العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ

الوفد البرلماني: فندنا أرقاماً عرضتها «الفيدرالية الدولية» عن «الانتهاكات»

لفت الوفد البرلماني البحريني الذي يزور الجمهورية الفرنسية، في بيان بثه مجلس الشورى أمس، إلى أنه ضمن المهمة الرسمية التي يقوم بها في الجمهورية الفرنسية، التقى رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان سهير بلحسن، والمدير العام للفيدرالية انطوان برنار، وعدداً من أعضاء الفيدرالية الدولية. وقال الوفد إن «الفيدرالية عرضت معلومات وأرقاماً عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وقام الوفد بالرد عليها جميعاً وتفنيدها وإزالة المعلومات المغلوطة والأرقام الخاطئة التي جاءت بها تقاريرها».

وخلال اللقاء أيدت بلحسن «الدعوة إلى جميع الأطراف للاستجابة لدعوة الحوار والعمل على حل جميع المسائل العالقة عبر القنوات المشروعة بالحوار والوسائل السلمية».


«الفيدرالية الدولية» تعرض معلومات وأرقاماً عن «الانتهاكات» والوفد البرلماني ينفيها

القضيبية - مجلس الشورى

التقى الوفد البرلماني البحريني، ضمن المهمة الرسمية التي يقوم بها في الجمهورية الفرنسية، رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان سهير بلحسن، والمدير العام للفيدرالية انطوان برنار، وعدداً من أعضاء الفيدرالية الدولية، وقال الوفد في بيان أمس إثر اللقاء إن «الفيدرالية عرضت معلومات وأرقاماً عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وقام الوفد بالرد عليها جميعاً وتفنيدها وإزالة المعلومات المغلوطة والأرقام الخاطئة التي جاءت بها تقاريرها».

وخلال اللقاء أعربت بلحسن عن شكرها للبرلمان البحريني على المبادرة بزيارة الفيدرالية وتوضيح الأمور لها وتقديرها لاهتمام مملكة البحرين بالعمل على تعزيز وحماية حقوق الانسان، مؤيدة «الدعوة إلى جميع الأطراف للاستجابة لدعوة الحوار والعمل على حل جميع المسائل العالقة عبر القنوات المشروعة بالحوار والوسائل السلمية، وتجنب أعمال العنف والتخريب التي لم تعد بالفائدة على أي طرف من الأطرف».

من جانبه أكد المدير العام للفيدرالية انطوان برنار أفضلية الحوار الوطني والعودة إلى طاولة الحوار لمصلحة الجميع.

بدوره أكد الوفد أن البحرين «ستواصل دعوتها للجلوس على مائدة الحوار الوطني الذي سيتم من خلاله تمثيل كل مكونات المجتمع بغرض تجاوز ما حصل والعمل على ايجاد الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على مكتسبات الوطن وتحقيق الوحدة بين أبناء الشعب البحريني».

وتم خلال اللقاء تبادل الآراء ووجهات النظر حول وسائل تطوير التعاون الثنائي بين البرلمان البحريني والفيدرالية الدولية في الميادين الحقوقية، وفتح قنوات اتصال دائم بين الطرفين.

وفي سياق متصل التقى الوفد في قصر الرئاسة بالإليزيه المستشار التقني لدى رئيس الجمهورية الفرنسية لشئون الشرق الأوسط، نيكولا غاليه، الذي ذكر أنه «لا يوجد بلد مثالي في تطبيق الديمقراطية، فالجميع يتعلم من بعضه بعضاً»، معتبرا أن «ما حققته البحرين في السنوات الماضية أمر يستحق الثناء والبناء عليه لتطويره».

كما التقى الوفد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى وزارة الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، الذي اعتبر إعلان جلالة الملك إنهاء حالة السلامة الوطنية في الأول من يونيو «إنما يفتح الطريق أمام استئناف الحوار بين جميع الاطراف المعنية، من أجل المضي قدما في مسيرة الإصلاح السياسي».

وأكد المسئول الفرنسي «ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالهدوء عند التعبير عن الرأي من أجل ضمان السلام والوحدة والمضي قدماً في سلسلة الإصلاحات الديمقراطية، وأن تساهم هذه الاطراف بطريقة مسئولة وبناءة في الحوار الوطني»، معرباً عن «ثقة الجمهورية الفرنسية بقدرة الأطراف في البحرين على تخطي الصعوبات الراهنة سلميًا في إطار احترام مؤسسات البلاد وفي إطار المصلحة العليا لجميع المواطنين بمملكة البحرين».

وثمن الوفد البرلماني الموجود حالياً في الجمهورية الفرنسية، المواقف التي أبدتها الجمهورية الفرنسية تجاه مملكة البحرين خلال الأزمة الأخيرة التي شهدتها المملكة

العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً