العدد 3091 - الإثنين 21 فبراير 2011م الموافق 18 ربيع الاول 1432هـ

ولي العهد يحث على المشاركة في الحوار وعدم جر البلاد للفوضى

سمو ولي العهد يستقبل وفداً من غرفة تجارة و صناعة البحرين
سمو ولي العهد يستقبل وفداً من غرفة تجارة و صناعة البحرين

حث ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، جميع الأطراف على المشاركة في الحوار وعدم جر البلاد إلى مزيد من الفوضى والتطرف والاستقطاب، واضعة نصب أعينها المصلحة العليا للبحرين، وأن يكون هدف الجميع المضي قدماً في إصلاح حقيقي شامل ومتواصل يضم كل الاتجاهات ويشمل ما يطرحه الجميع من قضايا ومواضيع أساسية تلبي تطلعات وآمال شعب البحرين بكل مكوناته وذلك للحفاظ على مكتسبات الوطن ودعم أمنه واستقراره ومسيرة التنمية فيه. مشيراً إلى أنه في الوقت الذي نعيش فيه أجواء حزن عميق وقلق يستشعره جميع أبناء هذا البلد، وفي ضوء ما أمر به جلالة الملك لتحقيق التهدئة والبدء في الحوار الوطني، فإنه من الواجب علينا ومن واقع مسئوليتنا التاريخية عن هذا البلد وعن أبنائه بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم أن نحث جميع الأطراف على المشاركة في الحوار.


استشارة الأطراف السياسية في «الإصلاح» والمحاور التي يودونها

ولي العهد: الحوار الوطني سيشمل الجميع دون إملاء من أحد على أحد

المنامة - بنا

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إننا بحرينيون، لا سنة ولا شيعة، وإن الحوار الذي كلفني به جلالة الملك سيشمل الجميع من دون إملاء من أحد على أحد وأن يكون الوطن هو الهدف والغاية»، مؤكداً أنه ستتم استشارة جميع الأطراف السياسية بشأن برنامج الإصلاح والمحاور التي يريدون أن يتحدثوا فيها.

وأضاف لدى استقباله وفداً من غرفة تجارة وصناعة البحرين في قصر الرفاع أمس (الإثنين 21 فبراير/ شباط 2011م)، قائلاً: «إننا نواجه من يرغب في الاصطياد في الماء العكر وإن واجبنا جميعاً أن نعمل على إحداث إصلاح حقيقي تراعى فيه المساواة وأن يتحمل الجميع مسئوليته وأن نتجنب المزايدات من أي طرف كان وإن الوطن يحتاج منا الآن الى التهدئة والحوار الوطني البناء».

وأوضح أن الأيام التي نعيشها تتطلب منا التكاتف والعزيمة ووضوح الهدف والعمل على إصلاح حقيقي واحترام كل الآراء وعدم استثناء أحد في الحوار لأن المطلوب هو التلاحم الآن وإبعاد البحرين عن شرخ طائفي يضعنا في متاهات ومآسٍ نحن غنيون عنها، لأن أهل البحرين ليسوا معروفين بذلك».

وأردف أن الإصلاح واجب ووارد ولابد أن يشمل كل مواطن ومباركة الجميع، داعياً الى التهدئة والتماسك والتكاتف والاتفاق على أن مصلحة البحرين فوق الجميع وأن كل الآراء لابد أن تحترم.

وشدد على أن مصالح المواطنين مرتبطة مباشرة بالنجاح في التهدئة والبدء في الحوار الوطني، مخطاباً وفد غرفة التجارة: «أنتم تمثلون أكبر نسبة من اقتصاد البحرين فيجب عليكم أن تحموا هذه المكاسب وتكون عندكم ثقة بأن النية صادقة وفعالة».

وعن برنامج الإصلاح والمحاور التي سيتم بحثها، قال سموه إنه تجب استشارة جميع الأطراف السياسية الآن بشأن برنامج الإصلاح، معرباً عن تطلعه لتجاوبهم ومن ثم إبلاغنا عن ما هي المحاور التي يريدون أن يتحدثوا فيها.

وأكد أن المحاور الأساسية والمهمة هي التي ستكون موضوع البحث، داعياً الجميع الى المشاركة في الحوار، الآن الجميع يريد أن يأتي بأفكار للمشاركة بهدف خدمة الوطن، لكن إذا تشتت الجهود ضاعت الفرضة الذهبية التي أمامنا الآن.

هذا وقد أدى سمو ولي العهد صلاة المغرب جماعة في مسجد قصر الرفاع وشارك في هذه الصلاة الحضور كافة من الطائفتين الكريمتين.

العدد 3091 - الإثنين 21 فبراير 2011م الموافق 18 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 65 | 6:55 ص

      ّالله يطول فعمره

      من بعد ماشفته طلع عالتلفزيون اعجبت برجاحة عقله وحكمته في حل مشكلة تعرضت لها بلاده

    • زائر 48 | 3:40 ص

      بحريني

      حكيم ولي العهد عساك علي القوه

    • زائر 42 | 2:59 ص

      لاحوار مع الظلام

      يا سلمان تبي حوار..؟ الحوار على الدواار

    • زائر 41 | 2:57 ص

      سبييد

      نحن مع الاصلاح السياسي الجذري كيف اصلاح مع ببقاء فيتو التمييز !!!!!!!!!!!

اقرأ ايضاً