قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ أمس (الإثنين) إن الجامعة العربية مازالت تدعم الضربات الجوية على ليبيا لتطبيق منطقة الحظر الجوي.
وأضاف أنه تحدث مع الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بعد أن نقل عن موسى قوله إنه لا يريد ضربات عسكرية تصيب المدنيين. وصرح هيغ لـ «راديو 4» التابع لهيئة الإذاعة البريطانية «بالطبع كان يعرب عن قلقه كما نفعل جميعنا فيما يتعلق بسقوط ضحايا مدنيين».
وأضاف «مازال (موسى) يدعم قرار الأمم المتحدة وتنفيذ القرار... أعتقد أن تصريحات عمرو موسى حملت أكثر مما تعنيه. سأتحدث معه ثانية اليوم. تحدثت مع وزراء خارجية عرب أمس. لم ألحظ من جانبهم أي ضعف إزاء التزامهم بتنفيذ هذا القرار».
قال موسى أمس إنه يحترم قرار الأمم المتحدة الذي فوض بعمل عسكري في ليبيا بعد تصريحات سابقة أشارت إلى أنه يشعر بالقلق إزاء الإجراءات التي تتخذها القوى الغربية.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في القاهرة أن موقف الجامعة العربية كان حاسماً ومن اللحظة الأولى جمدت عضوية ليبيا ثم طلبت من الأمم المتحدة فرض حظر جوي. وأضاف «نحن نحترم قرار مجلس الأمن ولا يوجد لدينا تعارض مع هذا القرار خصوصاً أنه نص على أنه لا يكون هناك قوات غزو ولا احتلال للأراضي الليبية» وإنما حماية المدنيين مما يتعرضون له في بنغازي. وكان التدخل الذي أجازه قرار مجلس الأمن لحماية المدنيين المحاصرين في الانتفاضة على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الممتدة منذ شهر قد دفع موسى إلى الإدلاء بتصريحات أمس الأول تساءل فيها عن الحاجة للجوء للقصف العنيف الذي قال إنه أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين
العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ
