العدد 3171 - الجمعة 13 مايو 2011م الموافق 10 جمادى الآخرة 1432هـ

مانشستر سيتي يواجه ستوك سيتي لوضع حد لغياب الألقاب

هل تكون كأس إنجلترا أول حصاد مانشيني؟

سيحاول مانشستر سيتي ان يضع حدا للصيام عن الالقاب في مختلف المسابقات يدوم منذ العام 1976 عندما يخوض غمار نهائي كاس إنجلترا لكرة القدم في مواجهة ستوك سيتي اليوم (السبت) على ملعب ويمبلي الشهير في لندن.

ودرجت العادة على اقامة نهائي كأس انجلترا بعد اسبوع على نهاية الدوري المحلي، بيد ان احتضان ملعب ويمبلي لنهائي دوري ابطال اوروبا هذا الموسم والذي يجمع مانشستر يونايتد وبرشلونة الاسباني، اجبر الاتحاد الانجليزي على تقريب الموعد.

وتعتبر المباراة ساعة الحقيقة بالنسبة الى مانشستر سيتي الساعي الى ان يصبح بين الكبار في انجلترا واوروبا وذلك منذ ان اشترت النادي مجموعة ابوظبي للاستثمار في اغسطس/ اب العام 2008.

وقد بلغ الفريق الهدف الاول الذي وضعه المسئولون عنه بانتزاعه مركزا مؤهلا الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بضمانه على الاقل المركز الرابع في الدوري الانجليزي الممتاز منتصف الاسبوع الماضي اثر تغلبه على توتنهام 1/صفر.

واعرب مدرب مانشستر سيتي الايطالي روبرتو مانشيني عن سعادته ببلوغ فريقه الاهداف التي وضعها وقال: «اتطلع لخوض نهائي كأس إنجلترا وفخور جدا بلاعبي الفريق وسعيد من اجلهم. لطالما تابعت مباريات نهائي كأس انجلترا على الشاشة الصغيرة عندما كنت في ايطاليا، وتحديدا مانشستر يونايتد ضد تشلسي، وعندما فاز بورتسموث باللقب بقيادة هاري ريدناب».

واضاف «انها حقبة هامة جدا في مسيرتي كمدرب، كأس انجلترا مسابقة في غاية الاهمية، انها المباراة النهائية الاولى بالنسبة الي، والمرة الاولى منذ فترة طويلة التي يبلغ فيها مانشستر سيتي مباراة القمة منذ سنوات طويلة». ويستطيع مانشيني ان يعول على الكثير من الاوراق الرابحة في فريقه بدء من حارس مرمى انجلترا جو هارت وقلبي الدفاع البلجيكي فانسان كومباني وجوليون ليسكوت، مرورا بلاعبي خط الوسط العاجي يايا توريه والاسباني المتألق دافيد سيلفا، بالاضافة الى الايطالي ماريو بالوتيللي والبوسني ادين دزيكو.

ولن يكون ستوك سيتي لقمة سائغة خصوصا بانه يحقق نتائج رائعة في الآونة الاخيرة بدليل اجتيازه بولتون في نصف النهائي هذه المسابقة باكتساحه بخمسة اهداف نظيفة، ثم انتصاره اللافت على ارسنال 3/1 في الدوري المحلي.

وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة الى المدرب طوني بوليس الذي خسر مباراة حاسمة ضد مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي العام 1999 عندما كان مدربا لجيلينغهام لتحديد هوية الصاعد بينهما الى الدرجة الممتازة. وقد تقدم جيلينغهام في تلك المباراة بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بدقيقتين قبل ان يخسر في النهاية بركلات الترجيح.

ويعتبر مانشستر سيتي مرشحا لاحراز اللقب بقوة، لكن ستوك يستطيع ان يأخذ العبر من برمنغهام الذي قلب التوقعات رأسا على عقب عندما هزم ارسنال 2/1 في نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة في اواخر فبراير/ شباط الماضي.

لكن الاهم بالنسبة الى ستوك سيتي انه ضمن المشاركة في مسابقة يوروبا ليغ هذا الموسم بعد ان انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل الى الدور التمهيدي من دوري ابطال اوروبا، كما ان بوليس نجح في ابقاء فريقه ضمن اندية النخبة للموسم الرابع على التوالي منذ صعوده

العدد 3171 - الجمعة 13 مايو 2011م الموافق 10 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً