العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ

تقرير متخصص: أسواق الأسهم الخليجية تتمكن من عكس اتجاهها السلبي

قال تقرير اقتصادي متخصص إن أسواق الأسهم الخليجية تمكنت من عكس اتجاهها السلبي الذي لازمها في الأسابيع الأخيرة على خلفية الأحداث السياسية في دول عربية حيث استطاعت إنهاء تداولات الأسبوع الماضي مسجلة مكاسب لمؤشراتها باستثناء سوق مسقط الذي تراجع مؤشره بنسبة محدودة.

وأضاف التقرير الصادر عن شركة (بيان للاستثمار) أمس (13 مارس/ آذار 2011) أن «هذا الأداء توازى مع ارتفاع متوسط كل من كمية وقيمة التداول لمعظم الأسواق ما انعكس إيجاباً على مجموع متوسطات التداول للأسواق ككل».

وأوضح أن سوق الكويت للأوراق المالية كان الأقل تسجيلاً للمكاسب حيث استهلّ جلسات الأسبوع بمكاسب قوية مدعوماً بعمليات الشراء الواضحة التي عادت إلى الواجهة مرة أخرى بعد تعرض العديد من الأسهم إلى التراجع في الأسابيع الماضية.

وذكر أن القوى الشرائية تركزت على أسهم قطاع البنوك الذي لايزال يقود حركة التداولات في السوق كما تعرض السوق أيضاً إلى عمليات مضاربة إيجابية شملت الأسهم العادية في قطاعي العقار والاستثمار على وجه الخصوص.

وبيّن أن المتداولين لايزالون في حال انتظار انتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها إذ لم يعلن حتى الأسبوع الماضي سوى 37 في المئة تقريباً من إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق الرسمي.

وأشار إلى أن السوق المالي السعودي سجل مكاسب قوية الأسبوع الماضي ليشغل بذلك المرتبة الأولى من حيث نسبة النمو إذ استقبل السوق المحفزات التي أطلقتها الحكومة السعودية لدعمه بشكل إيجابي واضح.3

وقال إن عمليات الشراء تركزت على الأسهم القيادية في السوق وخصوصاً أسهم قطاع البتروكيماويات التي تجاوبت مع ارتفاع أسعار النفط كما شهد السوق في بعض الجلسات عمليات جني أرباح سريعة إلا أنها لم تتمكن من سحب المؤشر إلى منطقة الخسائر وإن خففت من مكاسبه نسبياً.

وذكر تقرير (بيان للاستثمار) أن بورصة قطر شغلت المرتبة الثانية لناحية التأثر من عودة حالة الثقة ما شجع المستثمرين على القيام بعمليات شراء واسعة شارك فيها المستثمرون الأجانب وتركزت على الأسهم القيادية.

وقال إن سوقي الإمارات تمكنا بدورهما من استعادة الاتجاه الإيجابي لمؤشريهما من خلال عمليات الشراء التي تمت على العديد من الأسهم وعلى رأسها القيادية وبمشاركة المستثمرين الأجانب وشهد السوقان عمليات مضاربة وجني أرباح سريعة.

وبيّن أن عمليات الشراء تركزت على الأسهم الثقيلة في قطاعات العقار والاستثمار والبنوك على وجه الخصوص وتمكن هذان المؤشران من استعادة اتجاههما الصعودي مرة أخرى.

وبحسب التقرير فإن بورصة البحرين سجلت مكاسبها وسط قوى شرائية تركزت أساساً على الأسهم القيادية في قطاع البنوك على وجه الخصوص وذلك رغم عمليات البيع التي شهدتها بعض القطاعات الأخرى نتيجة عمليات جني الأرباح لتشغل البورصة المرتبة الخامسة بنهاية الأسبوع.

وأشار إلى أن سوق مسقط للأوراق المالية كان الوحيد بين أسواق الأسهم الخليجية الذي سجل خسائر الأسبوع الماضي حيث شهد السوق عمليات بيع وجني أرباح شملت العديد من الأسهم في مختلف القطاعات ما أدى إلى تراجع السوق وإن بشكل محدود

العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً