قال حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي الشباب أحمد منصور بأنه يتوقع ويتمنى فوز مانشستر يونايتد على برشلونة مؤكدا على أن نهائي 2011 يختلف اختلافا كليا عن نهائي 2009 الذي توج فيه الفريق الكاتالوني على المانيو بلقب دوري أبطال أوروبا في ذلك العالم، من دون أن يخفي أن السبب في تمنيه فوز المانيو هو أنه من عشاق وأنصار الملكي الاسباني (ريال مدريد).
وأشار أحمد منصور إلى أنه هناك ثمة سبب آخر غير رياليته، موضحا «أرى بأن هناك تباينا في النتائج بين الفريقين في الفترة الماضية، ويبدو أن مانشستر نتائجه أفضل على مستوى المسابقات المحلية ودوري الأبطال، كما أن مستواه أكثر ثباتا في المباريات من برشلونة الذي لم يعد يؤدي مستواه الحقيقي على رغم أنه أخرج فريقي من دوري الأبطال (..)».
وعن الكيفية أو الأسلوب الذي يفترض أن يتبعه مانشستر يونياتد في المباراة لكي يفوز بها وبدوري الأبطال، قال أحمد منصور: «يجب على المانيو أن يهاجم وألا يلعب بالأسلوب الدفاعي الذي لعب به الريال لأنه في هذه الحالة قد يخسر وبكل سهولة » وأضاف «قوة برشلونة في وسطه، ولابد على مدرب المانيو تكثيف منطقة الوسط وإلا فإنه سيلاقي متابع كثيرة في إيقاف خطورة الفريق الكاتالوني».
وقال أحمد منصور خاتما، بأن مفاتيح القوة والانتصار في برشلونة تكمن في الأرجنتين ليونيل ميسي والإسباني دافيد فيا، وفي مانشستر يونياتد في الإنجليزي واين روني والحارس الهولندي المخضرم فان در سار
العدد 3185 - الجمعة 27 مايو 2011م الموافق 24 جمادى الآخرة 1432هـ