العدد 1124 - الإثنين 03 أكتوبر 2005م الموافق 29 شعبان 1426هـ

صدور الطبعة الثالثة من كتاب "تلك الأيام"

بعد 18 عاما من صدور الطبعة الأولى صدر أخيرا الطبعة الثالثة من كتاب "تلك الأيام" للكاتب والباحث خالد البسام عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت بإخراج جديد. ويعد كتاب "تلك الأيام" من أهم المراجع المهمة لتاريخ البحرين المعاصر في مجال التاريخ الثقافي والاجتماعي والفني لاحتوائه على الكثير من الموضوعات والتواريخ التي كتب عنها للمرة الأولى علاوة على نشر الكثير من الصور الفوتوغرافية النادرة، وقد لقي الكتاب وراجا كبيرا أيام صدوره حتى صدر في طبعة ثانية العام 1987م. ويتحدث الكتاب الذي يعد الكتاب الأول للكاتب خالد البسام عن تواريخ نشأة بعض الأندية الثقافية في البحرين مثل نادي اقبال أوال والمنتدى الاسلامي ونادي البحرين ونادي العروبة والنادي الأهلي وندوة الأدب والفن وغيرها، كما روى الكتاب وقائع تأسيس أول ناد نسائي في البحرين ومنطقة الخليج العام 1953م وملابسات تأسيس أول اتحاد طلابي بحريني وخليجي في بيروت العام 1947م. ويحكي الكتاب في طبعته الجديدة فصولا من بدايات نشأة المسرح والراديو والفونغراف والتلفزيون في البحرين، كما يروي تأثر البلاد بالحرب العالمية الثانية، وتاريخ المقاهي. ويقول المؤلف خالد البسام في تقديمه للطبعة الثالثة: "لقد حاول "تلك الأيام" أن يعيد الكثير من الذكريات وان يستعيد بعض التواريخ وان يعيد تخليق الكثير من الحوادث والروزنامات، والأهم انه حاول أن يعيد الثقة والحماس لقراءة التاريخ التي فقدها الكثير من الناس بسبب اهمال كتب التاريخ المتعمد وغير المتعمد لحياة البشر ووقائع معيشتهم، واعتماد الكثير منها على كتابة التاريخ بشكل يرضي الحكام أولا وأخيرا ويروج للتاريخ الرسمي الذي يريدونه. علاوة على ذلك أصر الكتاب على إعادة التشويق والجاذبية لكتاب التاريخ الذي أهمله المؤرخون والأكاديميون بسطورهم الجافة وهوامشهم المملكة التي ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في ابتعاد الناس عن قراءة كتب التاريخ". ويكمل: "ومثلما كان "تلك الأيام" هو الكتاب الأول من نوعه وشكله آنذاك كانت تجربة التأليف بالنسبة لكاتب "شاب" مثلي الكثير من التحدي والمغامرة خاصة بدخول عالم اصدار الكتب بدون دعم من مؤسسات حكومية أو ثقافية أو إعلامية أو غيرها. غير أن تجربة الكتاب ورود الأفعال الجميلة والمشجعة، التي اعترف الآن أنها كانت خارج التوقعات ولم تكن على البال اطلاقا والتي استمرت أيضا لسنوات طويلة، ساهمت بشكل مباشر في دعمي في اصدار كتب أخرى وبنفس الحماس وبنفس الإصرار. والآن وبعد هذه السنوات الطويلة ونفاد الطبعتين الأولى والثانية لا تريد هذه الطبعة الثالثة سوى أن تعيد بقاء هذا الكتاب في ذاكرة من أحبوه ودعموه واستفادوا منه سواء في دراستهم أو في معلوماتهم". والمعروف ان الكاتب خالد البسام باحث في تاريخ البحرين والخليج منذ فترة وصدرت بعض كتبه في أكثر من طبعة. وللكاتب أربعة عشر كتابا منها عشرة كتب عن تاريخ البحرين ومنطقة الخليج من أهمها: القوافل، خليج الحكايات، صدمة الاحتكاك، نسوان زمان، وكلنا فداك عن البحرين والقضية الفلسطينية





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً