فاز الكاتب الليبي إبراهيم الكوني بجائزة الرواية العربية التي وهب قيمتها المالية إلى أطفال قبائل الطوارق في نيجيريا ومالي، في ختام ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي العربي الخامس مساء الأربعاء 15 ديسمبر/ كانون الأول 2010.

وأعلن رئيس لجنة التحكيم الناقد السوري صبحي حديدي أن اللجنة اختارت إبراهيم الكوني من بين 23 روائيّاً وروائيّة ناقشت أعمالهم خلال هذا الملتقى.

- من مواليد العام 1948 في مدينة غدامس الصحراوية التراثية.

- نشأ في مدينته الصحراوية، فيها ثم درس الأدب والنقد في موسكو (عاصمة الاتحاد السوفياتي آنذاك).

- ينتمي إلى الطوارق الأمازيغ الذين يعيشون في شمال إفريقيا من ليبيا إلى موريتانيا وفي النيجر.

- له ستون مؤلفاً تتمحور حول عالم الصحراء والعلاقة بين الإنسان والصحراء وموجوداتها.

- من أهم أعماله الروائية «التبر» و«نزيف الحجر» و «المجوس».

- حصل الكوني على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة السويسرية، عن روايته «نزيف الحجر» (1995)، وجائزة الدولة في ليبيا، عن مجمل أعماله في 1996، وجائزة اللجنة اليابانية للترجمة عن رواية «التبر» العام 1997، وجائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية عن «واو الصغرى» العام 2002 بالإضافة إلى وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب العام 2006، وجائزة الشيخ زايد للكتاب العام 2007.

- بعد تسلمه جائزة الرواية العربية التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصري (18 ألف دولار أميركي) من وزير الثقافة المصري فاروق حسني، ألقى إبراهيم الكوني كلمة أكد فيها على حرية الإبداع وأعلن تبرعه بالقيمة النقدية للجائزة لصالح أطفال الطوارق في النيجر ومالي.

- قالت لجنة الجائزة إنها «ثمّنت انشغال الكوني في تطوير مشروع روائي أصيل يبدأ باستنطاق الصحراء بشتى عناصرها الطبيعية والبشرية والروحية والأسطورية ويبلغ في هذا درجة رفيعة من المزج البارع بين المحسوس والرمزي، بين الواقعي والمتخيل».

- وأضافت أن الكوني اقترح من خلال «توظيف الخرافة الشعبية والحكايا الشفهية وطقوس العيش وشعائر الحياة والموت (...) ما يمكن اعتباره إنتروبولوجيا فردية مؤكدة».

- وهذه الجائزة هي الخامسة التي يمنحها ملتقى الرواية العربية والتي فاز فيها من قبل السعودي عبدالرحمن منيف، والمصري صنع الله إبراهيم الذي رفض تسلمها، والسوداني الطيب صالح، والمصري إدوار الخراط