أحيا مليونا زائر في العراق غصت بهم شوارع وأزقة كربلاء أمس ذكرى عاشوراء، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها قوات الأمن العراقية بمفردها من دون مساعدة خارجية لمنع حدوث أية اعتداءات، وخصوصاً في كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام).

واحتشدت جموع الزوار، صباح أمس في شوارع كربلاء ومنطقة المدينة القديمة وما بين الحرمين استعداداً لممارسة الطقس الأخير من طقوس عاشوراء وهي «ركضة طويريج». وانتهت مراسم الزيارة بعد الظهر، وقد بدأ الزوار بمغادرة المدينة عائدين إلى محافظاتهم.

وفي البحرين، تدفق الآلاف من مختلف المناطق إلى قرية الديه عصر أمس (الجمعة)، وذلك لإحياء العزاء المركزي ليوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام.

وبدأت مواكب العزاء في التوافد إلى الديه، وسط إجراءات تنظيمية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، منذ الساعة الثانية والنصف ظهراً، واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً. وبلغ مجموع المواكب التي جابت شوارع الديه قرابة 18 موكباً، إضافة إلى موكب موحد شاركت فيه 8 مناطق، هي: السهلة الشمالية والجنوبية، بوقوة، القدم، جبلة حبشي، مدينة عيسى، الحجر وعذاري.

في النسخة الـ 55 من تاريخ العزاء في القرية...

البحرينيون يجوبون شوارع «الديه» إحياء لعزاء يوم 11 محرم

الديه - محرر الشئون المحلية

ملأ آلاف البحرينيين من مختلف المناطق شوارع قرية الديه عصر أمس (الجمعة)، وذلك إحياء لعزاء يوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام.

وبدأت مواكب العزاء في التوافد إلى الديه، وسط إجراءات تنظيمية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، منذ الساعة الثانية والنصف ظهراً، واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً. وبلغ مجموع المواكب التي جابت شوارع الديه قرابة 18 موكبا، إضافة إلى موكب موحد شاركت فيه 8 مناطق، هي: السهلة الشمالية والجنوبية، بوقوة، القدم، جبلة حبشي، مدينة عيسى، الحجر وعذاري.

ويمتاز عزاء الديه، بحضور واسع من مختلف المناطق، كما انه يشهد مواكب التشبيه والزنجيل، التي عادة ما تتقدم مواكب العزاء.

ويعتبر عزاء الديه في هذا العام النسخة الـ 55 من تاريخ العزاء، الذي يعود إلى العام 1955، عندما كانت مواكب العزاء تخرج من مسجد الشيخ إبراهيم، الذي يقع غرب القرية، وكانت المواكب تسلك طريقا مختصرا في سير العزاء، إلا أنه ومع تقادم السنوات، استحدث طريق جديد أطول من السابق.

مواساةً للعقيلة زينب (ع)

مسيرة بالشموع للنساء والأطفال في بني جمرة

بني جمرة - محمد الجدحفصي

شارك المئات من الأطفال والنساء مساء أمس الأول (الخميس) في مسيرة مهيبة جابت طرقات قرية بني جمرة، حاملين الشموع لمواساة العقيلة زينب ابنة علي بن أبي طالب عليهما السلام في ليلة الحادي عشر من محرم الحرام.

وتذكر المشاركون من أطفال وكبار حال العقيلة زينب (ع) بعد أن قتل الإمام الحسين (ع) وأنصاره وأهل بيته وحرقت خيام الحسين وشردت الحرم والأطفال، وبقيت عليها السلام من دون كفيل أو محامٍ يدافع عن حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.

يذكر أن المسيرة تقام سنوياً ليلة الحادي عشر من محرم برعاية جمعية بني جمرة النسائية.

من جانب آخر، أقامت هيئة محبي الحسين ليلة العاشر من محرم الموافق ليوم الأربعاء الماضي فعالية عزاء «المشق»، وهي مسيرة للتهليل والتكبير، شارك فيها المئات من رجال ومشايخ قرية بني جمرة.

يذكر أن فعالية عزاء المشق تقام لأول مرة في البحرين برعاية هيئة محبي الحسين (ع).

مقتدى الصدر يتهم «عصائب أهل الحق» بمحاولة «تسقيطه»

مليونا زائر ينهون مراسم عاشوراء أمس وسط «حماية أمنية عراقية»

بغداد - أ ف ب، د ب أ

أحيا مليونا زائر غصت بهم شوارع وأزقة كربلاء أمس (الجمعة) ذكرى عاشوراء، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها قوات الأمن العراقية بمفردها من دون مساعدة خارجية لمنع حدوث أية اعتداءات، و خصوصاً في كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس.

واحتشدت جموع الزوار، صباح أمس في شوارع كربلاء ومنطقة المدينة القديمة وما بين الحرمين استعداداً لممارسة الطقس الأخير من طقوس عاشوراء وهي «ركضة طويريج». وأنتهت مراسم الزيارة بعيد ظهر أمس، وقد بدأ الزوار بمغادرة المدينة عائدين إلى محافظاتهم.

واعتبر مراقبون أن هذه المهمة تشكل اختباراً حقيقياً لقدرة قوات الأمن العراقية على تولي مسئولياتها قبل عام من انسحاب القوات الأميركية.

وأثنى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي في بيان على عمل قوات الجيش والشرطة في حماية الزوار، إذ قال إن «ثورة الإمام الحسين تجدد فينا كل عام العزم على نصرة الحق والتصدي للإرهاب الذي يتعرض له الشعب العراقي العزيز والسعي لتعويضه عن سنوات الظلم والحرمان».

من جانبه، قال رئيس مجلس كربلاء، محمد الموسوي إن «للعمليات الاستباقية أثر في حماية الزوار حيث فككنا خلايا إرهابية كانت تعد مخططاً لاستهداف الزوار».

بدوره، أكد الناطق باسم شرطة كربلاء، الرائد علاء عباس «عدم حدوث أي خرق أمني طيلة الأيام العشرة من محرم» للعام 1432 هجرية. وأضاف «سارت الأمور بشكل جيد فيما يخص ممارسة المواكب الحسينية لطقوسها بكل يسر وأمان».

وأشار إلى أن «إجراءاتنا الأمنية، مازالت في أعلى درجاتها وأن قواتنا بحالة استنفار شديد لمنع أي استغلال لحالة الاسترخاء أو الاطمئنان من قبل القوات الأمنية»، مشيراً إلى أن «هذه الإجراءات ستستمر حتى بعد انتهاء الزيارة لتأمين عودة الزائرين الذين قدموا من بعض المحافظات».

على صعيد آخر، اتهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الجمعة جماعة عصائب أهل الحق المنشقة عنه بمحاولة «تسقيطه» قائلاً «كأني بهم يريدون أحد أمرين، الأول أنهم يريدون تسقيطي أمام المحبين وأمام المجتمع العراقي الحبيب بهذه الأكاذيب بعد أن أرادوا شراءكم بأموال الخارج وسلاح الباطل (...) أو أنهم يريدون الانخراط بالعملية السياسية التي كانوا وما زالوا يعشقونها».

وأضاف «لا أسمح لمن أثاروا الفتنة الطائفية وشوهوا سمعة الصدريين وقتلوا العراقيين بدم بارد حتى قتلوا المئات من أجل واحد، لا أسمح لهم بالانخراط بالسياسة ليتسلطوا على رقاب المؤمنين والعراقيين فقد سرقوا وقتلوا».

وكان أحد المواقع التابعة لعصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي أفاد نقلاً عن مصادر إعلامية أن الصدر سيرسل لجنة للقاء الخزعلي «للتفاوض بشأن إلقاء السلاح والاعتراف بالعملية السياسية».

وأدرجت في الخبر نفسه رفض الناطق باسم العصائب، مؤيد الخزرجي «تخلي المقاومة الإسلامية عن سلاحها ما دام هنالك احتلال قائم في البلاد»، مؤكداً أن «أية محاولة من هذا النوع مرفوضة تماماً».

من جانب آخر، ذكر وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري في حديث لصحيفة «الحياة» اللندنية في عددها الصادر أمس (الجمعة)، أن «أعلى سلطات الكويت أكدت للسلطات العراقية أنهم ليسوا طامعين في الأموال العراقية»، في إشارة منه إلى اقتطاع 5 في المئة من العائدات النفطية العراقية لتعويض الكويت عن غزوه قبل عشرين عاماً.

وأضاف أن القرار (833) المتعلق بأمن وسلامة وسيادة وحدود الكويت «سيكون من أول أولويات الحكومة العراقية الجديدة». وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية، أكد زيباري استمراره في منصبه في الحكومة الجديدة التي بات الإعلان عن تشكيلها وشيكاً.

أمنياً، قال مصدر في قيادة الشرطة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «خمس قذائف هاون انطلقت من منطقة التحرير وسط بعقوبة وسقطت وسط المعسكر الأميركي الذي اتخذ من مطار عباس بن فرناس مقراً له وشوهد تصاعد الدخان والنيران من أرض المعسكر دون معرفة خسائر القوات الأميركية».

كما اعتقلت الشرطة في بعقوبة أمس إمرأة انتحارية تنتمي الى تنظيم «القاعدة» قبل أن تفجر نفسها مستهدفة إحدى الحسينيات.