«يكسر القضبان، وينطلق في الصحراء والأودية يتعثر في طريقه ولكنه يقوم مرة أخرى، بينما تنتقل الكاميرا لقصر منيف ترصد أنات المعذبين والأصوات تنادي الثورة الثور وتنطلق كلمات السياب ارم السماء بنظرة استهزاء، واجعل شرابك من دم الأشلاء، واسحق بظلك كلّ عرض ناصع، وأبح لنعلك أعظم الضعفاء، واملأ سراجك أن تقضي زيته، مما تدر نواضب الأثداء، واخلع عليك كما تشاء ذبالة، هدب الرضيع وحلمة العذراء، واسدر بغيك يا يزيد فقد ثوى، عنك الحسين ممزق الأحشاء».

كان ذلك جزءاً من مشهد أوبريت «وانتصر الحسين» الذي دشنه مجلس الموكب بالسنابس مساء الثلثاء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010م وتضمن حفل التدشين تلاوة آيات من الذكر الحكيم وكلمة رئيس مجلس الموكب وتكريم الداعمين للعمل وعرضاً للأوبريت ثم عرض لقطات من كواليس الأوبريت.

انطلق أوبريت «وانتصر الحسين» عبر تلحين قصيدة السياب من قبل المنشد فاضل المحرقي وتذيليها من قبل الشاعر السيد ناصر العلوي، وقد أخرج العمل محمد عتيق برعاية فنية من مؤسسة عمران ميديا.

وشارك في العمل كوكبة من الأصوات العذبة هم كل من مرتضى الحلوجي، جعفر الدرازي، عبد الشهيد الثور، جعفر القشعمي، علي الحمادي، يوسف الرومي، حسن أحمد، سيد هاني الوداعي، صالح الشيخ، عبد الجبار الدرازي، سيد إبراهيم الستري، غازي العابد، فاضل المحرقي، حسين الجد، ميرزا العرادي، علي مرهون.