تختتم عصر اليوم (الخميس) مسابقة كأس الأشبال لكرة القدم بلقاء فريقي الأهلي والاتحاد في المباراة الختامية في الساعة 4,45 عصراً على ملعب استاد نادي المحرق في عراد.

الفريقان التقيا في مسابقة الدوري في مباراتين فاز فيهما الأصفر بنتائج كبيرة 8/صفر و1/6، إلا أن هذا اللقاء يختلف تماما عن اللقاءين السابقين، وخصوصا أن فريق الاتحاد تمكن من تعديل أوضاعه وتجديد صفوفه بعناصر إضافية مميزة.

على الورق وخارج حدود المستطيل الأخضر يعتبر الأهلي الأبرز والأوفر حظا لنيل لقب الكأس، ولكن يجب عليه الحذر، وخصوصا أن فريق الاتحاد من الفرق المكافحة والجيدة التي فرضت اسمها هذا الموسم في فئة الأشبال.

الفريقان في الميزان

الأهلي يملك كل المميزات والمواصفات التي تؤهله لخطف لقب الكأس وضمه درع الدوري، وصفوفه مكتملة فمركز الحراسة يقف فيه المبدع والمتألق أحمد عبدالرسول ومن أمامه رباعي مكون من كميل عبدالله، مجتبى عبدعلي، حسن الشيخ، والصاروخ القادم النجومية قائد الفريق حسن إسحق.

أما خط الوسط فإن الفريق يعتمد على حيوية هداف الفريق حسين الفرحاني والمتحرك ضياء سلمان والعقل المدبر للفريق مهدي حميدان، بالإضافة إلى رجل المحمات الصعبة محسن رضي، أما خط الهجوم الفتاك فيبرز فيه بصورة متألقة جاسم طرادة وحسن العالي بالإضافة إلى الأوراق الرابحة محمد الحايكي وعلي جمعة.

أما الاتحاد الفريق المكافح الذي تمكن من تفجير مفاجأة بإخراجه حامل اللقب فريق المحرق في الدور نصف النهائي فإنه يعتمد على ميرزا محمد في الحراسة، وفي خط الدفاع الرباعي محمود حميد، أحمد علي، مهدي صالح والجوكر محمد عبدعلي، أما خط الوسط فيقوده باقتدار حسن عبدالجليل وعلي وهاب وسيدمحسن وعلي إبراهيم، أما خط الهجوم فيلعب فيه عامر عبدالهادي، والمرعب جاسم هيات الذي سيكون بحق مصدر قلق وخطورة على المرمى الأهلاوي.

فهل يفرض المنطق نفسه ويتوج النسور بكأس الأشبال وتحلق به النسور الصغيرة من قلعة عراد إلى عشها الأصفر في الماحوز أم ينثر صغار البنفسج عطرهم ويوقعوا النسور في شراكهم ويحققوا لقب كأس الأشبال؟