العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ

«بتلكو» تربح 87 مليون دينار في 2010

كشف رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات البحرين (بتلكو) الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة عن تحقيق الشركة أرباحاً صافية تبلغ 86.8 مليون دينار (نحو 230.2 مليون دولار) في العام 2010.

وقال: «إن مجلس الإدارة سيوصي الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية لعام كامل بقيمة 64.8 مليون دينار، ويمثل هذا ما يعادل 45 في المئة من رأس المال المدفوع، بقيمة 45 فلساً للسهم الواحد».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتلكو» بيتر كالياروبولوس إن نتائج نهاية العام جاءت متماشية مع التوقعات التي تم الإعلان عنها طوال العام 2010.


الشيخ حمد: مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 64,8 مليون دينار على المساهمين

«بتلكو» تحقق 87 مليون دينار أرباحاً صافية في 2010

المنامة - بتلكو

كشفت شركة البحرين للاتصالات بتلكو عن تحقيق أرباح صافية تبلغ 86.8 مليون دينار (نحو 230.2 مليون دولار) في العام 2010، بانخفاض قدره 17.4 في المئة مقارنة بالعام 2009.

وأكدت الشركة في بيان رسمي نشرته أمس (الأربعاء) (26 يناير/ كانون الثاني 2011)، أن الإيرادات الاجمالية في 2010 ثابتة عند 340.3 مليون دينار ( نحو 902.7 مليون دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة إنه في حين أنهت مجموعة بتلكو العام 2010 بقاعدة زبائن مميزة بلغت 9.2 ملايين مشترك في الأسواق السبع التي تعمل بها، إلا أن النتائج المالية السنوية للمجموعة تأثرت نتيجة لاستمرار انخفاض حصتها في سوق البحرين وحصتها من الخسائر المتوقعة الناجمة عن تأسيس شركة STel (الهند)، التي أكملت للتو عامها الأول من العمليات.

وقال إن مجلس الإدارة سيوصي الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية لعام كامل بقيمة 64.8 مليون دينار، ويمثل هذا ما يعادل 45 في المئة من رأس المال المدفوع، بقيمة 45 فلسا للسهم الواحد، والذي أعلن منها عن 20 فلسا للسهم الواحد وتم دفعها في يوليو/ تموز 2010. هذا، وسيتم دفع 25 فلسا المتبقية بعد انعقاد الجمعية العامة السنوي المقرر عقده في فبراير/ شباط.

وأوضح الشيخ حمد قائلا «على الرغم من النمو الهائل في أعداد الزبائن على مستوى المجموعة والنتائج القوية لشركة أمنية التابعة للمجموعة، فإننا لانزال نتأثر في البحرين بسبب المنافسة المتزايدة والقرارات التنظيمية المستمرة التي أدت إلى الحد من نمو بتلكو في سوق مشبعة بشكل كبير».

وأضاف «لقد أوجدت البيئة التنافسية في مملكة البحرين سوقا ذات تنافسية عالية وذلك بسبب دخول مشغل ثالث للهاتف النقال في أوائل العام 2010 والقوانين التنظيمية الشديدة المستمرة. وعلى النقيض من الأسواق الأخرى التي تعمل بها بتلكو، تعتبر سوق البحرين السوق الوحيد الذي شهدت فيه بتلكو انخفاضا في أعداد زبائنها لخدمات الهاتف النقال وخدمات برودباند الثابتة في العام 2010 مقارنة بالعام 2009. وقد أسهم انخفاض عدد الزبائن وعدم موافقة هيئة تنظيم الاتصالات على الأسعار المبتكرة لخدمات برودباند والهاتف النقال في الحد من قدرة بتلكو على المنافسة بشكل فعال، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات والأرباح التشغيلية».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس إن نتائج نهاية العام جاءت متماشية مع التوقعات التي تم الإعلان عنها طوال العام 2010.

وأضاف «في فبراير 2010، قدمنا تصورنا لتوجه السوق حين أعلنا من خلاله عن توقعنا لانخفاض في الأرباح الصافية للسنة كاملة بسبب حصتنا من الخسائر الناجمة عن تأسيس شركة STel، ونظرا لظروف السوق شديدة التشبع في البحرين».

يذكر أن مجموعة بتلكو تتضمن حساباتها المالية نتائج عملياتها في البحرين والأردن والكويت.

وأوضح كالياروبولوس قائلا «لقد انخفضت أرباحنا التشغيلية للعام 2010 البالغة 106.5 ملايين دينار بنسبة 4.7 في المئة مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من انخفاض الأرباح التشغيلية لبتلكو البحرين، فقد أسهمت النتائج القوية السنوية لشركة أمنية التابعة للمجموعة في تقليص الانخفاض العام في الأرباح التشغيلية. كما أسهمت عمليات بتلكو في الخارج بنسبة 34 في المئة من إجمالي الإيرادات و25 في المئة من معدل تحويل الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA). أما التدفقات المالية الحرة للمجموعة البالغة 109 ملايين دينار، وهو ما يمثل 75 في المئة من معدل تحويل الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA) فقد تجاوز المخطط له».

وتابع كالياروبولوس «على مستوى المجموعة، فإن العوامل التي أثرت بشكل أكبر على أرباحنا الصافية شملت حصتنا من خسائر السنة الأولى لتأسيس شركة STel وإنهاء الإعفاء الضريبي لاستثمارات سبأفون في اليمن، حيث بلغ مجموعها 13 مليون دينار».

وأكد أن زيادة عدد الزبائن عبر المجموعة كانت أولوية استراتيجية بالنسبة لشركة بتلكو.

وقال «يسعدنا أن نعلن أن العدد الإجمالي للزبائن عبر جميع عملياتنا قد ازداد بنسبة 67.1 في المئة مقارنة بالعام 2009، مع وصول الأرقام الآن إلى ما يزيد على 9.2 ملايين.

وأضاف «بلغت قاعدة زبائن بتلكو البحرين في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010 ما مجموعه 770 ألفاً من زبائن خدمة الهاتف النقال، و88 ألفاً و500 من زبائن برودباند (بنمو نسبته 4.5 في المئة) و185 ألفاً من خطوط الهاتف الثابت، بنسبة انخفاض بلغت 7.4 في المئة مقارنة بالعام 2009».

وتابع يقول «في حين أن قاعدتنا من زبائن خدمات الهاتف النقال في البحرين أقل مما كانت عليه في 2009، فإن عدد زبائننا في خدمة بلاكبيري قد تضاعف وأن الزيادة في أعداد زبائننا لخدمة برودباند اللاسلكية قد عززتها الزيادة في قاعدة زبائن O-net التي تضاعفت هي الأخرى».

كما استثمرنا 22 مليون دينار بحريني في شبكة جديدة للخدمات اللاسلكية والثابتة في البحرين خلال العام 2010.

ويبلغ حجم قاعدة زبائن مجموعة بتلكو للهاتف النقال حالياً أكثر من 8.8 ملايين مع ما يقل قليلا عن 250 ألفاً من زبائن برودباند.

أما شركة أمنية في الأردن، التابعة لمجموعة بتلكو والتي تملك المجموعة 96 في المئة من أسهمها في الأردن، فقد واصلت قوتها وشعبيتها في السوق الأردني مع بلوغ قاعدتها من زبائن خدمة الهاتف النقال 2.1 مليون و19 ألفاً من زبائن برودباند، أي بزيادة بلغت 31.5 في المئة و5.1 في المئة على التوالي مقارنة بالعام الماضي.

وفي السياق ذاته، واصلت شركة سبأفون، التي تمتلك المجموعة 26.94 في المئة من أسهمها، نموها الإيجابي وأنهت العام بأكثر من 3.6 ملايين من الزبائن، بزيادة مثيرة قدرها 40.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وعلى الرغم من وجود بيئة تنظيمية صعبة في السعودية، نجحت شركة اتحاد عذيب، التي تملك بتلكو فيها 15 في المئة من الأسهم، في توسيع قاعدة زبائنها في خدمات برودباند بنسبة مذهلة بلغت 100 في المئة ليصل عدد الزبائن 104 آلاف زبون.

كما زادت بشكل ملحوظ أعداد الزبائن لشركة STel الهند التي تمتلك بتلكو 42.7 في المئة من أسهمها. وتعمل الآن شركة STel في ولايات بيهار، أوديشا، هيماشال براديش، شمال شرق ولاية آسام بشبكة مؤلفة من 3,500 محطة أرضية. وخلال السنة الأولى من عملها، نمت قاعدة زبائن الشركة لتصل إلى أكثر من 2.3 مليون، وهو ما يمثل ربع قاعدة زبائن المجموعة. وتعمل شركة STel حاليا على نشر خدماتها في آخر ولايتين لدائرة عملها وهما جامو وكشمير.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو أن عمليات الاستحواذ في الخارج ستبقى تحظى بأهمية بالغة في جدول أولويات الشركة للعام 2011.

وقال في هذا الصدد «كنا نتمنى زيادة تواجدنا في العام 2010 ولكن الفرصة المناسبة لم تتهيأ. ولتحقيق مزيد من النمو وتنويع الإيرادات لدينا، نحن بحاجة إلى زيادة حجم أعمالنا والاستثمار في الشركات التي أنشئت بالفعل ولكنها لاتزال في طور النمو في أسواقها أو أنها بدأت بداية جديدة وهي جاهزة للانطلاق. كما أننا نؤكد أن البحث للحصول على تراخيص الآن ليس خيارا مطروحا بالنسبة لنا».

قال كالياروبولوس «سيتواصل تركيز بتلكو على تقديم الجودة والخدمات المبتكرة، وتقديم قيمة أفضل للزبائن. لقد أسفرت هذه الاستراتيجية عن زيادة ملحوظة في أعداد زبائننا لخدمتي بلاكبيري وO-net خلال العام 2010». وقد أدت هذه الاستراتيجية إلى زيادة كبيرة في أعداد زبائن خدمات بلاكبيري وO-net في 2010».

«كانت بتلكو الشركة الأولى في البحرين التي تقدم باقة بلاكبيري مدفوعة الأجر المسبق والتي حظيت بقبول واسع. وقد أسهمت هذه الخدمة، بالإضافة إلى عروض تنافسية للغاية لخدمات بلاكبيري آجلة الدفع، في مضاعفة قاعدة زبائننا في خدمة بلاكبيري. ونحن نتوقع المزيد من النجاح مع خدمات بلاكبيري لدينا نظرا لاعتبار رجال الاقتصاد الرقمي اليوم هذه الخدمة ضرورة لاستمرار تواصلهم بأماكن عملهم».

وتابع: «أما بالنسبة لزبائننا في القطاع التجاري، فإننا نهدف إلى أن نكون الشركة الأفضل في البحرين من خلال تقديم مجموعة من حلول الزبائن والخدمات التي تشمل الكابلات الهيكلية، والشبكة المحلية (LAN’s)، والشبكات واسعة النطاق (WAN’s) والاتصالات الموحدة المصممة من أجل زبائن القطاع التجاري».

وأضاف كالياروبولوس «لدينا بعض المنتجات والخدمات الجديدة والمثيرة التي يتم تطويرها في الوقت الراهن، فضلا عن تخفيضات في الأسعار وخطط للترقية وجميعها بانتظار موافقة هيئة تنظيم الاتصالات. ولذا، فإننا نتطلع إلى تقديم بعض العروض المفيدة جدا لزبائننا في العام 2011».

وأنهى حديثه قائلا «إننا نتوقع أن يكون المستقبل أكثر صعوبة باعتبار أن مستويات الاختراق العالية أصبحت الآن حقيقة واقعة في العديد من الأسواق التي نعمل بها. ومع ذلك، فإن الابتكار المتواصل، و»التركيز على الأساسيات – الإبداع، القيمة، العناية بالزبائن» ستؤدي إلى تحقيق أرباح عمليات وسيولة نقدية في العام 2011.

العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 5:42 ص

      خفض التوزيعات

      التوزيعات كانت 50 فلس بدلا من زيادتها تتم خفضها الى 45 فلس .

    • زائر 14 | 4:28 ص

      الى الأمام يا شركتنا العزيزة

      ولا تنسونا

    • زائر 10 | 12:44 ص

      ألا يستحق المواطن؟

      إذا الارباح بهذا المقدار, الا يستحق البحريني تخفيض المكالمات المحليه اسوة بالمكالمات الخارجيه التي يستفيد منها الاجانب اكثر من المواطنين؟ المواطنون يستفيدون من عروض فيفا وزين أكثر حيث احتساب التعرفه المحليه للمكالمات الخارجيه اثناء اسفارهم, ودوام الارصده لمكالمات اكثر وهذا لمسه الكثير من المواطنين من خلال المقارنه العمليه, والا كيف يكون الاتصال ببعض الدول الاسيويه مثل الهند ارخص من المكالمات الداخليه؟
      إن هذه شركه وطنيه فنحن المواطنين وجحا اولى بلحم ثوره!!!

    • زائر 9 | 12:37 ص

      لماذا؟؟؟

      لماذا لا تقوم بتلكو مشكورة بدفع 7 مليون دينار لمشروعات الإسكان ببناء وحدات سكنية للمواطنين كمساعدة للشعب و تتحتفظ بـ 80 مليون دينار

    • زائر 8 | 12:27 ص

      يامن تحققون أرباحا مليونيه...

      أيام مضت من السنوات وبتلكو تأخد أجرة جهاز الهاتف..أتساءل ألا يعد هذا احتيالا على المواطن؟

    • زائر 7 | 12:25 ص

      هذا النصف

      هذا النصف (((( اين النصف الثاني )))) لا عروض عدله لا شبكه عدله وابيال خياليه والله حرام بسكم ... دخل شركة بتلكو اعلى من دخل شركات اتصالات دول اوروبيه ((((( بسكم بتلكو )))))) عدلو تعاملاتكم مع المواطنين عدلو عروضكم الفاشله عدلو شبكاتكم التعبانه عدلو اسعاركم الخياليه

    • زائر 1 | 11:24 م

      ويش هست يالوسط

      كل يوم وحطيتون لنا واحد رابح له كم من مليون
      وهالشعب المسكين اه اه
      الله كريم

اقرأ ايضاً