العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ

«التربية» تتعرف على اتجاهات «طلبة البعثات» بالمقابلات الشخصية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

01 يونيو 2011

صرح مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم عيسى الكوهجي، بأن الوزارة قامت باعتماد معيار التعرف على القدرات والمهارات والاتجاهات من خلال المقابلة الشخصية، إلى جانب معيار التحصيل الأكاديمي للطلبة المتقدمين للبعثات والمنح الدراسية من خريجي المرحلة الثانوية، بدءاً من العام الدراسي الحالي.

وأكد الكوهجي أن هذا القرار جاء استجابة لمتطلبات برامج تطوير التعليم التي تنفذها الوزارة حالياً، وتستهدف جميع مكونات العملية التعليمية التعلمية بما فيها نظام التقويم، وانسجاماً مع تجارب الكثير من الدول العربية والأجنبية في الأخذ بهذا المعيار، والذي يتم تطبيقيه حالياً في كلية البحرين للمعلمين و «بوليتكنك البحرين» وبعثات سمو ولي العهد، إذ تتكامل معايير التقويم في شموليتها وصدقيتها.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت باعتماد إجراء المقابلات الشخصية لخريجي المرحلة الثانوية الذين تقدموا للالتحاق بكلية البحرين للمعلمين، بدءاً من العام الدراسي 2008/ 2009، ولقيت هذه الخطوة نجاحاً كبيراً من ناحية قدرة الطالب الذي حصل على البعثة بعد اجتياز المقابلة على مواصلة الدراسة بتفوق واقتدار.

وأشار إلى أهمية المقابلة الشخصية للطالب للوقوف على مستوى معارفه الأكاديمية ومدى امتلاكه للكفايات الأساسية المستهدفة خلال دراسته الثانوية، ومن هنا تأتي أهمية الكشف عن اتجاهاته نحو التخصصات التي تتناسب وقدراته وتحقق حاجات البحرين وسوق العمل في الوقت ذاته، لافتاً إلى أنه «يؤخذ بمعيار مقابلة القدرات إلى جانب المعدل التراكمي في البت في منح البعثات للطلبة، إذ تأخذ الكثير من الدول العربية والأجنبية بهذا المعيار في المفاضلة بين الطلبة».

من ناحية أخرى، أفاد الكوهجي بأن معايير التقويم في المدارس الخاصة تختلف من مدرسة إلى أخرى ومن نظام إلى آخر، فلا يوجد معيار موحد في التقويم النهائي، كما أن اختباراتها النهائية لا تماثل معاييرها التقويمية الحالية الاختبارات النهائية في المدارس الحكومية، على رغم أن الطلبة في جميع الأحوال بحرينيون ويحق لهم التقدم إلى البعثات الحكومية من خلال الخطة المخصصة لهم في الخطة العامة للبعثات، كما بينت التجارب في السنوات الماضية وجود إشكالات على صعيد المعايير، ومن هنا تبرز الأهمية القصوى لتوحيد المعايير أو التقريب بينها على الأقل، ويأتي إجراء المقابلة لجميع فئات الطلبة سواء الملتحقين بمدارس حكومية أو خاصة، ضماناً للحد الأدنى من توحيد معايير الابتعاث للطلبة البحرينيين.

وعن محاور هذه المقابلة ومضامينها قال الكوهجي، إنها ستشمل عدة محاور ذات طابع أكاديمي ومهاري، بهدف التحقق من تميز مستوى الطالب المتفوق وقدراته الفعلية لمواصلة دراسته الجامعية في الداخل أو في الخارج

العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً