسالة أن «إعلاناً بهذا المعنى من جانبكم لن يثير جدلاً. إنه مجرد تعهد لصالح المبادئ الديمقراطية والقانون». وتابعت الرسالة «في حال لم نحرك ساكناً لمنع التحريض على العنف بحق أسانج قد نكون سكتنا عن سابقة خطيرة في الأوساط الناطقة بالإنجليزية».
وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعلنت الحكومة الأسترالية على لسان المدعي العام، روبرت ماكليلاند أنها ستدعم واشنطن في حال اتخاذ إجراءات قضائية بحق «ويكيليكس».
العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
ابوالبراء اسانج
فضح كل الانظمة . لم يبقى نظام الا وفضحه ونصيحتي للانظمة هي التصالح مع شعوبها وعدم معاملتهم كالعبيد أو كأعداء لأجل مصالح شخصية أو أقليمية(اليهود والنصارى) واذكركم بالمقولة المشهورة لامير المؤمنين عمر (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) فهناك قبر ينتظرنا وأسئلة علينا اجابتها فاتقوا الله
زين تفضخونهم
كملو مشواركم كملوه وفضحوهم الحين حتى لو ماسوئ هلجرائم بلفقون عليه تهم أخلاقيه حتى ينسون الناس فضايحهم.
يالله كملو كملو الاسرار