العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ

الفلكي المغربي الخطابي: كوارث وانقلابات في العام 2011

يعتبر الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي من الفلكيين الذين اشتهروا بتنبؤاتهم الغريبة، ومع أن الكثير من الناس يكررون مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا»، لكنهم اعتادوا على قراءة الأبراج والتنبؤات الفلكية بعضهم من باب التسلية، لكن بعض الناس يرون أنها جديرة بالقراءة والتأمل بل ويؤمن البعض الثالث بها.

كوكب يعترض مدار الأرض

ونقلت وسائل إعلام عديدة تنبؤات أعلن عنها الخطابي بالنسبة للعام 2011، وصفتها بعض الصحف بأنها (تنبؤات) ينتظر أن تلاقي جدلاً كبيراً في عدد من دول العالم التي بدأت عدد من أجهزتها تبدي أهمّية كبيرة لتكهنات الفلكي المغربي الذي ردّد أكثر من مرّة بأنّه لا يكشف عن الغيب الذي يبقى بيد الله، وأنّه يقوم بحسابات فلكية علمية تؤدّي نتائجها إلى نجاح كبير لتكهّناته بعدد من وقائع المستقبل، مشيراً إلى أنّ الفضاء الخارجي للأرض سيشهد في العام 2011 مقابلة كوكب لمدار الأرض، ما سيؤدي إلى مجموعة من التغيرات والكوارث والانقلابات.

وعلى رغم كونه مغربي الجنسية، إلاّ أنّ تكهّناته بخصوص بلده قد جاءت جدّاً مقتضبة وملخّصة في المجال السياسي الحزبي، إذ أورد ضمن لائحة تكهّناته بخصوص العام الجديد: «بعض أمناء الأحزاب السياسية بالمغرب سيرحلون، والآخرون سيقعون ضمن أزمات سياسية».


اضطرابات بدول المغرب العربي

دول المغرب الكبير ستعرف في العام 2011، حسب الخطابي، اضطرابات إضافية ضمن علاقاتها الرديئة من الأصل، إذ يرتقب أن تزداد حدّة التوتّر بين دول المنطقة قاطبة، وخصوصاً بين المغرب والجزائر، جرّاء ما سُمّي ضمن لائحة التكهنات بـ «توقيع اتفاقات دينية»، كما يرتقب أن ترتفع حدّة الاقتتال بين أجهزة الأمن الجزائرية والتنظيمات الإسلامية النّاشطة فوق ترابها، إضافة لعمل عدد من دول المغرب الكبير على توقيع «اتفاقيات سرّية» فيما بينها، و «غياب» بعض قادة الدول المغاربية، مع تسجيل فيضانات وهزات أرضية وارتفاع لأسعار البضائع.

اغتيال عدد من رؤساء الدول

كما يتكهن بأن العام الجديد سيشهد محاولة اغتيال عدد من رؤساء الدول، كالرئيس الأفغاني حامد قرضاي، والرئيس الأميركي ونظيره والفرنسي، وشخصية عراقية سياسية بارزة، في حين سيكون الزعيم الليبي معمّر القذافي نجم السنة التي ستعرف أيضاً أزمة سياسية بين إسرائيل وعدد من الدول العظمى، وأن السيطرة الإسرائيلية على غزة ستبقى، والضفة الغربية مهددة، واغتيالات لقيادات فلسطينية معروفة تلوح في الأفق، كما أنّ إسرائيل سوف تنهزم بالقرارات السياسية وستعاني من اختناق اقتصادي يدفع شعبها للتظاهر، ولأول مرة في التاريخ، لدوافع سياسية واقتصادية، وسيكون وزير الخارجية محرجاً لأقصى درجة إلى جانب بعض الزعماء الاسرائيليين الذين ستكون لهم بعض الخلافات تؤدي إلى الاصطدام بأوروبا.


آسيا وأوروبا... احتجاجات واضطرابات

وتوقع الخطابي لليابان خلافات سياسية مع بعض الدول وأزمة اقتصادية، في حين تنبّأ لدول شرق آسيا بحركات دينية متشددة، وقمع، وكوارث بيئية وفيضانات، وظهور لحركات تمردية تعلن العصيان على السلطة، وأزمات اقتصادية وتغيير لحكومات بانقلابات صورية أو عسكرية، وانقطاع للتيار الكهربائي في بعض الدول، واغتيالات واختطاف وقتل سياح، ومجموعة من المظاهرات والنداءات حول حقوق الإنسان. أمّا أوروبا فقد رأى فيها الخطابي قبلة لظهور اضطرابات اجتماعية بالجملة نتيجة ارتفاع أسعار السلع والمحروقات، وظهور حركات ذات توجهات مختلفة تفضي إلى تظاهرات متمحورة حول تيارات دينية، بالإضافة إلى زيادة خلافات سياسية مفضية إلى ركود اقتصادي ثم مشادات بين بعض الرؤساء.


أميركا تغيّر سياستها

وبخصوص الولايات المتحدة الأميركية، يرى الفلكي المغربي أنّها ستعرف انتعاشاً اقتصادياً نسبياً تصاحبه بعض التغييرات الكبيرة في السياستين الداخلية والخارجية، إضافة لمخاطر مهمة مرتبطة بالفيضانات والأعاصير ترافقها إضرابات وانتفاضات وانفجارات، في حين تنبّأ لأميركا اللاتينية بانتشار الحرائق وانخفاض المردود الفلاحي بسبب تخريب البيئة، إلى جانب انهيارات اقتصادية تشمل دول البرازيل وكولومبيا وتشيلي والبيرو، أمّا إفريقيا فستعرف انقلابات ثورية ودينامية لحركات تحررية، وكذا اغتيالات ومجاعات تصاحبها صراعات سياسية وانقلابات عسكرية.


لبنان يقع في فوضى

أما بالنسبة إلى لبنان، فتنبّأ الخطابي بفوضى طائفية واشتباكات واغتيالات تضطلع فيها إسرائيل باستهداف قادة الحركتين الإسلامية والسياسية، في حين ستعرف سورية تغييرات في السياسة الداخلية والخارجية تُعثّر علاقاتها مع لبنان وتقوّي حجم التدخلات الأجنبية فيها، فيما ذكر المملكة الأردنية الهاشمية ضمن تكهناته مقرونة بتظاهرات غاضبة في الشارع تحدث الشغب والفوضى، إلى جانب ارتفاع أنشطة التيارات الدينية واستمرار ضعف الأداء الاقتصادي وعموم الغلاء، في حين أشير للمملكة العربية السعودية بأنّها ستساهم في العملة الخليجية الموحدة.


فضائح للفنانين

فنّياً، توقع الفلكي المغربي وفاة الفنانات المتعدّيات للسنة السبعين من العمر في العالم العربي، كما توقّع أن تلتصق «أخبار سيئة» ببعض المشاهير كعادل إمام وكاظم الساهر ورضا العبد الله وهيفاء وهبي

العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً