أعيد انتخاب سيب بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من دون منافس لفترة رابعة في المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للاتحاد يوم الاربعاء متجاوزا فضيحة هزت المؤسسة ليضمن البقاء في منصبه لمدة 4 أعوام أخرى.

- ولد في العاشر من مارس/ آذار العام 1936، وتظهره سيرته الذاتية الرسمية لاعب كرة قدم سابق، لكن القراءة الدقيقة تظهر أنه «لعب في قطاع الهواة بالدرجة الأولى في سويسرا.

- يتحدث الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والاسبانية.

- تعد كرة القدم هي كل شيء في حياته، ولا ينساها إلا عندما يشاهد أفلام الجريمة في منزله.

- يرأس الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ العام 1998، وسيترشح مجددا في أول يونيو/ حزيران المقبل لفترة رئاسية جديدة مدتها 5 أعوام.

- يعتبر الفيفا وكأنه جزء من عائلته، ربما مثل زوجته. لذلك يعتزم البقاء في مكتبه بمدينة زيوريخ السويسرية في يوم يفضل فيه الكثيرون الاستمتاع بالمزيد من الهدوء.

- لا يمكن أن يصفه أحد بأنه هاو في مسيرته كمسئول رياضي، لأنه سيطر على العناصر الرئيسية في الفيفا لما يقرب من 4 عقود.

- بدأ العمل في الفيفا كمدير لبرامج التنمية، وكان دائما يلازم ظل رئيس الفيفا السابق جواو هافيلانغ. وبعدها وصل إلى منصب السكرتير العام قبل أن ينتخب في مايو/ أيار 1998 رئيسا للفيفا في تصويت لا تزال الشكوك تحوم حوله، بعد مرور 13 عاما.

- أصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ العام 1999، وقد دخل في خلافات قوية مع اللجنة الأولمبية التي يرأسها البلجيكي جاك روغ وكذلك مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).

- يحب المناقشات، ويحب أن يكون صاحب القرار الصائب ويحيط به أصحاب النفوذ والقوة، وكان هذا هو السبب الذي دفعه في العام 2002 إلى إقالة السكرتير العام للفيفا السويسري ميشال زن روفينن الذي كان حذرا ويتمتع بكفاءة عالية حتى تمرد عليه بترديد أنه يجرى التعامل مع صناديق الفيفا بشكل غير مناسب وربما بشكل فاسد.

- ذهب بكأس العالم إلى جنوب افريقيا وستقام البطولة المقبلة في البرازيل بعد 3 أعوام، وقد وجه ضربة مزدوجة بإقامة كأسي العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر