العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ

«ضمان الجودة» يوصي بإنشاء «شبكة للجودة»بين مؤسسات التعليم والتدريب

أوصى المؤتمر الأول لهيئة ضمان الجودة، الذي عقد تحت شعار: «جودة التعليم والتدريب، نحو مستقبل أفضل»، في ختام جلستهم الهيئة بتنظيم المؤتمر بشكل سنوي أو دوري، داعين جميع مؤسسات التعليم والتدريب من مدارس ومعاهد وجامعات إلى إيجاد شبكة لضمان الجودة تجمع بينهم، وتكون وصلة تبادل للتجارب الناجحة والخبرات المكتسبة والأفكار الجديدة بين تلك المؤسسات. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي، التي ترأست الجلسة الختامية، أهمية إيجاد مكاتب أو دوائر تختص بضمان الجودة في الأداء في مختلف المدارس والمعاهد والجامعات البحرينية، حتى تقع على عاتقها مسئولية متابعة تطبيق مؤسساتها لمعايير الجودة في جوانب الإدارة والقيادة، والتعليم والتعلم، والبيئة التعليمية، واستراتيجيات التدريس، وتعزيز الإبداع، وتنمية القدرات الشخصية وغيرها.

ودعت إلى تفعيل وسائل التواصل بين المؤسسات التعليمية ومجتمعها الخارجي من أجل تحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي، منوهة إلى أن تحقيق ذلك يتم من خلال تلبية الحاجات التعليمية للطلبة فيما يعزز الإبداع وتنمية القدرات العلمية والشخصية للطلبة.

وأوضحت المضحكي خلال الجلسة الختامية أن الورش والمناقشات التي تمت في يومي المؤتمر كشفت عن اهتمام ممثلي المدارس والمعاهد والجامعات المشاركين في المؤتمر بضمان الجودة والتعرف على السبل الكفيلة تحقيق متطلباتها في مؤسساتهم، مؤكدة أهمية تنمية بنية العمل المؤسسي بالشكل الذي ينسجم مع البيئة الأكاديمية التي ينهل منها الطلبة المعارف، بما يدفع بالبرامج الأكاديمية إلى تحقيق أهدافها العلمية وتأهيل مخرجات قادرة على محاكاة تطلعات سوق العمل. وأكدت أن ضمان استدامة مستويات التعليم في تحقيق مستويات الجودة في الأداء «»يتطلب الالتزام الجاد والإرادة القوية حتى تنتشر ثقافة ضمان الجودة وتتأصل في الأوساط التعليمية، وحتى يتسنى البناء عليها والمضي في تحديثها وتطويرها بما يتماشى مع مستجدات العصر والتقنية المتجددة»»، لافتةً إلى أن «»عملية ضمان الجودة والتحسين عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين»». وقدمت إلى المشاركين نبذة عن تأسيس الهيئة، وتجربتها الممتدة إلى أكثر من عامين، وما استطاعت أن تحققه من إنجازات في فترة قياسية، ودورها الممتد في ضمان جودة التعليم والتدريب في البحرين، عبر أربع وحدات متخصصة في كل من مراجعة أداء المدارس، والامتحانات الوطنية، ومراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، ومراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي.

العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:27 ص

      المدرس أولا

      كرموا المدرس أول واعطوه حقوقه المحرومه والدرجات الموقفه بحجة التمهن والدرجات الاستثنائية إلي حصلوها ناس وناس حرموا منها وبعدين فكروا في الجودة لان المدرس هو المحور لنجاح أي مشروع وفاقد الشئ لا يعطيه .

    • زائر 2 | 2:38 ص

      اتمنى عدم الضحك على الناس

      تاهيل الادارات و المعلمين على تطبيق الجودة الحقيقة في التعليم حسب ضروف البحرين الامكانات و ثقافة المجتمع
      و لماذا لا تعطينا هيئة ضمان الجودة مثلاً عمليا باخذ احدى المدارس الحكومية مثلا و تطبق هي بنفسها و تحل مكان الهيئة الادارية و التعليمية بنفس الواجبات و النصاب و الامكانات لنرى التطور و نسبة النجاح
      لان الكلام سهل الفعل هو الاصعب
      و تطلع في النهاية بمعايير تناسب البحرين

    • زائر 1 | 11:25 م

      ليس منهم متخصص في الجودة

      الجودة تخصص و للاسف معضمهم ان لم نقل جميعهم ليسوا متخصصون في الجودة بل ازعم ان بعضهم ليس لديه ادنى فكرة بالجودة قبل ان يلتحق بالهيئة.

اقرأ ايضاً