العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ

«الغرفة»: ندعو إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لعودة النشاط التجاري

ناشدت غرفة تجارة وصناعة البحرين الجميع لتكثيف الجهود لإعادة الأجواء الآمنة التي تتيح عودة الحياة الطبيعية وتسمح للمواطنين والمقيمين مزاولة أنشطتهم الاعتيادية، كما ناشدت الجميع بالتهدئة في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق الذي تمر به مملكة البحرين، واستنكرت الغرفة حوادث الاعتداء التي طالت عدداً من المحال التجارية والطرق الحيوية في البلاد واستهدفت المواطنين والمقيمين.

كما دعت الجميع إلى الالتزام بقرارات وتوجيهات قوة دفاع البحرين الخاصة بحالة السلامة الوطنية، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة استيعاب الجميع لأهمية بذل كل الجهود لعودة الحياة إلى طبيعتها، فالبحرين لا تحتمل مزيداً من التازيم والتصعيد.

كما ناشدت الغرفة الحكومة بضرورة عودة وزارات الدولة والمرافق الحكومية لمزاولة أعمالها بصورة طبيعية وتقديم خدماتها مع تأمين سلامة الموظفين والمراجعين على حد سواء، ما سيزيد من ثقة المواطنين والمقيمين باستتباب الأمن.

ودعت الغرفة القطاع الخاص إلى التأقلم مع معطيات الظرف الاستثنائي الذي تمر به مملكة البحرين من خلال فتح المحال التجارية واتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل عودة النشاط التجاري والاقتصادي وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، معربة عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأمور، وأكدت أن الجميع مدعو إلى التهدئة بما يعيد للبحرين أجواءها الإيجابية وتجنبها تبعات هذه الأزمة الخطيرة التي تعكر صفو أجواء الوحدة الوطنية التي تعيشها، وأكدت الغرفة على ضرورة عدم جر القطاع التجاري المعروف بتمثيله لجميع الطوائف والأطياف والمذاهب والأعراق إلى أتون هذه الأزمة.

كما حثت الغرفة المجمعات التجارية والمؤسسات المالية والمصرفية والخدمية والتجارية على إعادة تقديم خدماتها، وطالبت من الجميع بوقف كافة ممارسات بث الشحن الطائفي وشق الصف وبث الفرقة بين أبناء هذا الوطن، ونشر الذعر بين المواطنين وفقدانهم الشعور بالأمان وهذا ما لم تعهده البحرين يوما. وقالت ان الأهم في هذه الفترة هو الأمن والأمان، فما خسرته البلاد خلال هذه الفترة ليس بالشيء اليسير ولا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها ولكن يجب العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه والعمل على استتباب الأمن، مجددة استنكارها للأساليب الدخيلة على مجتمعنا البحريني والمتمثلة بوسائل الترهيب من خلال إجبار عدد من المحال التجارية والمطاعم بإغلاق أبوابها عنوة في عدد من المناطق والمحافظات بالإضافة إلى الرسائل التي توزع بالوسائل الالكترونية للإساءة إلى بعض الفعاليات أو المنتجات التجارية أو المحال التجارية، داعية جميع الجهات المختصة بالعمل على وقف ذلك فوراً. وناشدت الجهات الأمنية استصدار التوجيهات اللازمة واتخاذ الخطوات الكفيلة لردع مثل هذه الممارسات بسرعة قصوى، واستتباب الأمن ودعت إلى ضبط النفس والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التشاحن بين المواطنين، وقالت إن المجتمع البحريني معروف بلحمته الوطنية ورفضه للطائفية، وأهابت الغرفة بكل قوى المجتمع إلى العمل يداً بيد لتعزيز مسيرة البناء والوحدة الوطنية والحفاظ على المكاسب والانجازات.

وأشادت الغرفة بكل الجهود الخيرة الساعية إلى التهدئة وتعزيز فرص الحوار البناء والتفاهم والتوافق الوطني وترسيخ ثوابتنا البحرينية وأهدافنا المستقبلية، مؤكدة أن وعي ووطنية أبناء البحرين ووحدتهم هو الكفيل بالمحافظة على الوطن والخروج من هذه الأزمة بمشيئة الله على خير

العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:01 ص

      HASAN

      دماء الشهداء لايُساوم بها ولاتكونوا رأسماليوم إلى حد النخاع،، لن نساوم بدماء الشهداء هم ضحوا من أجل القضية ضحوا بدمائهم وارواحم فداء لقضية الشعب
      فلن نساوم مالم تتحقق المطالب

اقرأ ايضاً