العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ

قرية «النعيم»... من الجميـلة الزاهرة إلى «الصامدة» بين الغرباء

حادثة «سور المنامة» لم تفصلها عن الارتباط بالعاصمة...

النعيم - محرر الشئون المحلية 

24 مايو 2009

بحسب كبار السن من أهل القرية، فإن أصل تسمية قرية «النعيم» يعود إلى أنها كانت أرض خير، وهي بمثابة النَّعِيم لأهلها الذين كان منهم النواخذة وتجار اللؤلؤ والطواويش، لذلك، فاسمها مشتق من كلمة «نَعِيم»، وتشمل صفاتها المكان الزاهر الجميل، حيث كانت مشهورة بجمال الطبيعة وقربها من البحر الغني بالثروات... فيما مضى.

هذه القرية الطيبة، حالها حال كل قرى البحرين، لا تتنازل عن هويتها البحرينية الأصيلة، وإن بقيت صامدة بين «الغرباء»... حيث يقطنها آلاف العمال الوافدين، لكنها «النعيم» التي يرى أهلها فيها، مصدر اعتزاز وفخر؛ إذ إنها شهدت الكثير من الأحداث السياسية وخصوصا في فترة الخمسينيات يوم شهدت طرقاتها لقاءات واجتماعات لهيئة الاتحاد الوطني وكان أحد أبنائها المرحوم السيد علي كمال الدين، أحد أعضائها الثمانية بالإضافة إلى الرموز: محسن التاجر، إبراهيم بن موسى، عبدالله أبو ذيب، عبدعلي العليوات، عبدالعزيز الشملان، إبراهيم فخرو، وعبدالرحمن الباكر، وهي الهيئة التي حملت على عاتقها التصدي للخلافات الطائفية التي نخرت في جسم المجتمع في البحرين خلال عامي 1953 و1954، حيث ولدت كجبهة وطنية موحدة للمطالبة بإصلاحات سياسية في الجهاز الإداري والجهاز القضائي وبانتخاب مجلس شعبي تمثيلي.

ووفقا لما جاء في النبذة التاريخية عن القرية بشبكة النعيم الثقافية: «تُعتبر منطقة النعيم اليوم ضاحية من ضواحي المنامة عاصمة مملكة البحرين، حيث كانت (فريقا) يقع غرب المنامة اسمه فريق النعيم، ولكن بحكم توسعها العمراني وازدياد عدد سكانها ورقعتها الجغرافية، وبسبب ظروف تاريخية صارت النعيم منطقة شبه مستقلة عن المنامة وفيها أكثر من فريق.


هذه هي «النعيم» من الداخل

يصحبنا الشاب عبدالرسول جاسم، وهو أحد شباب القرية، الذي يعيد القول إن القرية سميت بهذا الاسم لأنها كانت قديما تتمتع بالخيرات والنعم، فكان أهلها من العلماء والتجار، بل ويقال إن كلَّ مَنْ وَفَدَ ليسكن فيها، ينعم في بحبوحة من العيش، ويقول جاسم: «إذا تحدثنا عن احتياجات القرية، فإن مطالب الأهالي لا تختلف عن مطالب بقية المواطنين في مختلف مناطق البلاد من ناحية الخدمات الإسكانية، لكن يبدو أن النعيم ومثلها بعض مناطق العاصمة، لن تجد متسعا لإنشاء وحدات سكنية للمنتظرين على قائمة الانتظار لعدم وجود أراضي مملوكة للدولة بغرض إنشاء مشروع إسكاني عليها كامتداد للقرية، لكن مشكلتنا الكبيرة هي وجود مساكن للعمال، وهم يتكدسون بالعشرات في غرف صغيرة وغالبيتهم من حملة التأشيرة الحرة (فري فيزا)، وعلى أن المجلس البلدي يتابع الكثير من قضايا القرية، لكن هذه المشكلة تؤرقنا كثيرا وتسبب لنا ضررا نحن الأهالي بسبب ازدياد أعداد الوافدين القاطنين هنا».

ويرفع عبدالرسول طلبا إلى المسئولين بمجلس بلدي العاصمة بالإسراع في هدم وبناء منزلهم الآيل للسقوط، «فمنذ العام 2007، تم إخلاء المنزل، ونحن مع الوالدة نعيش في شقة مستأجرة، في حين لم يتحرك ساكن في موضوع البيت الآيل للسقوط، وعلَّ المسئولين يسرعون في هدم المنزل وإعادة بنائه على وجه السرعة ما أمكن ذلك لحاجة الأسرة».

ويوافقه الرأي عبدالحميد حسن، وهو من أهالي قرية النعيم، الذي يشير إلى أن «من أهم سمات قريتنا هي وجود أعداد كبيرة من الوافدين، وكما تعلمون فإن حاجة الأهالي إلى الخدمات الإسكانية هي أمر معروف، ونتمنى أن تشهد قريتنا إضافة مرافق خدماتية وترفيهية كإنشاء حديقة وساحة شعبية للأطفال».


التحتية والفوقية... داخل السور وخارجه

يبلغ تعداد سكان منطقة النعيم نحو عشرة آلاف نسمة هم الذين يسكنون في المنطقة حاليا وفقا للمعلومات المتوافرة بشبكة النعيم الثقافية، في حين ينحدر من المنطقة أكثر من عشرين ألف نسمة يسكنون في مناطق وقرى البحرين المختلفة. وفي حين انقطعت بعض الأسر التي نزحت من النعيم إلى مناطق أخرى عن المنطقة، بقيت الغالبية مرتبطة بها حيث تكثر زياراتهم لأهاليهم وذويهم وأصدقائهم الذين ما زالوا يقطنون المنطقة، وتتكثف هذه الزيارات في المناسبات الدينية كالأعياد وعاشوراء وشهر رمضان.

وأحد أهم أسباب انعزال النعيم عن المنامة، هي حادثة بناء سور المنامة الذي قسم فريق النعيم إلى قسمين: النعيم التحتية وكانت ضمن السور، والنعيم الفوقية وكانت خارج السور، ولأن معظم أهالي النعيم كانوا يشتغلون في حرف مرتبطة بالبحر كالقلافة (صناعة السفن) والتجارة باللؤلؤ وصيد الأسماك، فقد نزح جزء كبير من قاطني النعيم التحتية إلى خارج السور(المصدر: كتاب المأتم في البحرين للباحث عبدالله سيف ص 149)، وهكذا صارت منطقة النعيم منفصلة عن المنامة، واليوم لم يعد لهذا السور وجود حيث اختفت آثاره منذ عقود، وعاد الاتصال العمراني من جديد بين منطقة النعيم وأحياء المنامة.


حادثة وفاة السيد التوبلاني

تاريخ منطقة النعيم غامض إجمالا إذا استثنينا القرن الأخير، بسبب عدم توثيق السواد الأعظم من تاريخ المنطقة والاكتفاء بالسرد الشفوي للحوادث الذي تناقلته بعض الأجيال في حين ضاع معظمه في طيات الماضي. وأقدم حادثة موثقة وقعت بين أيدينا عن المنطقة، هي حادثة وفاة العلامة السيد هاشم التوبلاني البحراني (صاحب تفسير البرهان) في أحد بيوت المنطقة حوالي العام 1107هجرية الموافق للعام 1695 ميلادية، حيث أنه كان متزوجا من أرملة أحد علماء المنطقة (الشيخ علي بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حسين بن علي بن كنبار الضبيري) وكان لهذا الرجل بيت معروف في المنطقة، وكان السيد التوبلاني في ذلك البيت يوم وفاته (المصدر: كتاب أسر البحرين العلمية للباحث سالم النويدري ص106 وص157)، وكان الشيخ حسين بن علي الضبيري (جد الشيخ علي المذكور آنفا) أيضا من سكنة النعيم؛ ما يعني أن المنطقة كانت آهلة بالسكان ويقطنها العلماء منذ ما يزيد على 400 سنة.


تأسيس أول مستشفى حكومي

وكما أشير أعلاه، فإن القرن الأخير كان أفضل حظا من حيث توثيق أحداث المنطقة فيه، حيث أنه وفي العام 1930 بنيت عيادة في المنامة في منطقة النعيم، وكانت نواة لمستشفى النعيم فيما بعد، حيث بدئ في إنشائه العام 1940 على أرض كانت في الأصل بيتا قديما يملكه عبدالعزيز القصيبي، ويُعتبر مستشفى النعيم أول مستشفى حكومي يبنى على أرض البحرين، وفي العام 1953 تم إنشاء نادي النعيم الثقافي والرياضي، الذي تميزت عقوده الأولى بالنشاط الزاخر ثقافيا وسياسيا ورياضيا، في حين اقتصرت أنشطة النادي في العقدين الأخيرين إجمالا على الأنشطة الرياضية وخاصة في لعبة كرة اليد، حيث حقق النادي عددا من الإنجازات المشرفة على المستوى الوطني. وفي العام 2001، بعد أن شهدت نوادي البحرين عمليات دمج واسعة، تم دمج النادي مع عدد من نوادي العاصمة تحت اسم نادي الشباب، وتم إنشاء مركز شباب النعيم الثقافي لخدمة أبناء المنطقة في الجانب الثقافي.


«النعيم» في الخمسينيات

وفي الخمسينيات من القرن الماضي، كانت النعيم من ضمن المراكز النشطة للحركة المطلبية الإصلاحية التي برزت بين عامي 1954 و1956، وكان السيد علي بن السيد إبراهيم كمال الدين الغريفي (عالم دين وأحد رموز المنطقة آنذاك) من ضمن ثمانية أشخاص انتخبهم الشعب لتمثيله فيما عرف تاريخيا باسم هيئة الاتحاد الوطني.

وفي العام 1963 أسست الدولة مدرسة النعيم الثانوية للبنين، وكانت تقع على شاطئ البحر مباشرة، وقد تخرج من هذه المدرسة أجيال من أبناء الوطن من مختلف قرى البحرين وعلى الخصوص قرى المحافظة الشمالية، وقد كانت مدرسة النعيم من المدارس النشطة سياسيا عبر تاريخها الممتد لأربعين عاما، فكثيرا ما قام طلبتها بمظاهرات واعتصامات تضامنا مع القضايا القومية والوطنية. وقد شهدت منطقة النعيم بناء عدد آخر من المدارس منها مدرسة ابتدائية للبنات كانت محاذية للمأتم الغربي، تم إبدالها بمدرسة أخرى هي مدرسة سارة وتقع جنوبي المقبرة، ومدرسة ابتدائية للبنين غربي المنطقة اسمها مدرسة ابن خلدون وكانت تقع في قبال مسجد الشيخ سالم أبو عراك، واستبدلت فيما بعد بمدرسة حطين التي تقع في منطقة السويفية غربي النعيم.


ظاهرة النزوح الجماعي

وقد شهد عقدا السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بروز ظاهرة النزوح الجماعي لأسر المنطقة للسكن في مشاريع الإسكان التي أنشأتها الدولة في بعض مناطق البحرين، حيث أن المنطقة لم تحظَ بمخططات إسكانية رغم المساحة الواسعة التي تم ردمها من البحر شمالي المنطقة، إذ تم تحويل هذه الأرض المدفونة لمخططات استثمارية شهدت بناء عدد من المجمعات التجارية والأسواق المركزية والفنادق. ورغم الكثير من المشاكل التي تعاني منها القرية من ناحية الخدمات، فإن نشاطها الخيري والثقافي والاجتماعي ملحوظ ومميز، فهناك الصندوق الخيري ومركز شباب النعيم، وجمعية الصم والبكم وكذلك لجنة الفتيات التابعة للمركز الشبابي... كل تلك الجهات وغيرها من اللجان تعمل وفق مسارات مبتكرة لتقديم الأنشطة على اختلافها.


قرية النعيم تحت الإهمال... حالها حال العاصمة

هل ستصل يد التطوير إلى قرية النعيم بشكل خاص والعاصمة بشكل عام؟ والإجابة لدى ممثل الدائرة الثالثة بمجلس بلدي العاصمة صادق رحمة الذي يقول:

إذا تحدثنا عن قرية النعيم، فهي تشمل أيضا العاصمة، فالتهجير الذي شهدته مناطق العاصمة وعدم اهتمام الدولة بالعاصمة بشكل عام كعاصمة أدى إلى الكثير من المساوئ في خلخلة التركيبة السكانية في العاصمة إلى حد كبير، فهناك 12 في المئة من سكان العاصمة هم من البحرينيين والبقية هم من الأجانب، لأن اهتمام الحكومة كان للاستثمار ولمصالح معيّنة، ولم يكن موجها لخدمة الأهالي، فعلى سبيل المثال، لم يستفد أهالي النعيم من المساحات التي دفنت من البحر، لا من ناحية مشروع إسكاني ولا من مرفق أو مركز شبابي لائق عدا الأرض القائمة حاليا ومهددة بأن تسحب من المركز لعدم وضوح الخطة، لكن لم يكن هناك اهتمام من جانب الحكومة وهذا أثّر بشكل كبير على التركيبة السكانية.


لابد من تعاون الحكومة

ثم وجود العمالة السائبة والعازبة في منطقة النعيم، سبّب مشاكل كبيرة، ومنها آخر حادثة وقعت قبل أسبوعين، تورط فيها أحد الآسيويين بالاعتداء على إحدى المواطنات لولا استغاثتها لوقع المحظور ووقع شيء لا تُحمد عقباه.

أضف إلى ذلك، علاوة على عدم إعطاء القرية أولوية وإبقاء الجزء الأكبر من أهاليها يعيشون فيها، وبالتالي، فإن تنمية المنطقة بوجود عدد قليل من الأهالي مقابل مشاكل كبيرة يُعتبر أمرا متشعبا، وأقول إن المجلس البلدي لم يتمكن من حل هذه المشاكل لعدم تعاون الحكومة، فالعمالة السائبة وانعدام الخدمات الإسكانية قائمة، ولم نرَ أي تجاوب لا من وزارة شئون البلديات والزراعة ولا من ناحية وزارة العمل وكذلك وزارة الداخلية لحل مشكلة الأجانب... وكذلك وزارة الصحة لتحسين المستوى الصحي، حيث أن هناك ثمانية أنواع من بقّ الفراش التي تعاني منها القرية بسبب تكدس الأعداد الهائلة من الوافدين، ففي بيت واحد يسكن فيه 60 إلى 100 شخص، وفي بعض البيوت، يتناوبون على السكن في غرفها ليلا ونهارا وهي بيوت متهالكة لا يستأجرها البحريني لكونها متهالكة، ولكنها مغرية للوافدين بأجر 10 دنانير، وبالتالي يتيح لهم ذلك توفير الكثير من المال.

ومن ناحية الأزمات، كالأزمة الإسكانية، فلا توجد فرص لمشروع إسكاني، فالمنامة بشكل عام محاصرة ولا توجد أراضٍ لتنفيذ مشاريع إسكانية، ونحن في هذه الحالة نحاول إيجاد البديل، وقد توجهنا إلى وزارة الإسكان لاستثمار أراضي الأوقاف، فتاريخية الوقف في الإسلام هي لخدمة المسلمين وليس فقط لخدمة المسجد أو المأتم إلا أنه غير مُفَعَّل، ونحن بدورنا قمنا بالتنسيق مع وزارة الإسكان، وتم قبول مشروعنا لاستثمار أراضي الوقف لإنشاء شقق لأهالي العاصمة وهناك ترتيب مع إدارة الأوقاف لترجمة الفكرة على أرض الواقع.


مواقف السيارات في العاصمة عموما

موقف السيارات، يتحدث عنها صادق رحمة بالقول: «هي أزمة كبيرة بسبب تكدس السيارات والشاحنات، وبما أن هناك عمالة كبيرة، فيتم استخدام المنطقة كمواقف للسيارات، فتشاهد الشاحنات والباصات في هذه المناطق وهذه سبب أزمة مواقف سيارات بالإضافة إلى المركبات الصغيرة، وطلبنا استملاك أراضي داخل مناطق العاصمة كمواقف سيارات لحل هذه الأزمة، ولا نستطيع حلها دون استملاك أراضي، ودائما ما تواجهنا عقبة غياب قانون الاستملاك ولا نستطيع أن نستملك، لكننا نقول للمسئولين، ادرسوا هذه المقترحات لحين صدور قانون الاستملاك، أما الرفض أو التحجج بعدم وجود قانون الاستملاك ونحن لم ندرس هذه الأفكار، فهذا يعني أنها عملية سوق حجج دون التوجه للاهتمام بالعاصمة، رغم أن من ضمن استراتيجية العمل مع المجالس في مشروع تنمية المدن والقرى ونحن نقول إن من ضمنها حل مشكلة مواقف السيارات».

وبعد، هيئة الكهرباء والماء، بدأت في استبدال 70 في المئة من الكابلات في مناطق العاصمة لمنع انقطاع الكهرباء، كما أن شبكة المياه المتهالكة في هذه المناطق تحتاج إلى عمل كبير، وهناك أيضا شبكة الطرق التي تحتاج إلى تطوير سريع وليس لحلول ترقيعية بل لتطوير شامل لكي تظهر صور التنمية ونحن نسعى مع إدارة الطرق لتنفيذ برنامج نتفق عليه بالأولويات مع الإدارة وأن هذه هي أولويات المجالس بالتعاون مع إدارة الطرق.

نحن «أدرى» باحتياجات الأهالي

ثم لنتحدث عن موضوع الحدائق، ففي ظل الازدحام السكاني، هناك شُحّ في الحدائق الموجودة، لكن في قرية النعيم لا توجد أرض لحديقة، ففي قرية القفول توجد حديقة القفول وبابكو، أما الحديقة المائية فهي ضمن برنامج التطوير، ونحتاج إلى خلق متنفسات للأهالي من خلال استملاك بعض الأراضي كساحات شعبية وحدائق، وهناك عقبات كثيرة نواجهها بعدم تعاون الكثير من أجهزة الحكومة في هذا المجال، لكننا ماضون، فنحن كممثلين عن الأهالي ندرك احتياجات الأهالي، وليس كما هو حال المسئولين، فمشكلة التدوير وتبديل الوزراء، لا تمكّنك من عمل استراتيجي متواصل بسبب تغيير الخطط.


الموقع

هي إحدى ضواحي العاصمة (المنامة)، ويحدها من جهة الشمال السوق المركزي والواجهة البحرية، ومن الجنوب منطقة السلمانية، ومن الشرق قرى القفول والبرهامة والسنابس، وتتبع إداريا محافظة العاصمة.


مؤسساتها

في القرية صندوق خيري، ومركز شبابي ثقافي رياضي، لجنة فتيات النعيم، جمعية الصم والبكم البحرينية، وبها عدد من المساجد والمآتم التي تتميز بلجانها وأنشطتها الدينية والثقافية الاجتماعية، كما تُعتبر شبكة النعيم الثقافية على شبكة الإنترنت أحد أهم مصادر المعلومات.


مجمعاتها

من 303 حتى 314.


تعداد سكانها

ُقدَّر عدد سكان النعيم بنحو 10 آلاف نسمة.


نشاطها

يُعتبر شارع اللؤلؤ أحد أهم الشوارع التجارية، ويضم هذا الشارع العديد من الأنشطة التجارية التي تشمل كل القطاعات الحيوية، ولعل وجود السوق المركزي في القرية، يمثل أكبر المشاريع التجارية بما يحيط به من مجمعات ومراكز تجارية، وفي القرية عدد من المصانع ذات الأنشطة المختلفة.


مرافقها

مركز النعيم الصحي، أشهر من نار على علم، وهو من المرافق الصحية التاريخية حيث تأسس في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وفي القرية مركز الرازي الصحي الذي يُعتبر عيادة عمالية، وفيها قيادة أمنية، ومدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ومدرسة النعيم الثانوية للبنين.

العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً