عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صباح أمس الأول (الثلثاء) جلسته الثالثة للعام 1432هـ (2011) برئاسة رئيس المجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وبحضور أصحاب الفضيلة الأعضاء حيث تمت مناقشة آليات ونُظُم الدعم الذي يقدِّمه المجلس إلى طلبة العلوم الشرعيَّة في داخل البلاد وخارجها، وقرَّر وضع أنظمة وضوابط جديدة تنظِّم تلك العملية، واتخذ قرارًا بإيقاف الدعم عن الحوزة الدينيَّة بمحافظة المحرق.

إلى ذلك، قال رئيس المجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة: «نحمد الله تعالى على عودة نعمة الأمن والأمان إلى ربوع مملكة البحرين بعد المرحلة العصيبة التي شهدتها البلاد»، مثمِّنًا سموُّه الجهود الوطنيَّة المخلصة والصادقة التي اضطلع بها أبناء البحرين الأوفياء، وخصوصًا أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والخطباء، مبتهلاً إلى الله تعالى أنْ يسدِّد خطى القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ودعا سموُّه جميع المواطنين إلى صون اللحمة الوطنيَّة والحفاظ على السِّلم الأهلي، ما من شأنه أنْ يرتقي بالبحرين وشعبها، ويحقِّق تطلُّعاتهم تحت ظلِّ القيادة الرشيدة للبلاد.

وأسِف للأحداث الأليمة التي مرَّت بها البحرين، داعيًا إلى أخذ الدروس والعِبر منها لتجنُّب الانزلاق إلى مثل هذه المنزلقات الخطيرة، مؤكِّدًا في الوقت نفسه أنَّ مملكة البحرين كانت ومازالت وستبقى -إن شاء الله- قويَّة بإرادة قيادتها وعزيمة أبنائها وتلاحم شعبها وتعايشهم. حضر الجلسة إلى جانب سمو الرئيس، نائب الرئيس محمد علي الشيخ منصور الستري، وأصحاب الفضيلة الأعضاء: الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف آل سعد، والشيخ حميد بن حسن المادح، والشيخ خالد بن خليفة السعد، والشيخ راشد بن محمد الهاجري، والشيخ زكريا بن عبدالله الصددي، والسيد ضياء بن يحيى الموسوي، والشيخ عبداللطيف محمود آل محمود، والشيخ عدنان عبدالله القطان، والشيخ فريد يعقوب المفتاح، والشيخ موسى حسن العريبي، والشيخ ناصر أحمد العصفور، والشيخ نظام محمد صالح يعقوبي، كما حضر الاجتماع فضيلة الشيخ أحمد خلف العصفور