العدد 3036 - الثلثاء 28 ديسمبر 2010م الموافق 22 محرم 1432هـ

«الصحة» تختتم أسبوع مكافحة العدوى والاستهلاك الأمثل للمضادات الحيوية

احتفلت وزارة الصحة صباح أمس (الثلثاء) بختام فعاليات أسبوع مكافحة العدوى والاستهلاك الأمثل للمضادات الحيوية، تحت رعاية وزير الصحة فيصل الحمر، وبحضور وكيل الوزارة عبدالحي العوضي، والوكلاء المساعدين، وكبار المسئولين في وزارة الصحة، وذلك في قاعة المعارف بكلية العلوم الصحية.

وأكد وزير الصحة الحمر، اهتمام الوزارة بالجانب الوقائي والتثقيفي لتفادي مشكلات الالتهابات المصاحبة لدخول المستشفى، وبذل المزيد من الجهود للحد والتقليل من هذه الالتهابات، مشيراً إلى أن الوزارة عملت بالمعايير الصحية العالمية وطبقت معايير الاعتماد الكندي التي تفخر وزارة الصحة بحصولها على شهادة الاعتماد لكل المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية كأول دولة على مستوى المنطقة.

وأوضح أن هذا الاحتفال يعتبر جزءاً من العملية المستمرة لتطبيق مبادرات منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى، لافتاً إلى أن مملكة البحرين انضمت إلى مبادرة منظمة الصحة العالمية لنظافة الأيدي من أجل إنقاذ الحياة، الذي بدأ منذ الخامس من شهر مايو/ أيار 2009، لافتاً إلى أن اللجنة تقوم، على مستوى الرعاية الصحية الأولية والثانوية والطب النفسي، بإحياء الفعالية في اليوم الخامس من كل شهر، مؤكداً أهمية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، ونظافة الأيدي كخطوة أساسية وأولية في تقليل إصابة المرضى بالعدوى المصاحبة للرعاية الصحية، وأنه ركيزة أساسية لتطوير مستوى وجودة العناية بالمرضى والارتفاع بمستوى الرعاية الصحية في مملكة البحرين.

من جانبها، قالت رئيسة لجنة مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان: «نجتمع اليوم للاحتفال بإنجازات لجنة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، حيث إننا نحتفل بالحملة الخامسة لمكافحة العدوى وغسل الأيدي والحملة، الأولى للاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية»، مشيرةً إلى أن «هذه الفعاليات بدأت الأسبوع الماضي بورشة عمل للعاملين الصحيين في المجال الحكومي والمجال الخاص للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وتناولت المحاضرات موضوع المضادات الحيوية ومشكلة زيادة الميكروبات المخالفة للمضادات الحيوية، واستمرت الورشة لمدة يومين بحضور 120 عاملاً صحياً في القطاع الخاص والحكومي، وبإشراف عدد من خبراء الأمراض المعدية من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية»، مؤكدةً أن «الورشة تكللت بالنجاح ولاقت استحسان الحضور».

وتحدثت السلمان عن الإنجازات التي قامت بها الحملة منذ انطلاقتها والمواضيع التي تمت مناقشتها خلال فترة الحملة، مشيرةً إلى أنه على مستوى العالم وبسبب تزايد معدل الإصابة بالعدوى، زاد الاهتمام بدراسة الأسباب المؤدية لهذا الارتفاع عبر العديد من الدراسات والبحوث، والتي أثبتت أنه ينعكس سلباً على مستوى الرعاية الصحية التي يقدمها العاملون الصحيون، وهذا ينعكس بالتالي على زيادة معدلات الوفيات والمضاعفات بين المرضى بعد دخولهم المستشفى علاوة على زيادة الكلفة المادية المقابلة لذلك، وازدادت أيضاً المحاولات لإيجاد الحلول اللازمة للوقاية من هذه الإصابات، لافتةً إلى أن العامل الآخر المهم في نظافة الأيدي هو تقليل انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وما يصاحبها في زيادة استخدام المضادات الحيوية المكلفة، والتي لا تؤثر في تحسين الحالة الطبية للمرضى لأنها أصبحت مضادة لها.

وأكدت أن نسبة التزام العاملين الصحيين بتعقيم الأيدي ارتفعت بشكل ملحوظ تعادل المستشفيات في الدول المتقدمة، كما زاد استخدام الناس لكحول الأيدي المعقمة بشكل مرتفع، ما ينم عن وعي الجمهور بمبدأ أهمية نظافة الأيدي لوقاية أنفسهم من الإصابة بالفيروسات والأمراض.

من جانبها أشارت رئيسة الخدمات الطبية ورئيس لجنة مكافحة العدوى وسلامة البيئة في الرعاية الصحية الأولية نعيمة سبت السبيعي إلى مهمات اللجنة وإنجازاتها في المراكز الصحية، المتمثلة في عدة نواحي منها تشكيل لجان فرعية لمكافحة العدوى وسلامة البيئة في 23 مركزاً صحياً، وتوعية الموظفين بأهمية استكمال تطعيماتهم وأهمية رصد الأمراض المعدية، ومعالجة المواد الخطرة في عيادات الأسنان والمختبر، والتطبيقات التجريبية لخطة الطوارئ في المراكز الصحية والعمل على معالجة الثغرات التي تحدث أثناء التدريب والمراقبة الدورية لانتهاء اسطوانات الحريق، والتركيز على تطبيق الدليل الإرشادي الخليجي لمكافحة العدوى «سلامتك بيئة» كتوعية الموظفين بكيفية استخدام أدوات التعقيم وطرق تخزينها السليمة، كما تم تنظيم عدة حملات توعية بأهمية غسل الأيدي ونظافتها، والاحتياطات الأساسية لمعالجة الأنفلونزا.

العدد 3036 - الثلثاء 28 ديسمبر 2010م الموافق 22 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:39 م

      دهن عود

      من شهر 11 وأنة أروح مستشفى مدينة عيسى وكل مرة يصرف لي الطبيب نوع ثاني من المضاد الحيوي وبعد الشهر والمتابعة مع العلاج راجعة الطبيب وقال لي بنسويلك فحص وأستزراع ! ولكن لازم تنتظر لين النتيجة بعد اسبوع بدون علاج أي بدون مضاد حيوي !!! يعني مالك علاج بدون المختبر عجيب امر الدكتور ذي والعنوان(الاستهلاك الأمثل للمضادات الحيوية) .

اقرأ ايضاً