العدد 3108 - الخميس 10 مارس 2011م الموافق 05 ربيع الثاني 1432هـ

هاشم: النزاع الأهلي خط أحمر... ومراد: يجب تقديم تنازلات ولابد من ضمانات

دعا ممثل تجمع الوحدة الوطنية المحامي عبدالله هاشم إلى ضرورة وقف الخطابات الطائفية التي تصدر من هنا أو هناك، مشدداً على أن النزاع الأهلي خط أحمر.

وذكر أنه في خطاب التجمع الأول كانت هناك شخصيات كثيرة على المنصة، أما في المرة الثانية فإنها لم تكن موجودة، مشيراً إلى أن ذلك يحمل دلالات ومغزى سياسيّاً محدداً، لافتاً إلى ضرورة وقف الخطابات الطائفية.

من جهته، أشار رئيس اللجنة المركزية بجمعية وعد (المعارضة) عبدالحميد مراد إلى أن الأزمة في البحرين قديمة ومتكررة، وأن أبناء البحرين فيما بينهم تمكنوا من أن يصدوا الفتن في كثير من المحطات التاريخية، مؤكداً دور هيئة الاتحاد الوطني في الخمسينات في النهوض بالوعي الوطني فوق الانقسامات الطائفية.

وكان هاشم ومراد هما المتحدثان الرئيسيان في لقاء «مبادرة شباب البحرين» في نادي العروبة تحت عنوان: «آفاق التوافقات الوطنية». والتي كانت المؤسسة العامة للشباب والرياضة أبدت رفضها إقامة الندوة ولذلك قام المنظمون باستبدالها من ندوة إلى لقاء.

وأشار هاشم إلى أن الرؤى لاتزال غير متوافق عليها بين التيار الواحد، سواء في المعارضة أو الموالاة، أو ما بات يعرف بتيار المعارضة الغالب وهي الجمعيات السبع أو داخل تجمع الوحدة الوطنية.

وعن المخاوف والقلق والتوتر الطائفي أشار هاشم إلى وجود خطابات طائفية منفلتة إلا أن «النزاع الأهلي هو خط أحمر لدينا في التجمع»، مردفاً «نحن نعاني من آراء عدة ومتشعبة لكنا متفقون على أن النهب يجب أن يتوقف والفساد المالي والإداري».

وفي شأن الحوار قال هاشم: «إن الحوار يجب أن يكون مع من له ثقل حقيقي، نوعي أو كمي أو طائفي، ويجب ألا يحشر كل من هب ودب في الحوار»، مشيراً إلى أن المساس بالوحدة الوطنية والنزوع ناحية الاحتراب الأهلي هو خط أحمر لنا في التجمع. مطالباً المعارضة بمغادرة تخوين الآخر، فالتخوين هو اختزال للعنف بصورة أو بأخرى.

في حين اتفق حميد مراد مع رأي التجمع الذي مثله هاشم بالقول: «نحن مع عدم التخوين ومع الاعتراف بالآخر، إذ يجب ألا نخون بعضنا بعضاً، كما يجب الاعتراف بأخطائنا، مضيفاً «بل يجب علينا الاستعداد لتقديم تنازلات مهما تكن صعبة ومؤلمة. ومن لا يقبل بتقديم تنازلات هو لا يقبل بالحل».

وأضاف «إن سبيل حل الأزمة الراهنة يعتمد على المصارحة، إذ هي الوسيلة التي سيكون بها حل الأزمة». وفي آفاق التوافقات أشار مراد إلى أنه يجب تقديم ضمانات وتطمينات، وهذه الضمانات ليست لجهة من دون أخرى أو لطرف سياسي دون آخر، بل هي ضمانات للجميع، لكي يثمر الحوار حلاًّ للأزمة.

وتعليقاً على إشكالية في رفض المؤسسة العامة للشباب والرياضة؛ استغرب الناطق الإعلامي أحمد الحربان طلب المؤسسة من نادي العروبة إلغاء لقاء «آفاق التوافقات الوطنية» الذي تنظمه المبادرة في الثامنة من مساء اليوم في مقر نادي العروبة، مبيناً أن هذا الطلب يقع على النقيض تماماً من مبادرة سمو ولي العهد ودعوته إلى إشاعة روح الحوار والتهدئة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأكد تدشين المبادرة لفعاليات نوعية في الأيام القليلة المقبلة واصفاً إجراء المؤسسة بمجانبته للحكمة وغير قادر على استيعاب التغيرات التي تجرى على الساحة البحرينية، مضيفاً أن المؤسسة تدار بعقلية بعيدة عن الاهتمام بالوعي الشبابي

العدد 3108 - الخميس 10 مارس 2011م الموافق 05 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 7:33 ص

      طأفنة المطالب!!

      لا طائفية ولا سنية ولا شيعية بل شعب يطلب حرية سياسية ومساحة أكبر ، وكل يوم يمر يرتفع سقف المطالب . >>>>>>

    • زائر 12 | 6:28 ص

      سنة وشيعة في وطن واحد

      الحرين وطن لنا سنة وشيعة ابدنا ما نبيعه احنا اهل من زمان

    • زائر 8 | 3:57 ص

      موفقين وكلنا ضد الطائفية....

      اللي تثيرها بعض الشخصيات البغيضه

اقرأ ايضاً