أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مسئوليات الشباب البحريني لا تكتمل من دون المشاركة الفاعلة في الحياة العامة والحضور المتميز في جميع جلسات حوار التَّوافق الوطني الذي دعا إليه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار الحضاري والمبني على الحسِّ الوطني هو الطريق الأمثل لإحداث التغيير والإصلاح المنشود من قبل الجميع وإن مملكتنا تسير في الاتجاه الصحيح بفضل الرؤية الثاقبة والمستقبلية لجلالة الملك.

وأضاف أن الجميع في مجتمعنا البحريني المتآخي وخاصة الشباب شركاء في تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم في الارتقاء بجميع مكونات المجتمع التي وضعت نصب أعينها هدفاً واحداً هو خدمة البحرين، وهو الطريق الذي لن يحيد عنه جميع أبناء هذه الأرض الطيبة التي تفوح منها رائحة الحب والتسامح وتقبُّل الرأي والرأي الآخر، مؤكداً أهمية أن يدخل الشباب البحريني في هذا الحوار وتقديم الآراء والأطروحات التي تساعد الجميع على تجاوز هذه المرحلة الحساسة من تاريخ مملكتنا الغالية وهو الأمر الذي سيساهم في إيصال جميع متطلبات الشباب في مختلف نواحي الحياة