لا تزال الفرصة سانحة أمام السائق الإماراتي خالد القبيسي للتألق والفوز بلقب إحدى بطولات تحدي كأس بورش (جي تي 3) الشرق الأوسط، والتي تتوجه لعقد المراحل الأخيرة منها في دولة الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل.

وبعد انعقاد 6 جولات من أصل 12 جولة تتألف منها البطولة، يحل سائق أبوظبي خالد القبيسي في المركز الثالث في السلسلة، وعلى استعداد تام لخوض غمار الجولات الست المتبقية من البطولة، والتي ستقام على أسابيع متتالية في كل من حلبة مرسى ياس وحلبة دبي.

وعلى رغم معاندة الفرص لمحاولات القبيسي باللحاق بكل من السائق البحريني سلمان بن راشد آل خليفة والأمير السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل، المدافع عن اللقب، إلا أن السائق الإماراتي يرفض رفع راية الاستسلام.

وعلق القبيسي قائلا: «أرى بأن الفرصة موجودة وواقعية. سأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل النتائج. بكل بساطة سنقوم بخوض منافسات نصف الموسم المتبقية في ظرف أسبوع. الكثير يمكن أن يحدث فيها، وأنا مصمم على تحقيق نتيجة عالية وسأعمل جاهدا على تحقيقها». ويتقدم الشيخ سلمان بفارق 6 نقاط على الأمير عبدالعزيز، بدوره يبتعد القبيسي أيضا بفارق ست نقاط عن صاحب المركز الثاني في سلسلة كأس بورش جي تي3، السلسلة التي يحصل فيها أصحاب المراكز الثلاث الأولى على 20، 18 و16 نقطة على التوالي.

وستستضيف حلبة مرسى ياس في الفترة ما بين 8 و9 أبريل/ نيسان الجولات الثلاث المقبلة من البطولة، في حين ستستضيف حلبة دبي الجولات الثلاثة الأخيرة في 15 و16 أبريل. ويمكن لأي من السائقين الفوز باللقب أو خسارته في بضعة أيام، والقبيسي ينوي أن يقدم أفضل ما لديه في وطنه.

وأضاف القبيسي «نحن مقدمون على أسبوعين مكدسين بالأحداث والفرصة مفتوحة لكل السيناريوهات. هناك فرصة جيدة لتقليص الفارق، إلا أنني في نفس الوقت واثق من أن أي خطأ يمكن أن يباعد المسافة ويصعب المهمة، لذا فهمي الوحيد هو أن أتفادى الأخطاء قدر الإمكان». وتابع «أنا في المركز الثالث حاليا وهو ليس بالمركز السيئ، إلا أن ذلك لا يعني أنني لا أطمح أو أتطلع للأفضل ولتحقيق نتيجة مميزة. أنا متقدم عن بقية السائقين خلفي، لكن علي الحذر والمحافظة على هذا التقدم»