العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ

فرقة «الإمبراطور» تتأهب لخطف اللقب الخليجي من فم صاحب الأرض والجمهور

الأهلي يستجمع قواه من أجل الانفراد باللائحة الشرفية للبطولة

يدافع النادي الأهلي في السابعة والربع من مساء اليوم (السبت) عن لقبه في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد الذي حققه العام الماضي في العاصمة العمانية مسقط، حين يواجه الريان القطري في نهائي النسخة (31) في البطولة التي تختتم في العاصمة القطرية الدوحة وسط حضور جماهيري كبير متوقع من أنصار الفريق القطري.

ووصل الأهلي للدور النهائي للبطولة بعد أن تصدر مجموعته الثانية برصيد 4 نقاط بفوزه على الشباب الإماراتي بنتيجة (32-27) ثم على الجيش القطري بنتيجة (25-24)، ليتأهل لمواجهة الشباب في الدور النصف النهائي وتمكن من الفوز بنتيجة (22-20)، وأما الريان القطري فتصدر مجموعته الأولى أيضا، بدأ انتصاراته بمسقط العماني بنتيجة (33-31) ثم تغلب على العربي الكويتي بنتيجة (39-32) قبل أن يؤمن الصدارة عبر بوابة الشباب، وتغلب على مواطنه الجيش في الدور النهائي بنتيجة (24-19).

وبالتالي فإن تأهل الفريقين للمباراة النهائي مستحقا، وقد أثبتا خلال مسيرتهما بالبطولة من خلال النتائج أنهما الأفضل من حيث الكم والكيف، وبذلك تكون التكهنات التي قيلت قبل البطولة بأن الكأس سيكون محصورا بين الأهلي والريان القطري نظرا للإمكانات البشرية التي يمتلكها الفريق قد تحققت، وسيكون اليوم حاسما لتحديد بطل النسخة 31 الذي يختلف عليه المحيطين بالبطولة الخليجية المتواجدين بالدوحة الآن، فهناك من يعطي ترشيحاته للأهلي وهناك من يعطيها للريان القطري.

وفنيا، فإن الريان القطري يعتمد بشكل مباشر على خط خلفي يمتلك إمكانيات عالية يقوده المحترف التونسي بسام مرابط بالإضافة إلى الضارب الأيسر ماركوس والأيمن محمد وليد، مدعما بخبرة وإمكانيات لاعب الدائرة باسل الريس، ويعتمد الفريق القطري في الهجوم بشكل مباشر على التصويب من الخط الخلفي، كما أنه يؤدي بقوة في الدفاع بمشاركة حمد الهاجري في العمق بالإضافة إلى الحارس الدولي القطري المتمكن يوسف المعلم.

ومن المؤكد أن يعتمد الأهلي على أساليب الدفاع المتقدمة من أجل الحد من خطورة ماركوس وبسام مرابط بالذات اللذين يعمدان التصويب من مسافات بعيدة من الخط الخلفي، وهنا يكمن الدور الرئيسي للحارس محمد عبد الحسين الذي سيتحمل مسئولية كبرى للحد من كفاءة الهجوم الرياني، ويتوجب على الأهلي عدم الإفراط في التقدم أثناء الدفاع لأن ذلك سيخلق مشكلة أخرى تكمن في تحركات باسل الريس الذي تبدأ خطورته بمجرد استلامه الكرة، فهو يجيد التخلص من الرقابة ويمتلك دقة في التصويب على المرمى.

ويأتي الدور في الجانب الأهلاوي على القائد سعيد جوهر والعائد لمستواه ماهر عاشور بالإضافة إلى صادق علي الذي يقدم أفضل مستويات والحال ينطبق على محمد ميرزا ومهدي مدن، فالمطلوب هو الظهور بالمستوى الحقيقي للفريق الذي لم يظهر حتى الآن، فالفريق يمتلك أفضل من المستوى الذي قدمه رغم فوزه في كل المباريات، ورغم أن ذلك كان متوقعا بسبب الإرهاق الذي يعاني منه لاعبو المنتخب الذين يمثلون الغالبية من تشكيلة الفريق، إلا أن المهم الآن أن يستجمع اللاعبون قواهم من أجل الانقضاض على اللقب الخليجي الثامن.


يلاقي الجيش القطري لتحديد المركزين الثالث والرابع

الشباب يبحث عن تتويج مشاركته المشرفة بنيل برونزية «الخليجية»

يلعب ممثل كرة اليد البحرينية الآخر في بطولة الأندية الخليجية الشباب في الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم (السبت) مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع الجيش القطري.

وتعتبر مباراة اليوم هامة للفريق الشبابي من أجل تتويج مشاركته المشرفة في البطولة الخارجية الأولى بوصوله إلى الدور نصف النهائي الذي يعتبر في حد ذاته إنجازا يحسب له ولكرة اليد البحرينية التي ستكون أكثر سعادة بوقوف فريقين بحرينيين على منصة التتويج اليوم.

ورتب الفريق الشبابي خلال الـ 24 ساعة الماضية أوراقه من جديد بعد الخسارة أمام الأهلي في الدور نصف النهائي من خلال تدريب مسائي أقيم على صالة اتحاد اليد القطري وبجهود إدارية من إدارة الوفد والمدرب الوطني عصام عبدالله.

وسيجد الفريق الشبابي أمامه فريقا مكونا من 14 لاعبا محترفا من شمال افريقيا وأوروبا وبالتالي فإن الطريق إلى الميدالية البرونزية لن يكون سهلا أبدا، ويتوجب أن يكون الفريق في وضعه الطبيعي وفي أفضل مستوياته لتحقيق الهدف من هذه المباراة الذي رسمه الفريق بعد بلوغ الدور نصف النهائي المبكر وفق تصريحات اللاعبين والجهازين الفني والإداري.

ويعتمد الفريق القطري على اللعب القوي الذي يتحول للخشونة الزائدة في الجانب الدفاعي نظرا للبنية الجسمانية الكبيرة للاعبيه، وفي ظل صعوبة الاختراق يتوجب على الفريق الشبابي التركيز على التصويب من الخط الخلفي بالإضافة إلى دور الجناحين الغائب في المباريات الماضية والمفروض تواجده اليوم لتدعيم الكفاءة الهجومية للفريق.

ويتوجب على الفريق الشبابي الاعتماد على الطرق الدفاعية المتقدمة على حدود التسعة أمتار على أقل تقدير من أجل الحد من خطورة الفريق القطري في الهجوم، فهو لا يلعب على أسس تكتيكية بل على قدرات لاعبين فقط وهو فريق فردي، وعلى ذلك فإن للحراسة المتألقة بقيادة أحمد منصور دورا كبيرا في لقاء اليوم، ومن الأمور التي لا تقل أهمية هي محاولة تفادي عقوبات الإيقاف لمدة دقيقتين المتكررة التي من شأنها أن تؤثر على وضعية الفريق.


قال بأن الريان والأهلي الأجدر بالمباراة النهائية

الشعبي: المسئولون والجماهير يضعون الريان أمام ضغط البطولة الأولى

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد القطري أحمد الشعبي في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» على أن الأهلي والريان الأجدر بالوصول للمباراة النهائية، مستشهدا بالمستوى الذي قدماه خلال البطولة والنتائج التي حققها الفريقان خلال مبارياتهما الماضية، منوها إلى أن الأهلي والريان لم يتعرضا للخسارة خلال مشوارهما حتى الآن.

وعن مباراة اليوم، قال أحمد الشعبي: «سيلعب الريان تحت ضغوط عصبية أكثر من الأهلي، الأخير يلعب بصفته حاملا للقب ويحاول الاحتفاظ به، أما الريان فيسعى لتحقيق البطولة الأولى، وبما أن البطولة تقام في قطر فإنه سيلعب تحت ضغط المسئولين عن الرياضة في البلد بالإضافة إلى الجماهير الريانية العريضة والصحافة والإعلام الرياضي في ألا تخرج البطولة من الدوحة، وهذا أمر يصب في صالح الأهلي».

وقال أحمد الشعبي: «المباراة ستكون قوية وقمة في الإثارة كون الفريقين يمتلكان أفضل العناصر، فالأهلي يمتلك مجموعة من اللاعبين الدوليين وغيرهم ممن صار لهم وقت طويل من الزمن يلعبون مع بعضهم بعضا» وتابع قائلا: «هناك فرق في الإمكانات الفنية ما بين الفريقين، فالريان يمتلك القامات والبنية الجسمانية الكبيرة، وأما الأهلي فقاماته وبنتيه الجسمانية أقل، وبإعتقادي أنهم سيتعبون الريان في هذا الجانب».

وأكد رئيس الاتحاد القطري على أن الجمهور القطري لم يكن وفق المتوقع، موضحا «غدا ستكون صالة الريان ممتلئة بالجماهير الريانية، على عكس المباريات الماضية، فالحضور في تلك المباريات كان أقل من المتوقع، وخصوصا أن الصحافة القطرية لم تقصر في تغطيتها للبطولة وأفردت صفحتين يوميا من أجل البطولة، بخلاف قناة الدوري والكأس التي نقلت كل المباريات وخصصت أستوديو تحليلي قبل كل مباراة أيضا».

وختم أحمد الشعبي تعليقه على المباراة النهائية اليوم والبطولة بشكل عام بالتأكيد على أن رياضة كرة اليد في الخليج لا تسير في الطريق السليم وأنه صار من الحاجة الاحتكاك بالمنتخبات العالمية المتقدمة بشكل متواصل من أجل رفع المستوى اللعبة، مضيفا «لابد من البحث عن نوعية اللاعبين التي تتناسب مع اللعبة من حيث البنية الجسمانية، فالأجسام الموجودة لا تتناسب مع اللعبة، علينا كمسئولين في الاتحادات الخليجية العمل في هذا الطريق وإلا فإن الكرة الخليجية لن تتطور أكثر».


أهم المكاسب اعتلاء صدارة اللائحة الشرفية للبطولة

6 مكاسب سيحققها الأهلي في حالة الفوز على الريان القطري

سيضرب الفريق الأهلاوي عصافير عدة بحجر واحد ليحقق 6 مكاسب جراء الفوز على الريان القطري في المباراة النهائية اليوم لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس 31 التي تختتم اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.

المكسب الأول: سيعود لصدارة الترتيب العام في اللائحة الشرفية للبطولة الخليجية ذات التاريخ الطويل، بفك الشراكة مع الأهلي السعودي، فهما يشتركان في عدد مرات الفوز بـ 7 مرات سابقة.

المكسب الثاني: سيرفع الأهلي عدد بطولات الأندية البحرينية في البطولة الخليجية من 12 بطولة إلى 13 بطولة، ففي الوقت الذي فاز هو بالبطولة الخليجية 7 مرات فاز القطب الآخر لكرة اليد البحرينية النجمة بـ 5 بطولات.

المكسب الثالث: سيزيد الأهلي الفارق في عدد البطولات ما بينه وبين غريمه النجمة من بطولتين إلى 3 بطولات، وهذا مكسب على المستوى المحلي وفي إطار المنافسة التاريخية منذ منتصف الثمانينات بين الفريقين.

المكسب الرابع: سيكون الأهلي أول فريق خليجي يفوز بالبطولة الخليجية في كل العواصم الخليجية، فقد فاز مسبقا بالبطولة في دبي العام 1989 وفي جدة عام 1991 وفي الكويت العام 1994 وفي البحرين أعوام 1996، 2002 و2007 وأخيرا في مسقط العام الماضي.

المكسب الخامس: سيحقق الأهلي أول ثنائية له في السجل الشرفي لبطولة الأندية الخليجية، فرغم فوزه بثماني بطولات سابقة، إلا أنه لم يسبق أن فاز ببطولتين متتاليتين، على العكس من النجمة الذي حقق ذلك بفوزه ببطولة العين 1984 ومن ثم المنامة 1985.

المكسب السادس: سيعزز فوز الأهلي كفاءة كرة اليد البحرينية على المستوى الخليجي، فخلال البطولات الخليجية كان الذهب للبحرين، ففاز المنتخب الأول بالميدالية الذهبية للعبة كرة اليد في الألعاب المصاحبة لبطولة مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت في مسقط العام 2010، ثم فاز هو ببطولة الأندية الخليجية في العام ذاته بمسقط أيضا، وأخيرا فاز المنتخب الشاطئي بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي أقيمت في البحرين نهاية العام الماضي.


في رؤية فنية قبل مباراة الأهلي والريان القطري

عصام عبدالله: السرعة وإيقاف خط الريان الخلفي ودائرته طريق فوز الأهلي

قال مدرب الفريق الشبابي عصام عبدالله في رؤية فنية قبل مباراة الأهلي مع الريان القطري النهائي بأنه يتوجب على الأهلي الحد من خطورة الخط الخلفي لدى الريان القطري باللعب بطرق دفاعية متقدمة بالإضافة إلى مراقبة لاعب الدائرة باسل الريس ومنعه قدر الإمكان من استلام الكرة والحجز، مضيفا «لا أجد أي تأثير لجناحي الريان القطري وخصوصا الجناح الأيسر».

وقال عصام عبدالله «خلال مباراتنا مع الريان القطري نجحنا بشكل كبير في إيقاف خطورة الريان من الخط الخلفي إلا اننا وقعنا في خطأ إستراتيجي أتمنى ألا يقع الأهلي فيه اليوم وهو الوقوع في الأخطاء الفنية الهجومية، لأن الفريق القطري يجيد التحول السريع من الدفاع للهجوم من مرحلة واحدة أو مرحلتين».

وأشار عصام عبدالله إلى أن الريان القطري كفته أرجح نظرا لأنه يلعب على أرضه وما بين جماهيره، مضيفا «ولكن الأهلي يمتلك الإمكانات والخبرة اللازمة للتعامل في مثل هذه المباريات، والإمكانات الفردية التي يمتلكها لاعبو الأهلي أحد أهم مقومات الفوز وخصوصا صادق علي ومهدي مدن في التصويب المباشر من الخط الخلفي، بالإضافة إلى عنصر الحراسة، فحراسة الأهلي أفضل وأكثر ثباتا ودورها مهم اليوم».

وأشار عصام عبدالله إلى أنه يتوجب على الأهلي فرض مزيدا من الضغوطات على الفريق القطري بالبقاء قريبا منه في النتيجة أطول وقت ممكن أو أن يكون في المقدمة، موضحا «الفريق القطري سيلعب تحت الضغط كونه يلعب على أرضه وبقاء الأهلي قريبا منه سيزيد الضغوطات عليه وسيجبره على الوقوع في الأخطاء الهجومية، ومن المفترض أن يستغلها الأهلي، ومن المفترض على الأهلي أيضا أن يستغل أكبر قدر من الفرص التي ستسنح له للتسجيل».

وتوقع عصام عبد الله في نهاية تعليقه ورؤيته الفنية لمباراة الأهلي والريان القطري النهائي أن يكون معدل التسجيل متوسط بحيث تكون النتيجة ما بين 20 إلى 30 هدفا لكل فريق، مطالبا لاعبي الأهلي باللعب بأريحية وعدم فرض ضغوط إضافية على أنفسهم بأنفسهم حتى يكونوا في قمة تركيزهم، مشددا على أن الأهلي إذا ما ظهر بمستواه الحقيقي سيكون قادرا على أن يخطف الكأس.


الفريق لم يخسر نهائياً منذ موسم 2006/2007

بعد المنامة 2007 ومسقط 2010... هل تكون الثالثة ثابتة يا «نسور»

تؤكد الإحصاءات بأن الأهلي منذ يونيو من العام 2006 حتى يونيو من 2010 لعب 7 نهائيات على المستوى الخارجي، وفاز بكل هذه النهائيات من دون أن يتعرض للخسارة، وسيكون نهائي اليوم أمام الريان القطري النهائي الثامن خلال الخمس سنوات الماضية.

ففي موسم 2006/2007 فاز الأهلي على النجمة في المباراة النهائية لبطولة كأس اتحاد اليد، ونتيجة لذلك تأهل للمشاركة في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس (27) التي أقيمت في البحرين في العام 2007، وتأهل للمباراة النهائية أمام أهلي جدة السعودي وفاز بالبطولة الخليجية في ذلك العام محققا البطولة السادسة في تاريخه.

ووصل الأهلي في موسم 2007/2008 أيضا للمباراة النهائية ولعب أمام الدير الذي يتأهل للدور النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وتمكن الأهلي من الفوز أيضا، وفي موسمي 2008/2009 و2009/2010 التقى الشباب في المباراة النهائية لبطولة الكأس وفاز في المباراتين، وخاض في 2009/2010 أيضا نهائيين، الأول نهائي بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس في الدوحة أمام الأهلي القطري ومن ثم نهائي بطولة الدوري بنظامه الجديد أمام النجمة وفاز بكلا النهائيين.

وفي الوقت الذي فاز الأهلي خلال المواسم الأربع محليا بـ 5 نهائيات، فاز بنهائيين على المستوى الخليجي في مسقط وقبله في المنامة، فهل يواصل الأهلي امتيازه في النهائيات المحلية والإقليمية بتحقيق اللقب الخليجي الثالث في نهائي لتكون (الثالثة ثابتة).

العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً