أوضح مساعد مدرب طائرة داركليب يوسف عبدالواحد لـ «الوسط الرياضي» أن استقرار الكرة الأولى وعودة بعض اللاعبين لمستواهم الحقيقي أدى لاستعادتهم الثقة بأنفسهم، وهذا ما قاد فريقه لتحقيق الفوز الصعب وقلب الطاولة على النصر ليتأهل بالتالي للمباراة النهائية التي ستقام يوم السبت المقبل.
وأضاف «عانينا في أول شوطين من عدم استقرار الكرة الأولى بكثير من الأحيان، وكذلك عدم تقديم أكثر من لاعب لمستواه الحقيقي وذلك بسبب الضغوط التي عليهم، إذ يجب علينا أن نوضح أن أكثر لاعبينا هم من صغار السن، ولكن مع استعادتهم الثقة بأنفسهم قدموا مستوياتهم الحقيقية وكانوا أبطالاً في الملعب، ونحن بكل تأكيد سعداء بالنتيجة التي آلت إليها المباراة في النهائية».
واستمر مساعد مدرب داركليب بالقول: «محمود حسن في أول شوطين لم يكن في قمة تركيزه، إذ كانت بعض خياراته غير موفقة، ولكن بعدما قرر الجهاز الفني بقيادة إبراهيم علي إخراجه، تم توضيح النقاط التي من الضروري أن يطبقها حتى يتمكن الفريق من تقديم عرض إيجابي أفضل من الذي ظهر عليه في الشوطين الأولين، وهذا ما حصل، إذ عدنا أيضاً للتكتيك السابق بعدما حاولنا وضع محمد حبيب كضارب في الخط الخلفي».
وأضاف «لكن كما أسلفت، استقرار الكرة الأولى واستفاقة محمود حسن في قيادة دفة الفريق بالشكل الإيجابي، مكننا من الضغط على النصر، إذ حاولنا توجيه الإرسال على صبيح إبراهيم من أجل إخراجه قدر الإمكان من فترة التألق التي كان فيها، بالإضافة إلى توجيه حوائط الصد والدفاع الخلفي في النقاط التي دائماً ما يضرب فيها النصراوية وخصوصاً الثنائي حسن ضاحي وصبيح إبراهيم، ولله الحمد وفقنا، في تقليص قوة النصر والذي بحسب وجهة نظري دخلت في نفوس لاعبيه الثقة الزائدة بأنهم ضمنوا المباراة بعد تفوقهم بأول شوطين، ولكن بعد فوزنا بالشوط الثالث، حاولوا أن يستعيدوا عافيتهم فلم يتمكنوا بسبب الضغط الذي مارسناه عليهم، بالإضافة لتقديم أكثر من لاعب لمستوى طيب سواءً في الهجوم أو الصد، وأنا أتمنى أن يقدموا ذات المستوى في النهائي وألا يتأثروا بالضغوط، فإن تأهلهم أمر رائع بالنسبة للنادي الذي عمل طوال السنوات الماضية من أجل أن يصل لهذه المرحلة».
وذكر مساعد مدرب طائرة داركليب أنهم منذ اليوم سيبدأون التحضير الفعلي للمباراة النهائية من خلال مشاهدة مباراتهم السابقة ضد المحرق أي في المباراة الفاصلة لمربع الدوري، وأضاف «سنتابع النقاط التي اتبعها المحرق حتى تمكن من قلب المباراة علينا، وسنحاول تصحيح الأخطاء وتعزيز النقاط الإيجابية التي حصلنا عليها، ونحن سنعمل من أجل أن يظهر الفريق بشكل إيجابي ونسأل الله التوفيق».
وختم حديثه بقوله: «وصولنا للنهائي هو أمرٌ تاريخيُ رائع، وبكل تأكيد انعكاساتهم ستكون كبيرة وبشكل إيجابي على مستقبل اللعبة في النادي، بل أنها ستعطي اللاعبين دافعا كبيرا بأنهم قادرون على صنع التاريخ بتحقيق الانجازات للنادي»
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ