العدد 3124 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ

بين «الانتقام» و«الحوار»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

خطابان يشغلان الشارع البحريني، أحدهما ينطلق من «ثقافة الانتقام»، والآخر ينطلق من «ثقافة الحوار». المنادون بالانتقام بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد بتاريخ 15 مارس/ آذار 2011 (واقتحام دوار اللؤلؤة في 16 مارس) ارتفع صوتهم أكثر من ذي قبل، والمنادون بالحوار والحل السلمي هم ذاتهم لم يتغيروا، قبل الطوارئ، وبعد الطوارئ.

خطاب الانتقام يسعى لتوسيع وتثبيت ومواصلة كل القرارات والأعمال التي تهدف الى إنزال أكبر قدر من الضرر ضد مجموعات من المعارضة وفئة من المجتمع كانت ومازالت لديها شكاوى ومطالب... ومن يرفع خطاب «الانتقام» يخلط ذلك بمفاهيم تتعلق بالثأر والاستئثار والإضرار والإقصاء. وأصحاب هذا الخطاب واهمون، لأن ماحصل في البحرين إنما كان أحد نتائج هذه الثقافة غير الصالحة، والإمام علي (ع) يقول «لاسؤدد مع انتقام». فالانتقام، وكما يوضح الإمام علي لايدوم، وإنما يعود على من يقوم به سلباً قبل أن يعود على الآخرين بالضرر.

ثقافة الحوار تختلف اختلافاً جوهريّاً، فبينما الانتقام ينتج الخراب والدمار والمعاناة للإنسانية، فإن الحوار والتفاهم والتراضي يبني الحضارات وينشر العدالة، ويسعد من خلاله الحاكم والمحكوم. ونحن نمر بأزمة خطيرة في بلادنا، نرى أن الحديث عن «الحوار» أصبح شيئاً معيباً لدى من يتلذذ بطرح مفاهيم الانتقام. بل إن البعض يعتبر الحديث عن «الحوار» مجرد تصريحات رسمية تبث في جنيف أو هنا وهناك، ولكن هذا الحديث يتبخر عندما يصطدم برغبات جامحة لجهات تدعو إلى الاستمرار في نهج أوصلنا إلى المصائب الجمة التي نمر بها حاليّاً.

الانتقال من ثقافة الانتقام إلى ثقافة الحوار يتطلب خياراً قلبيّاً وحضاريّاً، يوجه الإنسان إلى التخلي عن الأنانية والرغبة في الانتقام والإقصاء وإنزال الضرر بغيره من البشر... كما يتطلب الانتقال إلى ثقافة الحوار التوجه نحو التعاون والتفاهم والتراضي والمصالحة والعيش على أرضية أخلاقية مشتركة تفسح المجال لبناء مستقبل أفضل، وأكثر عدلاً، يقوم على الشراكة والوئام المجتمعي

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3124 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 103 | 12:12 م

      من القلب

      كل كتاباتك من القلب لو الباقي مثلك لكنا بالف خير
      لا املك كلمات ادعو لك بالصحه والعافيه من كل قلبي
      الله معاك ويحرسك

    • زائر 99 | 4:29 م

      مهندس

      جداً معجب ببعد نظرك يا دكتور ...
      كثير من الناس من يخلطون بين موضوع الشهداء و الحوار ...
      الحوار من وحهة نظري هو الحل الأمثل لحلحلة الوضع الراهن و الاصلاح .. و هو النهاية المثلى للوضع في البحرين.
      أما موضوع الشهداء و الجرحى فهو موضوع ثانٍ يجب ان يدار في خطٍ موازٍ للحوار بعد الوصول لمرحلة الاتفاق و التحقيق. إلى ان يحاسب كل الاطراف المتورطة بدماء البحرينين.
      هذا مع اطلاق سراح المعتقليين السياسيين بالطبع.
      الله يوفق الجمعيات المعارضة و ولي العهد في هالحوار.

    • زائر 98 | 3:20 م

      ثقافة الغباء

      شكرا دكتور وانا اشاطرك الراي واود الاشارة الى ان ثقافة الانتقام جذورها ثقافة الغباء في فهم حقيقة التاريخ بان ليس هناك شيء دائم وتلك الثقافة نابعة من ثقافة الانانية وتلك العقلية كانت سمة مميزة لمن كان يمسك بسدةالقرار السياسي وبسدة قرار تحريك حركة الجماهير المعارضة.
      وما ينغي التوقف عند مفاصله في شان ماحدث في بلادنا ان هناك عقول حكيمة وعاقلة في طرفي الخلاف بيد ان ما يحزن ان العقلية التي تتمسك بثقافة الانتقام هي المتحكمة في سدة القرار في طرفي الخلاف وليس العقول الحكيمة وتلك معضلة كارثية

    • زائر 97 | 2:29 م

      تمنيت الحوار ولكن

      انا شخصيا ممن تمنيت الحوار منذ البداية، منذ بداية الأحداث استقيظ من نومي وافتح الصحيفة على امل ان اقرأ خبراً مفرحاً يقول ببدأ الحوار، وكل يوم كان يمر كنت ازداد قلقاً وخوفاً من ان تفوت الفرصة ،وبعد حدوث الفاجعة وسقوط المزيد من الضحايا وتكبد الخسائر بشتى انواعها، لازلت اتمنى الحوار، ولكني لا اعرف هل تريد السلطة ذلك ام لا !! فالممارسات اليومية للسلطة التي لا استطيع استيعابها (قتل،ضرب،اذلال،اعتقالات،تكسير سيارات ومنازل وممتلكات مواطنيين .. الخ )تجعلني اشك كثيرا ان السلطة تريد الحوار .

    • زائر 96 | 2:16 م

      الحوار لن يكون الحل السحري لمشاكلنا ومأزقنا وأزمتنا المعقدة ........... ام محمود

      عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: (إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظلموا ... )هناك أحاديث شريفة كثيرة توضح ان في زماننا وهو آخر الأزمنة ينتشر الظلم في جميع الكرة الأرضية بصورة رهيبة مخيفة ومرعبه في جميع البلدان ويكثر القتل .. ونحن بانتظار الفرج والعدل والانتقام السماوي.
      __
      مقالك اليوم قصير ولكنه بليغ جدا ويحمل من المعاني الجميلة.. تسلم أناملك وقلمك الشريف
      وفكرك المتزن

    • زائر 95 | 2:00 م

      الانتقــــــــام ليست من أخلاق و لا شيم العرب والمسلمين ......... ام محمود

      تداولت أخبار في الفترة الأخيرة تقول ان المعارضة ستغير من أساليبها من سلمية الى اخرى دفاعية .. لا أدري ماذا يقصدون هل سنرى توع من التحركات الانتقامية في الشارع البحريني من حرق وتكسير أو انه دفاع عن النفس والمال والأولاد .. نقول مادام ان الحكومة ضربت بجميع المباديء عرض الحائط واستمرت في معاقبتها االشديدة للناس الذين خرجوا مسالمين بجميع الوسائل وجيشت الجيوش فمن حقهم الجهاد كما أمر الله تعالى .. لغة الحوار تفيد مع اللين والتفاهم أما العنف وكأننا في فيلم رعب فأخشى ان تستخدم فيه ورقة الانتقام

    • طالبة حقوق2007 | 1:43 م

      شكرا لكم

      شكرا لكم منذ البداية وأنا اتطلع لبشر تفهم لغة الحوار وليست لغة الانتقام فمن يعتقد أن المعارضة ليس لها حق طلب الحوار فالتعلموا أنهم منذ السنوات السالفة كانوا يطالبون بحوار جدي وليس حوار لأجل الحوار

    • زائر 92 | 12:40 م

      حوار وانتقام

      أنا مع الحوار ولكن مع الانتقام ممن قتلوا الثوار العزل يجب معاقبتهم دولياً إذا أردنا أن تصفى النفوس

    • زائر 91 | 12:37 م

      بارك الله فيك يا حكيم العقلاء

      بوركت وبورك عقلك واتزانك فالعلم نور وياليت كل البحرين في عفويتك وبعد تفكيرك وبلد بها منصور الجمري لن تنهار أبدا

    • زائر 90 | 12:11 م

      خعفك الصرح

      من الذي في أعماقه الأنتقام
      أنا فقدت عيني بالطلقات الأنشطارية
      وفقدت سيارتي بالدوار
      وروعت لمدت طويلة بالسلمانية
      ولم أفكر يوم بالأنتقام
      لأني على يقين أن الله يأخذ الحق
      طريقة الغاب ليس من نهجنا
      العالم يرى من هو الذي يخرب ويكسر السيارات
      ومن يضرب وكأنه مسك يهودياً تعدى على عرض زوجته
      نحن نتمسك بثقافة الأسلام

    • زائر 89 | 12:03 م

      لماذا التسميه "الأنتقام"!!

      أرى فى الأعتدال التنزه عن زيادة الفرقة.. لذى ارى كلمة الأنتقام فى غير محلها. يجب البحث فى اخذ الحقوق للجميع ليس للأنتقام بل لتطبيق الحق و ردع المخالفين اى كانوا. هذا ينطبق على الجميع.
      يجب ان لا تضيع حقوق مثل: الولاء للوطن، الولاء للقيادة، الولاء للشعب ومكتسبات البحرين فى جميع المجالات. كل مخالف لهذه الحقوق يجب ان ينال جزاءه بقدر مخالفته لها لا اقل و لا اكثر.
      الحوار يجب ان يستمر بدون قيود او شروط لأن اى مكتسبات ستصب فى المصلحة العامة للوطن و المواطنين جميعاً بدون استثناء و حتى و إن كانت قليلة.

    • زائر 86 | 10:27 ص

      اه يا وطني

      المشكلة ليست في الخطاب فحسب وانما النزعه الطائفية في الخطاب عندما توجه سهام الطائفية وطلب التنكيل بفئة من هذا الشعب لهو امر عظيم فما يحدث من تجيش طائفي وتجير للمواقف في اعتقادي من اخطر ما تمر به البحرين منذ زمان

    • زائر 82 | 9:14 ص

      شيعيه وافتخر

      ما بهل سهووله بنعطيكم فرصه اللحوار

    • عبدالله ميرزا | 9:09 ص

      786

      د كتور منصور
      سلام عليكم
      انت البلسم على الجروح وانت تخاطب العقول قبل النفوس
      اللهم اهى الشباب فانهم عماد الوطن

    • زائر 78 | 7:41 ص

      الكل اعترف بوجود أخطاء متراكمة حتى من في السلطة

      ....... الإنسان الكيّس لا يدع الأمور تتعقد ثم يبدأ بطرح الحلول إنما يسبق الحدث. هنا نحن العرب دائما نتصرف كردات فعل ولم نقم مرة واحدة باستباق الحدث ومحاولة حلحلة الأمر. الأمر الآخر أننا كعرب دائما لدينا الحل الأمني هو دواء لكل داء وهذا أيضا اعتقاد خاطيء فبعض الأمور يمكن علاجها عن طريق آخر غير الحل الأمني مثل الدكتور الذي يصف البندول لكل علّة ومرض

    • زائر 76 | 6:58 ص

      الى رقم 3

      بالفعل كل شيء ممكن يتصلح لكن نفسيات البشر والانشطار الذي حصل بين شعب البحرين كيف يمكن اصلاحه
      واين كانت المعارضة عن الحوار سابقا ؟؟ لم انتظرت حتى تصعيد الامور لهذا الحد؟؟

    • زائر 75 | 6:46 ص

      زائر

      إذا بغيت صاحبك دوم حاسبه كل يوم

    • زائر 74 | 6:43 ص

      إلى رقم 20

      والله يا أخي إني أشفق عليك ، لأنك لاترى أبعد من خشمك ، في الأزمة التي نحن فيها ليس هناك مهزوم ومنتصر ، لأن ما نحن قادمون عليه يا بعيد النظر لن ينهزم فيه سوى الوطن ، فنحن هنا نتحدث عن فئة كبيرة من الشعب لا يمكن وضعها في شيول ورميها في البحر ، يامثبت العقول . .......

    • um montadher | 6:41 ص

      ...

      اين كلامك يا استاذ من ارض الواقع ...فلو كان الحوار ..جاد ..لما واصلوا الانتهاكات والاعتقالات والقتل العشوائي وكأننا نعيش في غاب ...اتمنى النشر

    • زائر 72 | 6:25 ص

      الفرق بين الإنفعال و الفاعلية

      هناك أشخاص فاعلين يعملون بهدوء و هناك أشخاص انفعاليين يعملون بفوضى و يدمرون كل ما أمامهم. كان الناس في الدوار يتظاهرون بكل سلم ويطالبون باصلاحات ملكية دستورية الخ. خرج الانفعاليين و قالو لا ... ليس كافي نريد اسقاط النظام... ليس كافي التظاهر في الدوار لازم نروح الديوان الملكي و قصر الصافرية,, ليس كافي لازم نسد الشوارع و نعلن الإضراب العام و ندمر الاقتصاد ... الطمع و قصر النظر قادنا الى ما نحن عليه. تحاول أن تكلمهم ينعتونك بأقسى الصفات من قبيل خواف و عميل و مرجف و جبان!

    • زائر 71 | 6:22 ص

      تعليمنا قاصر يحتاج الى مربي وقائد حقيقي

      لو كان تعليمنا رشيد وغير قاصر لما وصلنا لما نحن فيه لكن مع الاسف جهاز التعليم يحتاج الى مربين وقادة تربويين

    • زائر 70 | 6:18 ص

      الجمري وعبيدلي

      مقالا الجمري وعبيدلي تبعثان على الأمل .. نتمنى من الصوت المعتدل في الحكومة والمعارضة أن ينتشل البلاد من التطرف الذي نعيشه من جميع الأطراف. لقد حان الوقت لإطفاء تلفزيون البحرين والعالم والاكتفاء بالبي بي سي.

    • زائر 66 | 5:44 ص

      الضغط الأمني و الإعتقالات هي من غذت مطلب الناس بالتغيير

      نرجوا أن تتوقف أجهزة القوى الأمنية و الجيوش في الشارع عن تجاوزاتها، لأن الناس ضاقت و هذا لن يزيد الأمر إلا سوءا"، أي غبي في السياسة يعرف هذه الحقيقة.

    • زائر 63 | 5:10 ص

      نشكرك دكتور..

      و أقول للبعض، القوة دائما" للحق. و لا أسف و إهتمام للأقلام الشامتة في جريدتكم الذين يأتون الآن في هيئة قراء عاديين يعلقون على مواضيع الأعمدة و الأخبار.
      نقول لهم عيب، و ما يسوى عليك هذا الراتب أو المكافأة حين تقابل ربك.

    • زائر 62 | 5:06 ص

      زائر رقم 1 دائما"

      زيارتك غير مرحب بها، و الشماتة هي أخلاق الضعاف، و البلطجة على الناس في الصحف مكشوفة.

    • زائر 61 | 4:43 ص

      --------------

      من تريده يعقل ويحاور ؟ اناس عزل لا يملكون
      شيئا وبين أناس مدججين بأنواع الاسلحة يعتدون
      على المواطنين اعتقلوا ضربوا اهانوا قتلوا هل الطرف
      المتأذي يجب عليه ظبط النفس والحوار؟ وهل الطرف
      الاخر من يمتلك الخيط والمخيط عليه ان يستأنف
      اعماله القمعيه والتعسفيه ..

    • زائر 60 | 4:37 ص

      الى الزائر رقم 30

      الحوار هو السبيل الوحيد لا خراج البلد من هذه المحنة .. واذا سمو الامير يقول الحوار هو السبيل الوحيد انت تقول ان المعارضة حست بالهزيمة الى علمك ان شعب البحرين الوفي يطالب بحقوقة سلميا ولو كان غير ذلك لا طالة النار الكل بدون استشناء.

    • زائر 59 | 4:17 ص

      بو عبداللة

      يا أستاد أنت تعرف من أوصل البلد الى المأزق وأدخل الشعب والاطفال فى الطائفية وحرمانهم من التدريس . وأنت تعرف من أدخل المواطنين المطالبين بحقوقهم الى النفق المظلم . وأنت تعرف من طلب بالحوار ولم يحضروا فأنشر الحقيقة

    • زائر 57 | 4:01 ص

      لا للانتقام نعم لتطبيق القانون

      ليس مطالبة بالانتقام يا دكتور ولكنه تطبيق القانون على كل من اجرم في حق هذا البلد وشعبه حين ظن في لحظة النشوة بان الوطن قد انهار

    • زائر 55 | 3:54 ص

      أتفق معك دكتور بحس فهمي لعمودك، لكنني أختلف معك في التوقيت الآن،

    • زائر 54 | 3:49 ص

      العقل يا اهل العقل

      كذلك صوت المنادين بتغيير النظام انخفض اكثر من ذي قبل. كذلك يكون حال السياسين لما يعتمدوا على حسبات رياضية بدل الحسبات السياسية.

    • زائر 51 | 3:28 ص

      الشرهه علي من رفضوا الحوار ؟؟؟

      نحتاج الي سماع نقد ذاتي من من يسمون أنفسهم بالمعارضه ..و نحتاج الي أن نشاهد دور اكبر للمثقفين بعيداً عن أطروحات رجال الدين الذين قادو البلاد الي شفي كارثه ..

    • زائر 47 | 3:13 ص

      لا للانتقام ... ونعم لتطبيق النظام

      نحن لا نريد الانتقام
      وانما تطبيق النظام في بلد غاب عنه النظام
      والنظام عادل

    • زائر 46 | 3:11 ص

      ما هي توقعاتك يا دكتور

      فنفرض جلست المعارضة على طاولة الحوار
      ما هي الأمور التي سوف يُتفق عليها
      في اعتقادي عقب طاولة الحوار
      بتقول ليهم بنسوي لجنة عشان نشوف اقتراحاتكم ومطالبكم

    • زائر 45 | 3:07 ص

      ما زال هناك من لا يفقه

      استغرب وجود اناس مازالت تصدق ان الحكومة هي الاولى المنادية للحوار.. ولكن الواقع المعارضة هي من نادى للحوار وليس العكس وانما الحوار الذي نادت به الحكومة كان مجرد صوت اعلامي لا اقل ولا اكثر بيد انها ما زالت تقتل وتفتعل الخراب .ومازالت المعارضة تنادي وتحاول لبدء الحوار والدليل لجوئها للواسطة الكويتية... اليس هذا دليل قاطع؟؟!!

    • زائر 44 | 2:57 ص

      لماذا

      لماذا تسمي من يريد محاسبة البعض الآخر على أخطاءه الجسيمة تسميه انتقاماً ، نحن لا نريد انتقاماً بل نريد مجرد تطبيق القانون لأننا دولة قانون ومؤسسات، ونقول للمحسن جزاك الله خيراً والمخطئ يجب أن تعاقب وهذا مبدأ الإنسانية الذي يرضي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وعلي بن أبي طالب منهم وآل البيت جميعاً والصحابة الكرام.

    • زائر 43 | 2:47 ص

      ام محمود

      يادكتور منصور هل ترضى بحوار منغير النقاط المطلوبه يعنى بما معنى الظلم بيصبح ازيد من اللى شفناه

    • زائر 42 | 2:44 ص

      الى نعليق 18

      المعارضة اول من نادت بالحوار ومن سنين لكن الحكومة هي من تاخرت
      بعدين الحكومة صح متمسكة بالحوار لكنها في الجهة المقابلة لازلت تقتحم البيوت ونعتقل وترهب المواطنين
      اي تضاد هذا ؟؟

    • زائر 41 | 2:41 ص

      أنا من الخط الأخر

      الدكتور أنا من خط الداعي لأنزال العقوبة الكاملة على كل من خرب وقتل وسعى في الأرض فساد
      أنا ضد أنزال العقوبة بالشيعة الشرفاء بل نحن نقف معهم بكل صدق وأمانة والله على ما أقول شهيد ولكن هل ترضى أن تدافع على ناس قتلوا وروعوا الأمنيين في بيوتهم للنترك الشرطة شهداء الواجب على جنب وناقش الآخرين
      هل من الإسلام ومن العدل ومن الإنسانية أن تقتل ناس لا حول لهم ولا قوة إلا أنهم أتوا يسترزقون في هذه البلاد فإذا بالتنكيل والقتل والنهب وغيرها
      هل ترضى بأن يقطع لسان مؤذن في بيت من بيوت الله ويقولون

    • زائر 40 | 2:38 ص

      هناك حوار

      هناك حوار يا أستاذي نعم هناك حوار .. و لا يستطيع أحد أن ينكر أنه مهما تأزمت أو انفرجت الأمور فلابد من حوار ..
      لكن الواقع المغاير من الجهتين يختلف .. فحين تنظر إلى الطرف المعارض تجد ثلّة كبيرة منها تنضوي في ثقافة الإنتقام..و حين تنظر إلى جهة النظام تجد أيضاً ثلّة كبيرة جداً تنظر إلى الأمر بمنظار الإنتقام
      نعم و الدليل،لا زال هنالك أناس يريدون التصعيد و يريدون أن تنثر دماء أخرى .. و لا زالت الحكومة عنيدة تقتل و تعتقل و تنشر الرعب و الخوف في كل مكان
      الطرفان يحتاجان للتنازل لا طرف واحد

    • زائر 39 | 2:35 ص

      نريد عقل لا حمقى

      أن يعيش الشيعة على اشلاء السنة أو يعيش السنة على اشلاء الشيعة يعنى خراب البحرين

    • زائر 38 | 2:31 ص

      ياريت

      ياريت كل الناس تتبع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج سيدنا علي كرم الله وجهه !!!!
      مو كل واحد يفكر في نفسه وكم سيدخل في جيبه والمراكز التي يرغب أن يعتليها!!!!!!!!!!
      المسلم من سلم الناس من يده ولسانه!!!!!!
      وافهم يا فهيم

    • زائر 37 | 2:25 ص

      السلام عليكم

      هناك شروط يجب على المعارضة ضمانها قبل الحوار. أولا - ايقاف العنف بشتى انواعه وبكل مناطق البحرين (بفرضية ان الوفاق لها تأثير حقيقي بالشارع رغم انني اشك في ذلك). ثانياً - محاسبة من قتل واغتصب وخرب (حق لا جدال فيه). ثالثاً - تفكيك التجنيد والطأفنه التي تقودها الوفاق وباقي الجمعيات. رابعاً - التبرأ من اي جهة لها اتصالات خارجية وعنف غير مشروع. رابعاً - وقف الاكاذيب المبثه عبر قنوات الفتن.خامساً - وقف ورقة الشارع بتاتاً. واخيراً التوافق مع تجمع الوحدة الوطنية حول مرئيات الحوار (50% - 50% يا عزيزي).

    • زائر 36 | 2:08 ص

      من بني جمرة

      لطالما استشف من كلامك حنو أبيك ورأفته ورحمته
      حفظكم الله

    • زائر 35 | 1:59 ص

      كفاية كفاية كفاية

      المعارضة هي الي ودتنا في ستين داهية ، وافقت الحكومة على الحوار والمطالب الي نبيها ،كانت بتتحقق لكن الي ما يبون الخير لنا هم الي خربوها كانت نظرتهم لمصالحهم ، خلنا انقول هالكلام ولو انه قوي .
      الحين نبي النفوس تهدأ ونجلس للحوار بمطالبنا المقبولة للحكومة مو الشروط الي نادو ابها المتشددين .
      يكفي يكفي يكفي .

    • زائر 1 | 1:59 ص

      غريبة


      الظاهر انك تعتبر الناس ساذجة. أي حوار تتكلم عنه ألم ترفضوا الحوار جملة وتفصيلا من قبل؟ أعتقد أن وقت الحساب قد بدأ وكل انسان وطني سواءا شيعي أو سني يجب أن يكون هذا مطلبه، إلا من كان انتماؤهم لبدان أخرى ومجنسين بجنساتها (ويتكلمون عن التجنيس السياسي!!) فهم لاتهمهم البحرين

    • زائر 34 | 1:55 ص

      اسامة

      دكتورنا الجليل "خير الكلام ما قل ودل" ولدت متفائل وعشت كذلك, عمرى تجاوز الخمسين, زوجتى سنية من المحرق وأنا شيعى كذلك 6 أطفال, أكرة هذة التسميات ولكن هذا الواقع, ما يمر بة البلد من شرخ طائفى يصعب الامور اللتى نحاول تقريبها, نظرة الطلاب فى المدرسة لا تختلف عن الشارع وهى هل زواج الطائفة الاخرى خطأ؟ وهل الوضع الحالى ينبأ أعصار قادم؟ نعم ألتفائل هو ألشىء الذى نستطيع التوكل علية.. أرى نظرات أهل زوجتى وأهلى نظرات بها كثير من علامات الأستفهام! أين الحلول يا دكتور ألامل؟؟؟؟

    • زائر 33 | 1:55 ص

      زائر55555

      الله عليك يا دكتور على هذا الطرح الصائب , فالحكمة ليس بطول الموضوع و كثرة الكلام انما في المضمون .
      بس عندي طلب يا دكتورنا العزيز و هو أن تعلم أو تنصح بعض الأقلام المأجورة و الذين يدعون أنهم يحملون أمانة المهنة و أنت تعرفهم جيدا .

    • زائر 32 | 1:53 ص

      أين المنتطق يادكتور 2

      وسؤالي الأخير هو
      أين سيارات المواطنين التي كانت متوقفة في باركات السلمانية وبالجنب من دوار الؤلؤه
      وانظر ماذا ماذا فعلت السلطة في أصحاب البعثات؟
      ياترى ماذنب هؤلاء الطلاب كي يحرموا من بعثاتهم الدراسية ؟
      ألا يحق لهم التظاهر !! أين الحرية وأين حقوق الانسان ؟؟
      فيا ترى من الذي يعيش ثقافة الانتقام ؟
      ويا ترى أي حوار والسلطة تعيش القمع والارهاب والتهميش والابتزاز
      فأنا لست ضد الحوار ولكن أريد ان ابين من هو الذي يعيش ثقافة الانتقام ؟؟؟

    • زائر 31 | 1:53 ص

      ليسحبوا جيوشهم ثم يتكلموا عن الحوار

      الاعمال الاجرامية التي تقوم بها السلطة لا زالت قائمة..كل يوم قتيل وتشييع واعتقالات ومحاصرة للقرى ..وهؤلاء يتكلمون عن الحوار؟؟؟
      اقول للحكومة الكويتية كوني منصفة وادعي الحكومة لسحب جيوشها من الشارع اولا ثم تكلمي عن الحوار

    • زائر 30 | 1:52 ص

      عجيب الكلام وين كان قبل هالوقت

      عجيب كلامك يادكتور لكنه متأخر، أين هذا الكلام والطرف الآخر يدفع بالحوار ويطالب بالتهدئة قبلا ؟وكل المعارضة وغالب الطائفة الشيعية تدفع بالإضطراب والفوضى، هل ياترى الهزيمة غيرت النغمة أم ان الأمر كان يحتاج الى هذه الضربة لتعود العقول للعمل المتوازن من طرفكم، أين كل هذه الاصوات المنادية بالحوار عندما كنا نلح عليه.
      دور الطائفة الشيعية الآن ان تثبت حسن النية والإنتماء الحقيقي لهذه الأرض وللعروبة والإعتراف بالقصاص لكل من خرب وهدم.
      اتمنى ان يكون منبركم حراً وينشر ما اعلقة يوميا على مقالاتك .

    • زائر 29 | 1:51 ص

      أملنا فقط في حكمة المعارضة

      بصراحة من أوصلنا لهذا المنزلق هي الحكومة بكل أجهزتها وأعتقد لن نخرج من هذه المحنة إلى بحكمة وحنكة المعارضة فا المعارضة اليوم بحسب مانراه قلبها على الوطن أكبر من الحكومة لهذا نرى بارقة أمل من هذا الباب ولو بيد الحكومة لخربت الديرة

    • زائر 27 | 1:43 ص

      المعارضة المعتدلة

      نعم يا اخي الفاضل امام المعارضة المعتدلة فرصة تاريخية للبدء في الحوار و رأب الصدع فدعوا تلك التظاهرة السلمية تحقق للشعب البحريني بعض من وعودها . خاصة و انه و في هذه اللحظات لا بد و ان المعارضة المتشددة باتت تعرف فداحة الخظا
      الذي و قعت فيه برفضها الحوار وذلك يكمن في تضييع فرصة ذهبية كان شعب البحرين سيحصل عليها لولا تعنت قادتهم.

    • زائر 26 | 1:40 ص

      رأي جيل

      اشكرك د منصور على هذا الرأى واتفق معك كما يتفق معك الكثير من الوعين والمثقفين ونتمني أن تصلح الامور وننقد مابقي لتحسين وضعنا رغم الجراح التى تنزف من قلب هذا الوطن بالتوفيق انشاء الله

    • زائر 24 | 1:33 ص

      والله اني اتمنا

      والله اني اتمنا انك تكون طرف في الحوار وان شاء الله يبداء الحوار في اقرب وفت

    • زائر 23 | 1:33 ص

      اغذا القاك

      لم اكن اتصور في يوم من الايام ان يصبح عمودك هو قوتي اليومي. مع تطور الاحدات في البحرين اصبح لدي هاجس غريب ان لم يكن مقيت بان اعرف ماذا كتب الدكتور اليوم. اول ما استيقظ وقبل ان افيق اجد يدي تبحث عن هاتفي النقال وبحركة شبه لا ارادية افتح صفحة الوسط لاقرأ ماذا قلت اليوم لعلي اسمع منك ان الوعود بالحوار اصبحة حقيقية.
      احاول ان اصنف اعمدتك بين متفائل_ ومتشائم، غامض وواضح، انهزامي وتقدمي...
      ولكن دائم احاول ان استشرف من خلاله هل اصبح الفرج قريب.
      مقال اليوم يوحي باننا ابعد ما نكون

    • زائر 22 | 1:26 ص

      الفرق بين «الانتقام» و«الحوار»

      هناك فرق شاسع بين «الانتقام» و«الحوار» فالانتقام هو اللجوء الى العنف من اجل الهدم في النسيج الاجتماعي و التعليمي و الاقتصادي. اما الحوار فهو منهج الرقي و تخطي الازمات من اجل النهوض بالوطن الى ارفع المستويات، فيجب علينا ان نحاسب من رفض الحوار حتى ولو كان من الاقربون او كان صاحب منصب سياسي او ديني. فهل نستطيع ان نقول للمسيئ للوطن انت اسئت بدون مجاملات.
      يجب علينا جميعا معاقبة كل من يلجأ الى منهج الانتقام سوى كان في البيت او المسجد او المأتم او المدرسه او في الشارع. :لا للانتقام".

    • زائر 21 | 1:25 ص

      غريبة

      لا أعلم لماذا تذكرت زوجتكم الكريمة وهي تبكي على الشاشات في بداية الثورة المزعومة.. لا أعلم من الذي تعلم التباكي من الآخر

    • زائر 19 | 1:07 ص

      مو قال ولي العهد لنتحاور

      ليش قيادة المعارضه أخذتها العزة بالاثم ولم تعالج الوضعفي حينه وتركت الشارع يدير الأزمه باللجوء اللى الارهاب والعنف؟ أين كان العقلاء؟ أرجو النشر لانني لن أسكت من حرقتي على الوطن ممن أوصلونا الى التأزيم الطائفي .

    • زائر 16 | 12:46 ص

      الخطاب الاعلامي

      ترشيد الخطاب الإعلامي بات ضرورة لنزع فتيل الفتنة بين الشعب، فالإعلام يحرض فئة على الإنتقام من فئة أخرى، وأخشى ما أخشاه أن يفلت الزمام وتنجح الدعوة لمواجهة الانتقام بإنتقام مضاد لتتحول البحرين لصومال أخرى، العقل زينة ياقوم. وأكبر النار من مستصغر الشرر.

    • زائر 14 | 12:45 ص

      الحليب المسكوب

      بعد كل هذا التخريب تدعون الى التعقل ، كانت الفرص كثيرة امامكم لتحقيق المطالب التى تهمنا جميعا ، لكن لا بكاء على الحليب المسكوب .

    • زائر 12 | 12:44 ص

      دكتور منصور أنت عالم ضاع بين جهال

      صدقني كلامك عين العقل و لكن لا قيمة له على أرض الواقع. قبل شهر و يمكن الرجوع إلى أرشيف كتاباتك قلت أنت بأن الحوار هو الحل... بس ماذا كان رد أمهات الروس الحامية؟ المكابرة و العناد و الغرور و ! و صدقني سيخرج عليك المراهقين و أصحاب الروس الحامية مرة أخرى ليقولوا لك تلك العبارة التي قالوها لك في الدوار و الكل سمعها منهم! هؤلاء الناس شاطرين في الهدم و التدمير و كسالى في البناء و التعمير. يريدون البناء من الصفر ... تحويل البحرين إلى بلد أفريقي و بعد ذلك يبدؤون البناء!

    • زائر 9 | 12:40 ص

      مايصح الا الصحيح

      صح الله لسانك استاد منصور

    • زائر 8 | 12:34 ص

      كلامك يخاطب العقل وهذا ما نحتاجه

      عندما أرى كلامك يا دكتور أصبح متفائلة وأقول لازال لدنيا عقلاء يتحلون بالحنكة السياسية والعقل الراجح
      لكن عندما أدير وجهي للواقع أرى المتعصبين والمتعنتين يسيطرون على الموقف ويستغلون مشاعر الناس خاصة في هذه الفترة
      لا ألوم الجميع في عدم رغبتهم في الحوار فالذي حدث لم يكن بالأمر الهين أبد وهناك من فقد أحبابه وهناك من لا يعلم أين أحبائه وهناك من حبيبه مجروح أمام عينيه وهناك من يعلم أن حبيبه في غياهب السجون....
      لكن لانقاذ ما نستطيع انقاذه ولانتشال البحرين من هذه النكبة نجتاج للتعقل والحوار

    • زائر 7 | 12:26 ص

      كلامك زين

      بس الحين تقولها صدق بعد خراب مالطا وبعد لما سقطت القنعة شنهو كان يبون يبيعون البحرين بثمن بخس والله حرام حرام عليهم

    • زائر 6 | 12:00 ص

      كل يوم شهيد او شهيدان

      ولا زلنا نقل بالسلميه نضرب ونهان ولازلنا سلميه الانتقام ليس في قاموس الشعب موجود ولكه موجود عند من اتى بالجيوش الى من اطلق البلطجيه الى من حمل السيف والعصى والهراوات نحن حملنا الورد والمصاحف صبر ا صبرا ياوطني صبرا صبرا

    • زائر 5 | 12:00 ص

      Good morning DOc

      i hope they get it

    • زائر 4 | 11:43 م

      خربت مالطا

      كنا نود هذا الخطاب من اول الاحداث خراب مالطا الحقيقى يادكتو رليس تعطل التعليم ولا تأثر الاقتصاد كل هذا يتعوض أنما السؤال كيف نعالج انشطار المجتمع

    • زائر 3 | 11:43 م

      رأي

      دكتور " منصور " أنا من قرّاء الضفة الأخرى ، وتقييمي الشخصي للكاتب هو ( الكلام القليل المتضمن للمنطق الكبير ) وهذا دليل رجاحة العقل وتطويع المفردات .. فبارك الله لك فيما أعطاك .

    • زائر 2 | 11:25 م

      الله يحفضك يادكتور

      نحمد الله انا عدنى مثلك يادكتور لو الديرا خليناها على اصوات النشاز

اقرأ ايضاً