العدد 3062 - الأحد 23 يناير 2011م الموافق 18 صفر 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

عمره 16 عاماً وفي المرحلة الابتدائية

بات من المعروف في المرحلة الابتدائية أن الطالب الذي يرسب في صفه يمنح فرصة أخرى للرسوب ليرتفع بعد ذلك إلى صف أعلى! وبما أن الطرد ممنوع في المدارس الابتدائية فإن هذا الطالب قد يصل للصف السادس الابتدائي وعمره بلغ السادسة عشرة ليجلس مع طلاب آخرين تبلغ أعمارهم الـ 12 والـ 13 عاماً. ومن الطبيعي فإن طبيعة هذا الطالب بلحاظ مرحلته العمرية تختلف تماماً عن طبيعة زملائه الذين لم يبلغوا مرحلة المراهقة بعد. وتكثر الشكاوى من تصرفات هذه الفئة من الطلاب وخصوصاً في المدارس التي تقوم بالتدريس فيها معلمات وكما علقت إحداهن في موقع «الوسط أون لاين» فإن العقاب الذي تملكه المدرّسات بحق هذا الطالب المشاكس والمثير للمشاكل دائماً يتمثل في إنجاحه في جميع المواد للتخلص منه! كل من هو قريب من المدارس يعترف أن هذه الفئة من الطلاب عادة ما تكون فئة متميزة بسلوكيات منحرفة بامتياز داخل وخارج المؤسسة المدرسية وملاحظة هذا الشيء لا يحتاج إلى الكثير من التقصي والبحث إذ بإمكان أي زائر لمدارس تحوي هذه الفئة من الطلاب أثناء الفسحة المدرسية أن يلحظ سلوكيات هؤلاء الظاهرة للعيان من تكوين جماعات وشلل داخل المؤسسة المدرسية غالباً ما تثير المشاكل مع العديد من الطلبة الصغار. ودعونا نحاول ذكر بعض السلبيات التي يثيرها تواجد مثل هذه الفئات في الأوساط المدرسية والتي من أهمها:

1 - إثارة الفوضى داخل الصف وعدم الامتثال لأوامر المدرس المتكررة بعدم الكلام ويرجع جزء كبير من هذه الممارسة لعدم رغبة هؤلاء الطلبة في الدراسة. وبلاشك فإن تأثيرات هذا الأمر تنعكس على الطلاب أنفسهم الذين تضيع الحصص منهم بسبب الفوضى المثارة والمدرسين الذين يقضون وقتاً طويلاً في محاولة إسكات هذا الطالب ومن تأثر بسلوكياته وسار بنهجه داخل الصف.

2 - قد يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى أن يقوم هذا الطالب بملاسنة المدرس ويعزز هذا السلوك لدى الطالب وصوله إلى مرحلة المراهقة ومحاولة إثبات شخصيته المتميزة وسط هؤلاء الصغار.

3 - الملاحظ أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يقومون بنشر عادات سيئة بين الطلبة، فكثير من الطلبة الصالحين يبدلون في سلوك الطريق غير السوي لمخالطتهم هؤلاء الطلبة. ويشتكي أولياء الأمور عادة من تدهور سلوكيات أبنائهم جراء مخالطتهم لهذه الفئة. ومن أبرز ما يشكوه أولياء الأمور هو انتقال الألفاظ السوقية وأحياناً بعض الممارسات اللاأخلاقية لأبنائهم جراء تأثرهم بهذه الفئة.

4- نتيجة لعدم محبة هذه الفئة للدراسة والتعلم فإنهم عادة ما يمارسون أساليب عدوانية بحق البيئة المدرسية وذلك بهدف الانتقام وهذه السلوكيات تنتقل إلى بعض الطلبة فيقومون بتكسير النوافذ وأبواب الصفوف والكراسي وغيرها من المرافق المدرسية.

والسؤال الذي نوجهه هنا للجهات المعنية في وزارة التربية باعتبار أن هذه المشكلة موجودة في معظم مدارس البحرين الابتدائية؛ لماذا لا يتم وضع حل جذري لهذه المشكلة التي تمثل خطراً على مستقبل العديد من أبنائنا الطلبة في المدارس الابتدائية، فالوزارة تركت هذه الفئة من الطلاب تجول بين أروقة المدارس لسنين طويلة لتفسد أجيالاً ناشئة من دون حلول واقعية تقدم لحل هذه المشكلة فمتى سنرى تحركاً جدياً من قبل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة الخطيرة؟

أبوهادي


القنصلية الثقافية بالهند ترفع قيمة التصديق من دينارين إلى 11 ديناراً

 

انا طالب بحريني ادرس خارج مملكة البحرين في الهند، اردت ان استوضح لكم عن مشكلة وقعت معنا نحن الطلاب الدارسين هنالك، وتحديدا مع وزارة الخارجية البحرينية اي القنصلية الثقافية في مومبي. المشكلة تكمن ان الوزارة اصدرت قرارا جديدا خلال هذه السنه يقضي بأن اي ورقة تصدق في القنصلية لن تقل قيمة التصديق لهذه الورقة عن 11 ديناراً بحرينياً، خلافاً عما كان عليه سابقا ان قيمة التصديق على ورقة واحده يكون بدينارين فقط. كان المتخرجون السابقون يصدقون شهاداتهم كلها بما لا يزيد عن 25 ديناراً بحرينياً، وحينما طبق القانون الجديد الصادر من وزارة الخارجية البحرينية اصبح التصديق بما لا يقل عن 95 ديناراً بحرينياً، أليس هذا استغلال واضح للطلبة الدارسين بدلاً ان تكون هناك مساعدة لنا وتقديم مساعدات مالية، تصدر قوانين تصدمنا ونحن طلبة ندرس على حساب اهالينا الذين بذلوا الغالي والنفيس لتعليمنا. وانا حاليا طالب متخرج وأوراق تخرجي لن تقل عن 9 ورقات فبالتالي انظروا المبلغ كم سيكلفني وأنا محتاج أيضاً لتذكرة للنزول للبحرين ولا تنسوا تكاليف السكن وكل شيء، فبدل ان تكون وزارة الخارجية البحرينية عوناً لنا تقوم باستغلالنا... ان كانوا يريدون ان يرفعوا سعر تصديق الأوراق فعلى الأقل لا يغيروا السعر علينا نحن الطلبة، فقط فليرفعوا سعر التصديق على اوراق اخرى كأوراق اثبات الزواج وغيرها من اوراق اخرى لأن التصديق يكون بعدد الأوراق وليس بما يكون في الورقة.

طلبة البحرين في الهند


رداً على ما نشرته «الوسط»: المرأة طبياً في حال إجهاض وليست ولادة

 

نود أن نوضح لكم رد الجهات المعنية بوزارة الصحة حول ما نشر بصحيفتكم الغراء الموافق 11 يناير/ كانون الثاني 2011، العدد (3049) تحت عنوان «شهدت بنفسها ولادة توأمها وماتا جراء تخلف الممرضات عن معاينة حالتها إبان الولادة»، حيث تم التأكد من حيثيات الموضوع طبقاً للمعلومات التي تم رصدها من ملف المريضة الطبي.

لقد أدخلت المريضة مجمع السلمانية الطبي عن طريق (قسم طوارئ أمراض النساء والولادة) بتاريخ 6 ديسمبر/ كانون الأول 2010 في تمام الساعة التاسعة مساء الموافق يوم الإثنين وهي في حملها الأول (بتوأم في الأسبوع 22 من الحمل) ومصابة بفقر الدم المنجلي (السكلر) وقد تم تحويلها من قبل إحدى العيادات الخاصة وذلك لإجراء عملية ربط لعنق الرحم في مجمع السلمانية الطبي بناء على توصيات إحدى الأطباء في العيادات الخاصة، لكونها حاملاً بتوأم وتعاني من تقلصات غير منتظمة في الرحم.

ومباشرة تمّت معاينتها من قبل الطبيبة المناوبة وعملت لها الفحوصات اللازمة وأخذت لها عينات الدم لعمل التحاليل المخبرية ووُضع لها المحلول الوريدي لكونها مصابة بمرض فقر الدم المنجلي ولم تهمل حالتها بل أعطيت لها أهمية خاصة وعلى إثر ذلك أدخلت جناح أمراض النساء في المجمع وذلك في تمام الساعة 9:20 مساء في اليوم نفسه.

وفي الجناح أعطيت لها إبرة مهدئة لتحدّ من تقلصات الرحم، وفي اليوم التالي كان وضعها مستقراً حيث توقفت التقلصات وتمت متابعة حالتها الصحية من قبل الطبيبة المناوبة وعمل لها «السونار» وعرضت عليها الطبيبة الاستشارية للتوقيع على عملية الربط ولكن المريضة وزوجها طلبوا مهلة لدراسة الموضوع والمناقشة مع طبيبتها (في العيادة الخاصة) والأهل.

إما بخصوص الإبرة التي تطرقت إليها المريضة في الشكوى بأنهم حقنوها قبل العملية فلقد تبين بأنها عبارة عن إبرة مضاد حيوي (الامبسلين) وأعطيت لها جرعة بسيطة أولاً، كإجراء دوري وذلك للتأكد ما إذا كان لديها حساسية ضد هذا المصل قبل الشروع في إعطائها الجرعة كاملة وذلك للحفاظ على سلامتها والحد من المضاعفات التي قد تحدث لها بسبب تحسس جسمها لهذه الأمصال؛ لكونها مصابة بفقر الدم المنجلي.

وفي تاريخ 8 ديسمبر2010 في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً وافقت المريضة على إجراء عملية لربط عنق الرحم وتم أخذ توقيع كل من الزوج والزوجة وشرحت الطبيبة المناوبة الاحتمالات الواردة في احتمالية الإجهاض عند إجراء العملية والمضاعفات الأخرى المتوقعة.

بعدها مباشرة بدأت التقلصات المنتظمة في الرحم عند المريضة وتم إشعار الطبيبة المناوبة بذلك وعملت لها الفحص المهبلي وكانت نتيجة الفحص ترمي إلى توسع عنق الرحم إلى 5 سنتمتر كان التدخل لإجراء عملية ربط لعنق الرحم في هذه المرحلة متأخرة جداً، ولئن تحقق الهدف المرجو منه لذلك أعطيت المريضة الإبرة المهدئة للألم.

وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً من نفس اليوم أجهضت المريضة حملها وكانا (بنتاً وولداً) ويزنان 400 غرام فقط. وخلال عملية الإجهاض كانت الممرضة المشرفة على حالتها بحرينية ولم تتركها بل كانت بجانبها وقدمت لها العناية التمريضية بالإضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي معاً وبقيت معها لساعة متأخرة بعد انتهاء دوامها الرسمي وأخذت بتهدئتها وتهدئة والدتها التي كانت متأثرة جداً لإجهاض ابنتها وكانت الممرضة غير البحرينية موجودة معها أيضاً لتقديم العون والمساعدة.

إن العملية التي مرت المريضة في مراحلها لا تحتسب طبياً عملية ولادة وإنما عملية إجهاض وذلك بسبب عدد أسابيع الحمل التي قد وصلت إليها المريضة فقد كانت في الأسبوع الثاني والعشرين من أسابيع الحمل وتسمى عملية الولادة عندما تصل المرأة الحامل إلى الأسبوع الرابع والعشرين فما فوق. أما بخصوص ما تطرقت إليه المريضة في شكواها بأن الممرضات جالسات خلف المكتب ومنشغلات كما وصفت «بالهاتف والتسالي بأكل الحب والأحاديث الجانبية وعمل الرياضة» فلابد من التوضيح إلى المواطنة الكريمة بعض الأمور التي قد تكون غائبة عن ذاكرتها ألا وهي الضغط الشديد على الخدمات الصحية وخصوصاً في مجمع السلمانية الطبي حيث كان يقطن في الجناح آنذاك 20 مريضة بعضهن كنّ في حالات صحية حرجة، وللتو تم إخراجهن من غرفة العمليات ويخضعن إلى المتابعة الطبية الدقيقة ما يتطلب الأمر لمتابعة بعض الأمور مع المختصين من أطباء وفنيين وصيادلة عن طريق الهاتف، بالإضافة إلى ذلك، وجود حالة إجهاض مماثلة في نفس الفترة.

ورداً على ما طالبت به المريضة في شكواها بقيام المسئولين بمراقبة الخدمات المقدمة، فإننا نطمئن المواطنين الكرام بأن مجمع السلمانية الطبي يتميز بكادر من الإداريين يقومون بمحاسبة ومراقبة ومتابعة المواضيع المتعلقة بالخدمات الصحية والتخطيط لها وفق الرؤيا العامة للوزارة، وذلك للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة عن طريق وضع الخطط والاستراتيجيات الصحية العامة.

إدارة العلاقات العامة والدولية

وزارة الصحة


«المرور» تسعى مع «الأشغال» لزيادة وقت السواق القادمين على جسر الشيخ خليفة

 

رداً على ما نشر في صحيفتكم الغراء العدد (3056) بعنوان (الوضع لا يحتمل عند إشارة جسر الشيخ خليفة) بقلم عبدالحميد أحمد.

أولاً: نود تأكيد التالي أن الإدارة العامة للمرور قد رصدت مسبقاً هذه الشكوى وتحديداً من كاتب الشكوى نفسه وعليه وفور نشر الشكوى السابقة تم ترتيب دورية مرورية لفترة حيث لم ترصد أي سلوك خاطئ وقت تواجدها.

ثانياً: إن الإدارة العامة للمرور لا تنفي وجود مثل تلك السلوكيات المرورية الخاطئة التي يرتكبها البعض من السواق ولكنها ترفض إلقاء اللوم عليها في هذا الشأن فالسواق ومستخدمو الطريق لهم دور جوهري في تأمين السلامة المرورية وتحقيقها فليس الحل تخصيص دورية لهذا التقاطع على مدار الساعة وإنما الحل يتمثل في ضرورة التزام مستخدمي الطريق بالأنظمة والقواعد المرورية والتحلي بروح المسئولية والرقابة الذاتية حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

ثالثاً: إن الإدارة العامة للمرور بصدد إيجاد حلول لهذا التقاطع وذلك بالتنسيق مع الجهة المعنية بذلك والمتمثلة في إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال وذلك من خلال زيادة الوقت المخصص للقادمين على جسر الشيخ خليفة بن سلمان لتفادي ارتكاب هذا السلوك المروري الخاطئ.

أخيراً نود التأكيد بأن الإدارة العامة للمرور شاغلها الأول والأخير تأمين السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات من الخطر فهي في سعي حثيث لتحقيق هذه الغاية متمنين أننا قد أوضحنا الصورة أمام كاتب الشكوى والسادة القراء متمنين من الجميع الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية

مدير إدارة الثقافة المرورية

موسى عيسى الدوسري


مستحقات «طلبة تمكين» 300 دينار تسلّموا منها 100 دينار فقط

 

لا أعرف حقيقة من أين أبدأ وماذا أقول وكل ما أعرف هو أنني إحدى المتضررات من بين مجموعة كبيرة من الموظفات والموظفين فـي إحدى الأسواق الكبيرة (السوبرماركت)، إننا توظفنا قبل شهرين تقريباً من خلال (تمكين) وبالتحديد هي دراسة وعمل فـي آنٍ واحد، ولقد وقعنا على عقد يلزمنا نحن المجموعة بالدراسة فـي أحد المعاهد على أن يُدفع لنا لمدة 3 شهور متتالية 100 دينار لكل طالب ووقعنا عقد آخر أن الشركة تدفع لنا مقابل العمل 150 فيكون الراتب الإجمالي لنا 250، جميل أن تكون دارسة وعمل آنٍ واحد مع أنه هدفنا هو العمل لا الدراسة ولكننا أُجبرنا بتوقيع العقد حيث أخبرونا إذا لم ندرس لديهم الشركة لن تقبل توظيفنا فلا بأس وقَّعنا ودرسنا في المعهد وباشرنا عملنا في الشركة.

الشركة باقية على وعدها فهي تدفع لنا ما وقعنا عليه أي إننا نسلتم منهم شهرياً المبلغ المتفق عليه فـي العقد، ولكن المشكلة هي في المعهد حيث إنه لم يبقَ على اكتمال الـ 3 شهور غير أيام معدودة ونحن للآن لم نستلم منهم غير 100 دينار فقط أهذا معقول أو منصف؟ ستنتهي فترة الدراسة وهي الـ 3 شهور ونحن لم نستلم منهم إلا 100 وعندما نسألهم ونلحّ عليهم فنحن لم نعمل إلا أننا محتاجون، لم نعمل للتسلية أو تمضية وقت يخبرونا بأن الشركة هي من تأخرهم وعندما نسأل الشركة تقول نحن ملتزمون معهم أولاً بأول ونرسل لهم الحضور بشكل مستمر، إذاً لماذا التأخير أيها المعهد، يُدروسوننا أخلاقيات العمل والالتزام بها وهم لا يعرفونها؟

طرقت هذا الباب راجية من الله أن يصل صوتنا المبحوح للجهة الرسمية والمعنية في وزارة العمل فقد دخلنا الشهر الـ 3 ونحن استلمنا منهم فقط 100 دينار من أصل 300 والدراسة تنتهي هذا الشهر بتاريخ 23 فهل حقنا يضيّع؟ وهل صوتنا يُسمع؟ وهل يلاقي قلمنا صداه؟ فنحن لا نريد شيئاً أكثر من حقنا، وكما التزمنا بحضورنا وواجبنا، عليهم الالتزام أيضاً بدفع استحقاقاتنا لنا.

الطلبة الدارسون في المعهد


الأهل يطالبون بتقارير طبية تشخّص حالته بغية علاجه بالخارج لكن الأطباء يتهربون

 

 

دخل يعاني من حمى فبَقِيَ بـ «السلمانية» مرابطاً تلازمه أنابيب التنفس عبر فتحة بالعنق

 

أوجز المشكلة التي وقعت معنا في مستشفى السلمانية، والتي تبدأ منذ أن شعر أخونا البالغ في العمر 22 عاماً في ثالث أيام عيد الفطر بحمى وتم إدخاله على إثر ذلك إلى الطوارئ، وبقي هناك لمدة يومين متتاليين ويعاني من الحرارة المرتفعة مع محاولة تخفيض درجة الحرارة والتي لم يفلحوا في إنزالها، وعليه تم نقله إلى العناية 205، وبقي فيها مدة تقارب أسبوعين ولم يتعرفوا فيها على سبب مرضه وسبب ارتفاع في درجة حرارته، قالوا إنه هناك تضخم في الكبد ولكننا لا نعلم ما هو السبب. فقمنا بعمل استشارة خارجية من طرفنا، وأبلغنا الطبيب - الذي استشرناه ويعمل بمستشفى آخر- بأن ابننا يعاني من «أبوصفار»، وعلى إثر ذلك قام الأخير بإخطار أطباء العناية بنوع المرض المصاب به ابننا وهم بدورهم وافقوه الرأي، فقاموا بإعطائه أدوية لمدة شهر تقريباً، وكان لونه غير طبيعي ويتراءى لنا بشكل ملحوظ، فكان أصفر اللون بسبب «أبوصفار» الذي يسمونه الأطباء وهناك التهاب في الكبد، وكان في حالة خطيرة جداً كما أخبرنا بذلك أطباء العناية، وعندما تحسنت حالته قليلاً تم نقله إلى العناية 52، وكان لايزال يعاني من الحرارة المرتفعة، وعندما أخبرونا بأنه قد تماثل للشفاء نقلوه إلى جناح 51 إلى غرفة عمومية، ولكن ابننا لم يعجبه الوضع بالغرفة فطلب غرفة خاصة فتم نقله إليه (على حساب المريض) وكانت في نفس الجناح، وكانت حالته ممتازة فكان إنساناً طبيعياً يتكلم يتحرك يذهب إلى الحمام بمفرده. و... ورجع لونه طبيعياً... ولكنه لايزال يحتاج إلى ممرضة تتابع حالته ولكن بعد يومين من تحسنه... اتصلوا إلى أهله صباحاً الساعة 10:30 تقريباً، أخبروهم بأن يحضروا إلى المستشفى حالاً لأن الابن قد ساءت حالته.

وعندما وصل أهله إلى السلمانية فاجأهم منظره فقد كان بلا حراك وعليه أجهزة التنفس من الفم وأجهزة تخطيط القلب والضغط، وأخبروا أمه بأن قلبه توقف ولم يسعفوه إلا متأخرين، وعندما سألنا الطبيب عن سبب توقف القلب قال إنه هذا قضاء وقدر؟!

ولكن إهمال الممرضات هو ما أسهم في انتكاس حالته فلو كانوا موجودين لكانوا قد أسعفوه بسرعة ولم يدخل في شبه غيبوبة التي جعلته يشعر بمن حوله، وكان يضغط على أيديهم ويفتح عينيه وفي قام بتحريك يديه وساقيه والبكاء أيضاً عندما قامت أمه بالبكاء عليه، ولكن عندما تم أخذه لعمل أشعة له قاموا بتخديره ولم يُفِقْ بعد ذلك إلا بعد فترة، وتم نقله بعد ذلك إلى جناح 205 للعناية، وبقي هناك تقريباً ما يقارب 3 أسابيع أو أقل، وعندما طالبت الأم بأن تعرف ما هو مرض ابنها أخبرها الطبيب بأن الابن لديه مرض نادر في العضلات وهذا المرض يعمل على تآكل العضلات ولكنه لا يعرف اسمه هذا المرض (فكيف اكتشف هذا المرض إذا لم يكن يعرف اسمه!)

وقال بأنه لا يستطيع فعل شيئاً، فطلبنا بتقارير طبية له لنقوم بتسفيره للخارج على حسابنا الخاص، ولكنهم لم يعطونا تقارير مفيدة وشاملة لحالته وقالوا لنا (زين منا عطيناكم هذي التقارير!) وعلى إثر ذلك لم تقبل المستشفيات خارج البحرين بالمريض وذلك لعدم معرفة سبب المرض ولعدم كمالية وشموليه التقارير، وبعد ذلك تم نقله مباشرة إلى جناح 53 وكان في ذلك الجناح عدوى تنتقل بين المرضى وكان كل المرضى هناك كباراً في السن عليهم أجهزة تنفس وكانت هناك حشرات تمشي فوق المرضى أيضاً بسبب وجود فتحة في السقف وهي فتحة تكييف قديمة!

ولكن طبيب آخر رأى حالة ابننا في جناح 53 وأمر بنقله إلى العناية 52 لأنه صرح بأنه هذا المكان ليس ملائماً له وبه عدوى والابن صغير السن ولا يجوز بقاؤه هناك! وبعد ذلك تم نقله إلى العناية 52. وكان تحت إشراف طبيب يتخلف عن الحضور. وكان الطبيب يطالب الأم بأن توافق على إجراء عملية لنقل أنبوب التنفس من الفم إلى العنق عن طريق عمل فتحة بالعنق ووضع أنبوب التنفس، ولكن الأم ترفض، وبقي في العناية 52 لعدم استقرار حالته وقالوا بأنه يعاني من تلفٍ في الخلايا الحركية في المخ وذلك لعدم سرعة إسعافهم له فقد بقي في الغرفة لوحده بعد أن توقف قلبه بدون علم أحد! فلم يصل أوكسجين كافٍ إلى المخ فأصابه تلف، ويقول طبيب آخر بأن الخلايا تتجدد من جديد وخصوصاً بأن في مرحلة الشباب!

بعد مرور شهرين استمرت مراسلة الطبيب لنا عبر طبيبة أخرى كي تخبرنا مرة أخرى عن عملية التنفس ولكننا لم نوافق، فقام الطبيب بناءً على ذلك بتوقيع طلب إخراج الابن من 52 ونقله إلى 55، الجناح الأخير للحالات المرضية البسيطة وهي حالات المعدة فكيف يتم نقله إلى هناك وعليه أجهزة تنفس وأجهزة القلب! وهناك الممرضات لا يكنَّ متواجدات معه إلا على فترات متباعدة ولمدة دقائق فقط! فقام الأهل بالاحتجاج على ذلك الفعل الشنيع ولكن الطبيب لم يحضر (قانونياً ليس مسموح لهم نقله بدون موافقة أهله). وبعد عمل عدم المواقفة من الأهل اعترف الطبيب بأن نقل المريض إلى جناح 55 قرار خاطئ لأنه لا توجد العناية الكافية له.

بعد عشرة محرم بعدة أيام تم عمل العملية للمريض وإزالة جهاز التنفس عنه ثاني يوم من العملية لأنه كان يتنفس لوحده (مع وجود الفتحة في العنق) وكان مرتاحاً مستوعباً لما يحصل معه وكانت فترة وجوده في 52 كان يتحسن بشكل تدريجي ويتجاوب يوماً بعد يوم، ولله الحمد، ولكن بعد عمل عملية التنفس... طمع الطبيب في عملية أخرى بأن ينقل أنبوب الأكل من الأنف ويعمل فتحة إلى المعدة مباشرة ويقوم بوضع أنبوب، فرفضنا ذلك بتاتاً.

خرجنا من العناية 52 الساعة 8:00، وقاموا مباشرة بنقل الابن إلى جناح 55 بدون علم أهله! ولم يكتشف أهله ذلك إلى ثاني يوم وقت الزيارة.

فذهب الأهل إلى مكتب علاقات المرضى ولكنهم قالوا بأنهم لا يستطيعون فعل شيء. وقد طالب الأهل بوجود أجهزة تخطيط القلب ولكن الممرضة قالت بأنهم لا يستطيعون توفيرها بل إنها توجد فقط في العناية، طالبنا بأن نرى الطبيب المعني، والطبيب المناوب ولكنه لم يحضر أحد.

وعندما ذهبت أم المريض إلى طبيب آخر قال بأنه لا يستطيع فعل شي لابنها وأنه ليس لديه الصلاحية لنقله وإن أردنا أن نشتكي نستطيع أن نشتكي إلى الله وفي الصحف ! وقال بأنه سيقوم بعمل تقرير جديد لحالة المريض وذلك بناء على طلب أمه لأنها تعبت من وجوده في السلمانية وتود نقله من هناك ولكن إلى الآن لم ترَ ذلك التقرير المزعوم! وذهبت أمه أيضاً إلى أطباء آخرين ولكن الكل يقول بأنه ليس له الصلاحية.

وكان المريض في جناح 55 يبكي وحالته النفسية سيئة جداً لا يريد المكوث في هذه الغرفة فقد كان فيها الإزعاج لا يطاق لوجود 4 مرضى يستطيعون الحراك وكان زوارهم كثيرين لدرجة أننا لا نستطيع الخروج من كثرتهم، وكان في حالة يرثى لها.

وبسبب إهمال الممرضات صابت يعقوب جرثومة من الجناح سببت له حالة لا وعي وتسمم في الدم وكان لا يحس حتى بالألم، ففي اليوم الأول اعتقدت الأم والأخوات بأنه نام من شدة التعب وذلك لأنه لم ينم يومين متواصلين، ولكن لم يكن نائماً، كان في حالة لا وعي فساءت حالته جداً فطالبنا بحضور طبيب ولكن طبيبة حضرت متأخرة وبعد أن فحصته قالت بأنها لا تستطيع فعل شيء له فقط وضع أدوية له وقالت بأنه يجب عمل أشعة ولكن جميع أجهزة الأشعة جربناها في السلمانية! وبعد فترة طويلة قاموا بإحضار جهاز الأشعة وقاموا بتصويره، وثاني يوم قاموا بإرجاع جهاز التنفس وقاموا بإحضار جهاز تخطيط القلب، ورغم كل ذلك لم يتم نقل المريض بل ظل قابعاً في جناح 55، بالإضافة إلى أنه كل طبيب يرى حالته يطالب بإرجاعه إلى العناية وعندما يقولون ذلك تطلب منهم أمه بأن يرجعونه ولكنهم يقولون بأنهم لا يستطيعون!

وبعد استخدام الأدوية مع المريض تحسنت حالته وبدأت حالة الوعي تعود إليه ولله الحمد كل ذلك بفضل الله تعالى، وبعدها قام أحد أقرباء المريض بملاحقة المسئولين لنقله من هناك وبتوفيق من الله تم نقله إلى جناح 53.

حتى هذه اللحظة لم يحضر الطبيب المشرف على حالته وزعموا بأنه مسافر مع مريض! ولم نرَ التقارير التي وعدونا بمنحها إيانا!

على الأقل نريد تقارير تشخص حالة أخينا ، حالياً ابننا قد خسر وظيفته، وانسحب من الفصل الثاني وهذا الفصل سينسحب أيضاً!

نطالب بتقارير طبية مفصلة وشاملة لكي نقوم بنقله من السلمانية، ونطالب بأن نعرف حالته الصحية وما هي سبب انتكاسته وتوقف قلبه ومن هو الطبيب المسئول حالياً عنه بما أن الجميع يتهرب من المسئولية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3062 - الأحد 23 يناير 2011م الموافق 18 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 4:47 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      عجبي أنه يطلق عليهم ملائكة الرحمة !!!
      وهل بقي شي من مفهوم الرحمة لديهم؟!!
      وا أسفاه على تلك الفئة التي تقتل الشاب وهو في مقتبل عمره ... وهل اصبحت حياة الإنسان حقل تجارب لديهم ؟!! ... ألا يشعرون بما يشعر "يعقوب" نفسه؟! ألا يشعرون بحرقة قلب تلك الأم الباكية على طفلها؟! ألا يشعرون بدمعة الأخت الحنون التي تنتظر ابتسامة أخيها الأكبر لها؟!
      وا أسفاه على أناس خلت قلوبهم من معنى الرحمة
      .. قلوبنا ودعائنا لاخينا يعقوب بالشفاء وعائلته

    • زائر 18 | 8:10 ص

      لكاتب موضوع عمره 16 عاماً وفي المرحلة الابتدائية

      الاخ ابو هادي وزارة التربية لا تهتم بهكذا قضايا

    • زائر 17 | 7:22 ص

      الرد مقنع والله يعطي الممرضات المخلصات العافية

      عيب البحرينيين انهم في كل شيئ حشر مع الناس عيد ، موبس تسمعون وسيده حسبي الله تراكم تظلمون اذا ماتدرون ، قالوا اليكم ماوافقت على الربط وقالت بتسأل الاهل ابذمتكم هذي فيها سؤال للاهل وثاني شيء الحمد لله اللي سلم الام لانها سكلر وهذا جزات الممرضة اللي قعدت وياها ، الله يهديكم بس والظلم ظلمات .

    • زائر 16 | 7:14 ص

      وزارة الصحة ردها موجود

      ويش يقولن عن موظفينهم اللي التليفون في الأذون وما يعطون وجه وهذا صار ليي امس في النعيم وبالأحرى قسم .... نقال في أذونش مو ايدش اخذي ورقتي وكملي لهرار من الساعة 11 إلى 11وعشر واقف ويش شايفة في روحها مادري ليش يشغلون .........

    • زائر 15 | 3:31 ص

      هلا والله

      اهمال السلمانية شديد

    • زائر 14 | 3:29 ص

      الرد المتوقع يا السلمانية

      كلش ما فاجأني الرد اكيد بتبررون اخطائكم لكن ما اقول الا حسبي الله و نعم الوكيل

    • زائر 13 | 3:20 ص

      ياأخي الدكتور

      اذا تعبان وما عندك وقت للمريض عطوهم التقرير وهم بودونة بره يعالجونة يعني لا ترحمون ولا اتخلون رحمة الله تنزل ندري ما اتقصرون واتحاولون قد ما تقدرون اتعالجون المريض بس أحياننا تشخيصكم للمريض يكون خطأ ويعرض المريض لانتكاسه وأحيانا للموت لذلك لو عجزت في التشخيص يجب ان فدعو المجال لغيركم من الدكاترة في الخارج يشخصون الحالة..الله يحفظك يا يعقوب ويقومك بالسلامة انشاءالله وما اتشوف شر يا رب وكل هذا امتحان من الله

    • زائر 12 | 3:11 ص

      كم وكم وكم من قضية

      صاراليناسنين نسمع بمشاكل السلمانية من كل الي يعملون هناك من دكاترة وممرضين يعني اذا هذي تكذب وهذي تكذب يعني معقولة كل الي سعناه كذب في كذب المشكلة مقصب السلمانية موراضي يعترف باخطاه وحناالضحية والى الله المشتكى

    • زائر 11 | 3:10 ص

      يبي لهم صبر واعصاب باردة الدخاتر

      والله كنت اقرأ الموضوع وخايفه من النهاية الاليمه وكنت على اعصابي بس الحمدلله. الله يشافيه انشاءالله والله يحميحه من هالتجارب الي واجهها في مستشفى السلمانية .. اذا راح مريد يتعالج عندهم ايخاف وهو رايح ادش عليهم ارجوله اتألمه ويطلع ايده مقطوعة ..

    • زائر 10 | 3:07 ص

      hsa

      for visitors 1,2,3,5,6,7 all of youfailurs this not right talking please talking poliite

    • زائر 9 | 2:34 ص

      الى وزارة الصحه الموقرة

      للاسف وزارة الصحه المفروض ان يكون هناللك اعتذار للام التي وضعت الجنينين وللاسف التحقيق غير حيادي وغير صادق انا نفس الشي عملو مع حرمتي وحرمت رفيجي وحرمت اخووي وحرمت بيت جيراني وحرمت بن عمي نفس الازدراء عاملوني كانهم ماسوو شي بس اهم قاعدين يلعبون سواء الممرضات البحرينيات للاسف وحدة اللي تشتغل والبقايه اخرطونها كان مستشفى ابوهم لاكن الله موجود نفس ماقتلو ها الجنيين حساب الله جاي

    • زائر 7 | 1:46 ص

      السلمانية وما أدراك ما السلمانيه

      الله يشافي المريض يا رب هدا لازم ياخدون ثوبه ويقرأون عليها آيات ويحاولون يسفرونه على حسابهم والله على السلمانيه بيسوونه فار تجارب من متى عرفوا لأمراض الناس هم بس فالحين في التقضض والعمليات الجراحيه الكشخه اللي يسوونها في خلق الله الله يشافي المريض ويعوض على أم التوائم المظلومة والمتهومه في نفس الوقت وما نقول الا الله على الظالم

    • زائر 6 | 1:26 ص

      زائر

      دكاترة ( قصاصيب ) السلمانية وين المسؤلين في سبات عميق انشاءالله يصيبهم الرش حتى يحسو بمعاناة الفقير

    • زائر 5 | 12:04 ص

      اللهم صل على محمد وال محمد

      اللهم صل على محمد وال محمد
      حسبي الله عليهم سوووووا الشاب حقل تجاااااااااارب
      ويااويلكم من عذاب الله .........
      الله يمهل ولا يهمل

    • زائر 4 | 11:44 م

      خد بالك

      واحدر من المظلوم سهما صائبا واعلم بان دعاءه لايحجب اللهم صلي على محمد وال محمد

    • زائر 3 | 11:32 م

      لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

      الى متى ياوزارة الصحة
      مستشفى السلمانية قاعد يكسب السمعة السيئة بسبب اهمال الدكاترة والممرضات واستهتارهم بارواح الناس
      اني مااقول الكل في فئة ماتخاف الله المفروض يكونون ملاكة رحمة ةهم مايخافون الله في هالمرضى واذا احد اشتكى عليهم في الصحف ثاني يوم يطلعون خبر ويكذوب المريض ويطلعون روحهم بأحسن صورة
      حسبي الله على كل دكتور او ممرض وممرضة تسببوا في ازهاق روح او تسببوا في عاهة لمريض
      حسبيى الله ونعم الوكيل

    • زائر 2 | 11:30 م

      اسم الله على شبابك

      مريض السلمانية : الله يشاااافيه ان شاء الله بحق الإمام الحسين سلام الله عليه والليلة الاربعين ..
      دائماً احس السلمانية كل واحد يشتغل في عالم بروحه ولا يدري عن الثاني مع ان المفروض ان شغل المستشفى يكون كفريق يعني الدكتور والممرضات وحتى مساعدي الممرضين والمنظفين الكل فريق واحد من اجل رعاية المريض ولازم الكل يكون على نفس الصفحة مو كل واحد مايدري عن الثاني والدكتور الله اعلم وينهو وكل واحد ماعنده صلاحيه ومايقدر يسوي للمريض شي!!! وين المسؤولين واحنا نطالب ويا عائلته :@

    • زائر 1 | 10:09 م

      تهيأ للحساب فان له الف باب وباب

      لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا
      فالظم تفضي عقباه الى الندم
      تنام عيناك والمظلوم منتبه
      يدعوا عليك وعين الله لاتنم

اقرأ ايضاً