قدمت هيئة التراث الإنجليزي تزكية لمعبر مشاة في شارع بالعاصمة لندن، ظهر في غلاف ألبوم لفرقة «البيتلز» على أنه جزء من التراث، ويمنع تغييره أو التلاعب به.
وهذا المعبر موجود في شارع اسمه «آبي رود» ويقع في شمالي لندن، وأصبح مشهوراً عندما ظهر في غلاف ألبوم لاغاني البيتلز (الخنافس) فحظي بتصنيف من الدرجة الثانية من حيث الأهمية، على ما ذكر موقع «بي بي سي» أمس (الأربعاء). واعتبرت هيئة التراث ممر المشاة، وهو أول ممر يصنف على أنه من معالم التراث المعماري الإنجليزي، أن له «أهمية ثقافية وتاريخية خاصة».
والقصة تعود إلى ظهور ممر المشاة «التاريخي» في صورة فوتوغرافية استخدمت غلافاً لأسطوانة أحد ألبومات «البيتلز» صدر في العام 1969. وقال بول ماكارتني - أحد أبرز أعضاء فريق الغناء الأسطوري البريطاني من الأحياء - إن تحويل الممر إلى معلم تراثي مصدر فخر لميراث البيتلز. إلا أن الذي لا يعرفه كثيرون أن الممر الحالي هو ليس الممر الأصلي الذي ظهر في صور الألبوم. فقد سبق للسلطات البلدية في تلك الضاحية من شمال العاصمة البريطانية أن مسحته ونقلته عدة أمتار في نفس الشارع لاعتبارات تتعلق بالمرور، ولم يبقَ من الممر الأصلي شيء يذكر.
ويعني تصنيف الدرجة الثانية للمعالم التراثية والتاريخية في إنجلترا، وهو التصنيف الأكثر شيوعاً، أن المعلم بات مهماً على المستوى الوطني وله أهمية خاصة.
العدد 3030 - الأربعاء 22 ديسمبر 2010م الموافق 16 محرم 1432هـ
