العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ

رئيس الوزراء: لا عيشة لخائف ونتطلع لعام أمن وخير

لدى رعايته تخريج طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة

سمو رئيس الوزراء  لدى تشريفه حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة
سمو رئيس الوزراء لدى تشريفه حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة

قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال رعايته صباح أمس حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة: «لا تنمية من دون أمن، ولا تطور من دون استقرار ولا نهضة من دون سواعد تحميها وتذود عنها ولا عيشة لخائف»، وأكد أن «الأمل معقود على منتسبي الأجهزة الأمنية وبمشاركة شعبنا العزيز في الحفاظ على مكتسباتنا ومنجزاتنا الوطنية». وخاطب سموه الخريجين العسكريين الجدد قائلاً: «أدوا عملكم على أساس من العدل والمساواة، والتعاون لفرض سيادة القانون وهيبته وصون الحريات وبث الأمن والطمأنينة، وستجدون من الحكومة كل دعم ورعاية».

من جانبه، أشار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى أن «طلبة الدفعة الثالثة أتمّوا متطلبات التخرج واكتساب المهارات والخبرات المطلوبة التي تؤهلهم للالتحاق بالعمل والانضمام إلى إخوانهم في الميدان للقيام بواجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفرض النظام واحترام القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية وصون الحقوق والحريات».


لا تطور من دون استقرار ولا عيشة لخائف... ونتطلع لأن يكون العام الجديد عام أمن وخير

رئيس الوزراء يرعى حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة

المنامة - بنا

رعى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة.

وبهذه المناسبة أكد رئيس الوزراء أن الأمن والاستقرار ركيزة أساسية في نهضة الشعوب لأنه ضرورة للتنمية.

وقال سموه «لا تنمية من دون أمن، ولا تطور من دون استقرار ولا نهضة من دون سواعد تحميها وتذود عنها ولا عيشة لخائف»، مؤكداً سموه ان «الأمل معقود على منتسبي الأجهزة الأمنية وبمشاركة شعبنا العزيز في الحفاظ على مكتسباتنا ومنجزاتنا الوطنية التي تحققت في العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

وخاطب سموه الخريجين العسكريين الجدد قائلاً: «أدوا عملكم على أساس من العدل والمساواة، والتعاون لفرض سيادة القانون وهيبته وصون الحريات وبث الأمن والطمأنينة، وستجدون من الحكومة كل دعم ورعاية».

وأشار إلى أن الحكومة أولت منذ عقود طويلة جُل الاهتمام بوزارة الداخلية، وعملت على تطويرها وفق برامج مدروسة لضمان الأمن والاستقرار، ورفع كفاءة المنتسبين والعاملين بها، إعداداً وتدريباً وبالشكل الذي يمكنها من أداء دورها بكل كفاءة واقتدار.

وقال سموه «إننا نتابع باهتمام الجهود الكبيرة والمخلصة المبذولة من وزارة الداخلية وزيرا ومنتسبين، لتطوير منظومة العمل الأمني، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع المملكة باعتبارها المحور الأساسي من محاور التنمية».

وأشار إلى أنه «من حسن الطالع أن تتزامن هذه المناسبة مع احتفالات البحرين بذكرى عيد جلوس جلالة الملك، والذكرى التاسعة والثلاثين للعيد الوطني المجيد، وهي مناسبة تدفعنا إلى أن نستذكر بكل الخير، ما حققناه من منجزات في مسيرة العمل الوطني الطويلة، وما شهدته المملكة من تقدم وازدهار». معرباً عن تفاؤله بما ينتظر البحرين من مستقبل مليء بالأمل والعزيمة، وقال «نحن أكثر عزما واستعدادا لمواصلة واستكمال ما بدأناه، لتكريس المزيد من البناء، ونتطلع إلى أن يكون العام الجديد عام أمن واستقرار وخير وبركة، ينعم فيه شعب البحرين بثمار ما تحقق من إنجازات».

وتوجه سموه بالتحية والتقدير إلى كل منتسبي وزارة الداخلية اعتزازا وتقديرا بالدور الذي يقومون به، كما توجه سموه بالتهنئة إلى الخريجين وأهاليهم، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

من جانبه أشار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة برعاية رئيس الوزراء جاء متزامناً مع عيد جلوس جلالة الملك الحادي عشر والاحتفال بالعيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد وذكرى مرور تسعين عاماً على تأسيس شرطة البحرين، رافعا باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية إلى القيادة السياسية أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الولاء والانتماء.

وأوضح الوزير أن «طلبة الدفعة الثالثة أتموا متطلبات التخرج واكتساب المهارات والخبرات المطلوبة التي تأهلهم للالتحاق بالعمل والانضمام إلى إخوانهم في الميدان للقيام بواجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفرض النظام واحترام القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية وصون الحقوق والحريات، فالأمن أساس الحياة ومرتكزها، ومن هنا جاء اهتمام القيادة بدعم رجال الأمن وتوفير كل المتطلبات التي تحقق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لرجال الأمن لإنجاز المهمات الموكلة إليهم».

وبدأ الحفل فور وصول سموه حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الداخلية ووكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة ورئيس الجمارك ورئيس الأمن العام وآمر الأكاديمية الملكية للشرطة.

وفي مستهل الحفل عزف السلام الوطني ثم تفضل رئيس الوزراء بالتفتيش على الطابور، بعد ذلك بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. عقب ذلك بدأ العرض العسكري بالمرور أمام المنصة وأداء التحية لراعي الحفل. ثم ألقى آمر الأكاديمية الملكية للشرطة كلمة قال فيها إنه «في هذا اليوم الميمون نحتفي بعيد آخر من أعياد الوطن يتمثل بتخريج ثلة مباركة من أبنائنا منسوبي الدفعة الثالثة من التلاميذ العسكريين بعد أن صدر الأمر الملكي السامي رقم (81/ع) لسنة 2010 والأمر السامي رقم (82/ع) لسنة 2010 بتعيينهم ضباطاً في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني»، مضيفا انه «بات واضحاً للعيان الخطوات الجبارة التي خطتها مملكة البحرين، وما تحقق من تطور انعكس على حياة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة المباركة في هذا العهد الزاهر، على رغم التحديات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تمكنت البحرين بتوفيق من الله عزّ وجلّ، ثم بفضل مشروع جلالته الإصلاحي من أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، وأضحت مثالاً يحتذى في الإصلاح والبناء الاقتصادي والتسامح الوطني والحريات العامة السياسية منها والدينية والاقتصادية وحقوق الإنسان وحماية حقوق الطفل وبرامج تمكين المرأة».

وأضاف ان البحرين تمكنت بدعم القيادة ومن خلال البرامج الطموحة، من «تحقيق معدلات مرتفعة ومتقدمة في مجالات التنمية الحضرية بأبعادها البشرية والاقتصادية أشاد بها القاصي والداني ونالت بها إعجاب واحترام المجتمع الدولي توجت بقيام الأمم المتحدة بمنح سموكم جائزة تحقيق الأهداف الإنمائية لتكون دلالة على تلك الإنجازات وشهادة حق لها. كما يتزامن احتفالنا اليوم مع احتفالنا بيوم الشرطة البحرينية التي نفخر بانتمائنا إليها وذكرى مرور تسعين عاماً على إنشائها تحقق فيها الكثير والكثير من الإنجازات، بفضل من الله تعالى ثم قياداتها المخلصة وتضحيات أبنائها الأبرار وعزيمة رجالها ونسائها الأوفياء على مر السنين».

واستطرد «انطلاقاً من رؤية وزير الداخلية وخطة تحديث وتطوير وزارة الداخلية واستراتيجية العمل المعتمدة فيها، تمكنت وزارة الداخلية من تحقيق الأهداف والتطلعات الطموحة بأن تصبح الشرطة البحرينية شرطة عصرية لا يقتصر عملها على مجرد الضبط القضائي، وإنما يتعدى دورها ذلك إلى العمل على منع الجريمة، وتحقيق الأمن الشامل، ومكافحة الإرهاب بشتى صوره وبناء الشراكات بما في ذلك الشراكة المجتمعية، وتعزيز حقوق الإنسان، والمحافظة على مكتسبات المشروع الإصلاحي ودعمها، وتقديم أفضل الخدمات الشرطية والأمنية للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة. فقد أعدت الأكاديمية الملكية للشرطة وهي تقوم بأداء رسالتها نحو إعداد وتأهيل ضباط وأفراد الشرطة الخطط التعليمية والتدريبية التي تكفل إعداد أعضاء قوات الأمن العام بمختلف مستوياتهم وفق أحدث النظم، وبما يؤهلهم للتعامل مع حجم التحديات التي يواجهها العمل الأمني والتطور الهائل الذي لحق بالجريمة سواءً كانت محلية أو عابرة للحدود، مراعية في ذلك أعلى معايير الجودة والسلامة».

وأوضح آمر الأكاديمية الملكية للشرطة أنه «في هذا الإطار تم تصميم برنامج إعداد التلاميذ العسكريين بحيث يكونوا رجالاً قادرين على تحمل أعباء العمل الأمني وتحقيق أهدافه وعلى الذود عن أمن الوطن وحماية مكتسباته. وها نحن اليوم نشهد تخرّجهم بعد أن أمضوا في الكلية الملكية للشرطة ما يربو على الأربع سنوات من الدراسة العلمية والتدريبات العملية في شتى المجالات، فمن العلوم القانونية والإدارية والاجتماعية والإنسانية الأخرى، إلى العلوم الأمنية والشرطية والتقنية، ومن تدريبات اللياقة البدنية وتدريبات المشاة والمشاة بالسلاح، والحماية المدنية والإسعافات الأولية والفنون القتالية، إلى التدريبات العسكرية وتدريبات الأسلحة والرّمايات، والسباحة والإنقاذ والغوص، إلى دورات الصاعقة وحفظ النظام والقتال في المناطق المبنية، إلى التدريب على إدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث ومكافحة الإرهاب، إلى التعامل مع الجمهور وإدارة مسرح الجريمة والبحث والتحري، إلى أعمال السيطرة المرورية وتأمين الاحتفالات العامة وأمن الملاعب، وغيرها من الأعمال والواجبات الشرطية العديدة التي تضطلع بها وزارة الداخلية».

ورفع آمر الأكاديمية الملكية للشرطة بالغ الشكر والتقدير إلى القيادة ووزير الداخلية لدعمهم المستمر، كما قدم أحر التهاني والتبريكات بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة من التلاميذ العسكريين من الكلية الملكية للشرطة، وبمناسبة ذكرى مرور تسعين عاماً على تأسيس الشرطة البحرينية وما وصلت إليه من رقي وتقدم وما تحقق لها من إنجازات، وأسمى آيات الشكر والعرفان لدعم الوزير ورعايته للأكاديمية ومنسوبيها وعلى ثقته، راجياً أن يكونوا «أهلاً لهذه الثقة ومجددين العهد بأن نعمل كفريق واحد بلا ملل أو كلل مستنيرين بتوجيهاته السديدة وقيادته الحكيمة عاقدين العزم على تحقيق رؤيته وتطلعاته».

وتقدم آمر الأكاديمية الملكية للشرطة كذلك بأحر التهاني القلبية لأولياء أمور الخريجين وذويهم على هذا الإنجاز الذي حققه غرسهم الطيب وهذه النبتة الصالحة، «فها هو يوم الحصاد قد حل وها هم اليوم رجالاً قد أقسموا على الوفاء للوطن والولاء والطاعة لولي الأمر والمحافظة على حقوق الناس وهو قسم عظيم شهد عليه الله وولاة الأمر والناس، وأصبحوا اليوم في موقع يشاركون من خلاله أخوانهم ومن سبقهم في حمل لواء الأمن في هذا الوطن العزيز وهي أمانة سوف يسألون عنها فاحفظوها وأدوا حقها وفقكم الله دوماً وبارك فيكم».

وعقب ذلك أدى الخريجون القسم العسكري ثم قام رئيس الوزراء بتكريم أوائل الخريجين من الطلبة العسكريين. وقام عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية والهيئة التعليمية في الأكاديمية الملكية للشرطة بالسلام على سموه، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرعاية سموه لهذا الحفل ولدعمه اللامحدود لجميع ضباط وأفراد وزارة الداخلية.

وحرص رئيس الوزراء على تزويدهم بتوجيهاته التي تصب في الارتقاء بالعمل الأمني شاكرا لهم ما يبذلونه من جهد في خدمة الوطن وفي الحفاظ على أمنه. بعد ذلك غادر رئيس الوزراء بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 4:14 م

      نعم نعم بو علي.,

      صح السانك يالوردة..
      طويل العمر حبيبي بوعلي..

    • زائر 28 | 10:45 ص

      بشير الاردن

      سلمت يمناك بو علي والف مبروك للازملاء الضبا ط الخريجين

    • زائر 27 | 9:02 ص

      أبن المصلي

      الله ايطول في عمركم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية ويجعلكم دخراً وسنداً لشعبكم الوفي ونحن بدورنا نثمن لكم مجهوداتكم الخيرة لرفعة وتقدم الوطن تحت راية آل خليفة نبع الجود والعطاء نلتمس من جنابكم الكريم أن تصدروا عفواً من أب حنون الى أبنائه المعتقلين وخصوصا القاصرين منهم فالعفوا عند المقدرة من شيم العرب الكرام وشخصكم اهلاً لها ياطويل العمر لكي تقر بهم أعين امهاتهم وابائهم حفظ الله وطننا الغالي البحرين وحفظكم الله من كل سوء ومكروه يابوعلي يانبع الجود والعطاء

    • زائر 21 | 2:56 ص

      انا خائف !!

      انا خائف على ديني ...
      انا خائف على مستقبل ابنائي ...
      انا خائف على مستقبل بلدي ..
      انا خائف على لقمة عيشي ...
      انا خائف على نفسي .. فبالامس دخلت قوات الشغب لمنطقتي (النويدرات) وصافراتها تزعزع الآمنين وتروع الاطفال .. فلماذا كل هذا !!

    • زائر 18 | 2:37 ص

      المعتقلين

      المعتقلين يا رئيس الوزراء مظلومين .. محتاجين الى لحظة تأمل ..

    • زائر 12 | 12:53 ص

      اولادنا الاحداث معتقلين بلا ذنب فعلوه

      نطالب ان يفرجوا عن المعتقلين خصوصا الاحداث الذين تبدا امتحاناتهم يوم الاحد المقبل

    • زائر 11 | 12:36 ص

      ربي يحفظك للبحرين وشعبها شفت البارحة الخريجين دعيت ربي يبلغني في ولدي الوحيد عمره 7سنوات اشوفه مخرجينه ظابط ويحافظ على ارض ابوه واجداده كان يقلد الخريجين طول وقت العرض الله يبلغني فيك ياحبيبي

    • زائر 10 | 11:58 م

      حبيبي بوعلى

      حماك الله بو على تاج

    • زائر 8 | 10:39 م

      غريب الرياض

      اذا جذي محد بيعيش لاننا كلنا خايفين بس مو من الناس و المجتمع من الحكومة نفسها.

    • زائر 7 | 10:30 م

      مواطن

      نطالب بالافراج عن المعتقلين

    • زائر 6 | 10:13 م

      ناكل

      ناكل خوف نشرب خوف وننام على خوف ولا حول ولا قوة ال بالله العلي العظيم

    • زائر 5 | 10:11 م

      الهـــــاجرلي

      تــــــــــــاج ع راســــــــي يابوعلي
      وكلنا حصون لك وللمملكه

    • زائر 4 | 9:17 م

      ابو عبد الله

      نتمنى من رئيس الوزراء الافراج عن المعتقلين .. ما له داعي الاستمرار في محاكمة معتقلين ابرياء ومعروفين لدى المجتمع البحريني بأنهم من خيرة هذا الشعب ..

    • زائر 3 | 9:13 م

      دهن عود

      لا تنمية من دون أمن، ولا تطور من دون استقرار ولا نهضة من دون سواعد تحميها وتذود عنها ولا عيشة لخائف .

    • زائر 2 | 9:10 م

      لا عيشة لخائف

      يا بو على صح السانك .بس طال عمرك اولادنا مو خائفين بس قول مرعوبين من قوات الامن الى مرابطة علي مداخل القرى. لو تامرهم يخففو على هالشعب طال عمرك.

    • زائر 1 | 9:03 م

      سوري ساكن في خير البحرين

      عشت يا كبير يا بو علي
      الله يديمك فوق راسنا

اقرأ ايضاً