العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ

رئيسا البارشا والريال يعيدان ترميم العلاقة المفككة

«مرحبا بك في بلادي» كانت هي العبارة التي استقبل بها رئيس نادي برشلونة الاسباني ساندرو روسيل نظيره رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز قبل مباراة الكلاسيكو الأول الذي انتهى بفوز الفريق الكاتالوني بخماسية بيضاء.

وبعد 4 مباريات أخرى وبعض التصريحات المتبادلة، تغيرت العلاقة بشكل كامل. بل إن لابورتا وكالديرون كانت العلاقة بينهما أفضل.

قال روسيل بعد فوز فريقه بلقب الدوري الاسباني بكرة القدم لإحدى المحطات التلفزيونية: «لم أتلق أية مكالمة منه، ولا أنتظرها»، وذلك عندما سئل عما إذا كان حصل على تهنئة لم تأت قط من نظيره في ريال مدريد فلورنتينو بيريز.

ويبدو أن العلاقة بين الرئيسين كانت مقطوعة عقب الجدل الذي أحدثه ماراثون الكلاسيكو، الذي تضمن تبادل المحاضر في الاتحاد الأوروبي، وهو ما تؤكده عبارة «ولا أنتظرها». وتولى روسيل المنصب بدلا من سلفه جوان لابورتا بدا أنه قد يحمل معه السلام بين إدارتي الناديين، لكن الأحداث تدافعت. وخلال اجتماعات الغداء التي تسبق مباريات الكلاسيكو الأخيرة، غاب عدد من أعضاء مجلس الإدارة نظرا للعلاقات التي ازدادت سوءا بعد تبادل الشكاوى في الاتحاد الأوروبي حول تمثيل لاعبي برشلونة واتهامات مورينهو بنظرية المؤامرة.

ويتعارض الوضع الجديد، الذي أنهى حالة الود التي بدأ بها روسيل عهده في الرئاسة في يونيو/ حزيران العام 2010، تماما مع التهاني التي تبادلها رؤساء سابقون، ومنها ما يبدو الآن غريبا للمحللين مثلما هو الحال مع لابورتا ورامون كالديرون.

ولم تفت لابورتا قط بادرة الاعتراف بنظيره في ريال مدريد بين عامي 2006 و2008، حين هنأه علنا بعد لقبي الدوري اللذين فاز بهما الميرينغي، بل ووصل به الأمر إلى الاعتراف بأن ما حققه ريال مدريد كان «مبهرا». بدوره، لم تكن لدى فلورنتينو مشكلة في الاعتراف العام 2009 بأنه «من الجيد أن يفوز برشلونة بدوري الأبطال»، بعد أن أحرز الفريق الكاتالوني الثلاثية في ذلك الموسم بالفوز على مانشستر يونايتد

العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً