بدأ الإنتاج الفعلي لمصنع يونيفرسال رولنغ (يونيرول للحديد)، وهو أول مصنع في البحرين متخصص لتصنيع قضبان حديد التسليح متعدد الأحجام حيث استغرق انشاؤه نحو أربعة أعوام في منطقة الحد الصناعية.
وقال تعميم صحافي صادر عن الشركة أمس، إن المصنع يحتوي على أحدث المعدات المستخدمة في درفلة الحديد ويحتوي أيضا على مختبر خاص وذلك للمحافظة على جودة المنتج، بحسب المعمول به في اشتراطات المواصفات البريطانية.
ونقل البيان الصحافي عن عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي مازن المحروس قوله: «إن بدء الإنتاج في المصنع يأتي ثمرة جهود من قبل جميع العاملين في الشركة، إذ إن الجهود التي بذلت من قبل البحرينيين والأجانب العاملين في الشركة ودعم القيادة السياسية في المملكة ممثلة في الحكومة اوصلتنا إلى الهدف المنشود والذي سنرى مردوده على العوائل البحرينية التي يعمل أفرادها في هذا الصرح الصناعي الجديد وعلى قطاع الإنشاءات خاصة وعلى الاقتصاد عموما».
الوسط - المحرر الاقتصادي
بدأ الإنتاج الفعلي لمصنع يونيفرسال رولنغ (يونيرول للحديد)، وهو أول مصنع في البحرين متخصص لتصنيع قضبان حديد التسليح متعدد الأحجام حيث استغرق انشاؤه نحو اربعة اعوام في منطقة الحد الصناعية.
وقال تعميم صحافي صادر عن الشركة أمس، إن المصنع يحتوي على احدث المعدات المستخدمة في درفلة الحديد ويحتوي ايضا على مختبر خاص وذلك للمحافظة على جودة المنتج، بحسب المعمول به في اشتراطات المواصفات البريطانية.
ونقل البيان الصحافي عن عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي مازن المحروس قوله، إن «بدء الإنتاج في المصنع يأتي ثمرة جهود من قبل جميع العاملين في الشركة، إذ إن الجهود التي بذلت من قبل البحرينيين والأجانب العاملين في الشركة ودعم القيادة السياسية في المملكة ممثلة في الحكومة اوصلتنا إلى الهدف المنشود والذي سنرى مردوده على العوائل البحرينية التي يعمل افرادها في هذا الصرح الصناعي الجديد وعلى قطاع الإنشاءات خاصة وعلى الاقتصاد عموما».
ويعمل المصنع الآن بجزء من طاقته الإنتاجية التي تصل 200 ألف طن من حديد التسليح سنويا مغطيا جزءا كبيرا من حاجة البحرين إلى هذا المنتج الاستراتيجي. ويعمل في المصنع حاليا 130 موظفا وعاملا وسيرتفع العدد إلى 200 موظف وعامل خلال الشهور القادمة تزامنا مع رفع الإنتاج.
وقال المحروس: «سنعمل على تدريب العمالة الوطنية على ادارة وتشغيل هذا النوع من المصانع كونه الأول من نوعه في المملكة ولا توجد عمالة وطنية مدربة مسبقا حيث سنعمل على زيادة نسبة البحرنة وتوفير وظائف لائقة للبحرينيين».
وتطرق المحروس أيضا إلى جودة المنتج، إذ أكد أن «نماذج استخرجت من الكميات المنتجة خلال فترة الإنتاج التجريبي وحللت في مختبر معتمد من قبل وزارة الأشغال وحصلت تلك النماذج على شهادات تؤكد جودة المنتجات ومطابقتها للمواصفات العالمية ومن ثم قام عدد من مهندسي ادارة هندسة المواد في الوزارة بتفقد مرافق المصنع الذي حاز على اعجابهم وبعد فحص آخر للعينات من قبل الإدارة حصلنا على موافقة الوزارة لاستخدام الحديد البحريني في المشاريع الحكوميه وبدأنا فعلا في تسلم الطلبات والشروع في البيع من الأيام القليلة الماضية».
وأضاف «لقد درسنا خلال السنوات السابقة بشكل وافٍ متطلبات السوق في البحرين والمنطقة من ناحية الجودة المطلوبة وسنعمل على تقديم الخدمات والمنتجات بأعلى المستويات وهدفنا أن يكون الحديد البحريني هو الخيار المطلوب من قبل الزبائن والمكاتب الهندسية».
وعن اهمية هذا المنتج بالنسبة إلى البحرين، قال: «كلنا نتذكر ما حدث في العام 2008 حيث توقفت بعض المشاريع بسبب شح الحديد في الأسواق وكانت البحرين الدولة الوحيدة في الخليج التي توقفت بعض مشاريعها العمرانية مؤقتا بسبب عدم توافر الحديد والأسمنت في الاسواق وبسبب منع تصدير الحديد السعودي وتوقف المصادر الأخرى لسبب أو لآخر آنذاك».
وبيَّن أن «وجود مصنع محلي للحديد يضمن بشكل كبير عدم تكرار ما حدث ونتمنى أن نرى مصنعا للأسمنت لكي تكون البحرين اكثر اعتمادا على نفسها في تثبيت قدرتها الفعلية للمضي في النهضة العمرانية وتشغيل ابنائها في هذه القطاعات ليستفيد البلد من المنتجات ومن التوظيف المباشر وغير المباشر حيث يكون ذلك احسن بكثير من الاعتماد كليا على الواردات».
والمصنع مملوك من قبل أصحاب أعمال بحرينيين وسعوديين إلى جانب بنك الاستثمار الدولي والذي مقره مملكة البحرين، وهو بنك متخصص في الاستثمارات المباشرة في قطاعات متنوعة ومن بينها قطاع الصناعات الخفيفة.
العدد 2440 - الإثنين 11 مايو 2009م الموافق 16 جمادى الأولى 1430هـ
