العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ

صفقات بأكثر من مليوني دينار في معرض جمعية العقاريين الأول

الجمعية تخطط لإقامة معرض مقبل أكبر حجماً

قال رئيس جمعية البحرين العقارية سعد السهلي لـ «الوسط» إن عقوداً وصفقات تقدر بنحو مليونين ونصف المليون دينار عقدت أو مهد لعقدها معرض الجمعية الأول الذي بدأ أمس الأول وانتهى أمس فيما يجري التفاوض على استكمال بيع عقارات بعد انتهاء المعرض، وتشكل الصفقات نحو 20 في المئة من إجمالي ما طرح من عقارات في المعرض.

وعرض خلال المعرض الذي كان مصغراً ويحتوي على مخططات ورسوم وصور لعقارات مختلفة الأنواع والأحجام منتشرة في مناطق متفرقة من المملكة، إذ إن بعض المباني والعقارات تبلغ قيمتها نحو مليوني دينار.

ولفت السهلي أن عدداً من الصفقات لم تستكمل أو تباع، إذ تحتاج مزيداً من الوقت والإجراءات الاعتيادية ستتم خارج المعرض.

وقال رئيس جمعية البحرين العقارية إن المعرض سيكون مرحلة أولى لقيام معرض أكبر حجماً سيركز على العقارات البحرينية التي تهم شريحة واسعة من المواطنين، إذ سيكون المعرض الحالي معرضاً تجريبياً ستتم دراسته لاحقاً لتكوين المعرض المقبل يشارك فيه عارضون أكثر.

ومضى يقول: «لاقى المعرض حضوراً واسعاً على مدى اليومين اللذين عقدا فيه فاق التوقعات سواء من قبل الوسطاء أو المواطنين وعدد من المستثمرين وخصوصاً أن المعرض صغير ويعقد في مقر الجمعية، الأمر الذي يشجع الجمعية على المضي قدماً في مثل هذه المعارض».

وأشار السهلي إلى أن الطلب بدا واضحاً خلال المعرض على العقارات السكنية والتجارية التي يمكن الحصول من خلالها على عوائد مجزية، كما تركزت أسئلة الحضور على قوانين بيع وتملك الشقق أو الطبقات في المملكة، إذ يمثل المعرض فرصة لتوعية وتثقيف المتعاملين في السوق العقارية.

وعن المعرض الأكبر حجماً الذي تسعى الجمعية إلى إقامته قال السهلي: «نخطط لأن يكون المؤتمر المقبل على مستوى خليجي لكننا سندرس بعد المؤتمر الحالي الخيارات المتاحة».

وتحدث السهلي عن قصور التغطية الإعلامية التحليلية لسوق العقار والقطاع العقاري، مثل التفصيل في أهمية العقار في الاقتصاد ودوره وكيفية الاستفادة من العقارات كقطاع منتج، داعياً إلى تطوير الإعلام العقاري.

أمين السر ورئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية ناصر علي الأهلي قال إن الهدف من معرض الجمعية العقارية الأول تواصل أعضاء الجمعية فيما بعضهم والإطلاع على الأنشطة العقارية بين مختلف الوكالات، كما أن المعرض يستهدف التركيز على العقارات المحلية.

وأشار الأهلي إلى أن عدداً من الوكالات العقارية والشركات والمصارف أبدت رغبتها في المشاركة في المعرض المقبل بعد نجاح المعرض الأول.

وعبر الأهلي عن حاجة ملحة في المملكة إلى معرض عقاري محلي يستفيد منه المواطن العادي، مشيراً إلى أن غالبية المعارض العقارية المقامة في المملكة في الآونة الأخيرة تركز على العقارات الاستثمارية أو التي قد لا تهم المواطن العادي.

وأضاف «أنا مع المعارض العقارية المختلفة التي تقام في المملكة، لكن ذلك لا يمنع من قيام معرض عقاري محلي تعرض فيه جميع العقارات المتواجدة لدى الوكالات في يوم واحد بحيث يستطيع الزائر الاطلاع على كل العقارات المعروضة تقريبا في وكالات المملكة الأمر الذي يسهل عملية الاطلاع عليها وعدم تكبد مشقة زيارة كل الوكالات الكثيرة الآن».

وقال الأهلي: «سنشكل لجنة داخل الجمعية للإعداد للمعرض الثاني ومن ضمن أهدافنا أن نستضيف مكتب التسجيل العقاري ووزارة العدل وشئون البلديات والجهات المسئولة عن الشأن العقاري وعرض جميع المعلومات المتعلقة بالإجراءات للزائرين والمهتمين».

وأشار الأهلي إلى أن مثل هذه المعارض تميز بين الوسطاء المرخصين وبين غير المرخصين اللذين يتسببون في بعض المشكلات جراء عدم التزامهم بوعودهم الأمر الذي جعل بعضهم يصل إلى القضاء ويعاقبون على اقترافهم لجرائم، لافتاً إلى أن كل من يريد دخول هذه المهنة بإمكانه ذلك من خلال القنوات الشرعية وخصوصاً أن المملكة سهلت عملية الحصول على السجلات التجارية بمبالغ رمزية.

واحتوى معرض الجمعية الأول على عدد من الصور والكتيبات التي تتحدث عن أنشطة الجمعية خلال عمرها القصير، فيما لم تخل ردهات الجمعية من أحاديث بين الوسطاء وبعضهم ومع الزائرين.

وتتسع نشاطات الجمعية التي لم ينقض على عمرها أكثر من نحو عامين

العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً