العدد 3074 - الجمعة 04 فبراير 2011م الموافق 01 ربيع الاول 1432هـ

«للحب زمن آخر» يعيد الرومانسية للدراما الخليجية

ناقش مسلسل «للحب زمن آخر» الرومانسية من منظور جديد، وعاد بها إلينا بعد غياب وتشوق ورغبة من المشاهد في رؤية هذه النوعية من الأعمال في الدراما الخليجية، بعد سيل من الأعمال الرومانسية التركية التي غزت شاشاتنا.

وقد نشر أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية تقريراً عن المسلسل، إذ قال: أصحاب العمل أبدوا سعادتهم لتقديم هذه النوعية من الأعمال الرومانسية، ولم يختلفوا كثيراً عن المشاهدين من ناحية التعطش لرؤية أعمال كهذه، والجميع أكد أن « للحب زمن آخر» هو عمل رومانسي يعيد رومانسية إلى هذا الزمن .

المسلسل من تأليف سلام أحمد، التي أكدت بأنه يعتبر تحدياً منها للواقع المرير الذي يعيشه الإنسان، وللهروب من هذا الواقع كان لابد من ملاذ، وهذا الملاذ الرومانسي يكمن في «للحب زمن آخر». وأضافت أيضاً أن العمل مغاير عن المطروح في الساحة، فالمشاهد دائمًا ما يبحث عن الجديد. وختمت بالقول إن العمل صرخة من أجل العودة إلى الزمن الرومانسي.

المخرج الشاب سامي العلمي تحدث قائلاً إن العمل حبكته الأساسية رومانسية، وبداخله خطوط درامية كثيرة، فالصراع فيه واضح بين المصالح الشخصية، والحب الحقيقي الذي لن يصمد أمام كل هذه التأثيرات الخارجية، وأن الحب كثيرًا ما يموت بعد الزواج بسبب الروتين الذي يقتل روح الحياة، ويجعلها مملة وقاتمة في نظر الكثيرين.

وكشف العلمي أنه وقع العمل منذ خمسة أشهر، واستطاع من خلاله إضافة لمسته كمخرج، التي تتميز بالتغيير وتشابهها مع النظرة الأميركية والأوروبية في الإخراج.

وأشاد العلمي بالتعاون الكبير من المنتج خالد البذال الذي تفهم أن المخرج هو رب العمل، وأن تنفيذ رؤيته دلالة على نجاح العمل، ولم يبخل على العمل بشيء وقدم كل ما لديه حتى يرى «للحب زمن آخر» النور كما هو لائق له.

إبراهيم الزدجالي أو «مبارك» رجع من أميركا «متأمرك» وفي صراع فكري وثقافي، وأثر ذلك على حياته ووضعه، ووضع أسرته في تحديات كثيرة، ومع زوجته التي تحاول وتحاول لاستعادة زوجها الذي ذهب وعاد بجسده فقط. وأكد أن هذا الدور يعتبر تحديًا له ، وعبرت زوجته في العمل البحرينية الواعدة هيفاء حسين أو «حصة» أن عاطفتها الجياشة وحبها لزوجها دفعها للصمود والمواجهة في سبيل استعادته بعد أن عاد من الخارج في ثوب آخر وليس زوجها المعهود. ويقوم العمل بتقديم الفنانة وفاء مكى فى دور عاقر لا تنجب الأطفال، وتقوم بتزويج زوجها من أخرى هي تختارها، ولكن هذه الطيبة والسذاجة تنقلب عليها كالسحر وتظلل المرأة الأخرى على زوجها الذي تحقق حلم أبوته على يديها وتجعله يتغير على الأولى. وأما النجم جاسم النبهان تمثلت شخصيته في استعادة الماضي الجميل والمثل العليا وبثها في الأجيال الجديدة من خلال دوره في العمل.

العدد 3074 - الجمعة 04 فبراير 2011م الموافق 01 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:53 م

      شيء جميلا فعلا

      اخييييييييييييييييييييييييييييراً يبحرين بنشوف شيء عدل . لنكون صريحين اعمال شهر رمضان الفائت لم تكن بذلك المستوى وعندما فقدت الأمل . يبدوا اني ساسترجعه من جديد
      اتمنى ان يكون كما هو موصوف ونترقب مشاهدته

اقرأ ايضاً