العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ

طلباتنا من مدير المرور

سلمان بن صقر آل خليفة comments [at] alwasatnews.com

نحن اليوم نواصل الطلبات الأخوية من المدير الجديد للإدارة العامة للمرور الشيخ خليفة بن حسن آل خليفة ابن العم العزيز... ونتدلع عليه شوية عسى أن يتحملنا بصدره الواسع... فالقصد في النهاية (إن شاء الله) يصب في المصلحة العامة للمواطنين ولمستخدمي الطرق وللسائقين ولمظهر البلد الحضاري أمام السائحين والزائرين...

بداية نحن لا نريد أن يكون المثل المشهور (باب النجار مخلوع) ينطبق على الإدارة العامة للمرور التي هي من واجباتها الرئيسية تسهيل حركة المرور على الشوارع مع تقليل عدد الحوادث... فالملاحظ أن المبنى الرئيسي للإدارة يقع على ثلاثة شوارع رئيسية، وحركة السيارات على هذه الشوارع كثيفة وسريعة في أغلب الأحيان، والمبنى الرئيسي محاط بسور، وليس له إلا مدخل ومخرج واحد يقع على شارع المحرق...

باب الدخول جيد المواصفات وليس عليه أية ملاحظات، ولكن الباب الذي بجانبه (المخرج الرئيسى والوحيد) والذي تستخدمه السيارات للخروج من المبنى الرئيسي هو المشكلة العويصة والتي تحتاج إلى علاج سريع وفعال... فمن غير المعقول أن يكون الخروج من مبنى المرور بطريقة يا فارط يا مفروط (انته وحظك) وكأنها عملية قيصرية، ومن غير المصدق أن يكون تورط السيارات في حوادث خطيرة على باب المخرج الوحيد للإدارة التي تنظم المرور في بلد حضاري مثل البحرين بهذه السهولة...

نحن الآن نعرض (يا ابن عمي العزيز) عليكم حلين اختاروا واحداً منهما... الحل الأول والسريع هو أن توضع إشارة ضوئية على فتحة الشارع والتي تستخدمها السيارات الخارجة من مبنى المرور والمتجهة إلى المنامة أو مدينة عيسى... والحل الثاني وهو المثالي ولكنه يتطلب وقتاً أطول ويتمثل في عمل بوابة للخروج فقط من مبنى المرور وتقع على شارع ديسمبر، السيارات الخارجة يمكنها أن تتجه إلى الدوار الذي يلتقي فيه ثلاث شوارع، وبسهولة يمكنها أن تتجه إلى المنامة أو مدينة عيسى أو الرفاع، ويترك الباب الحالي للدخول فقط... هذان حلان لا أعتقد بأن هناك مجال لرفض أحدهما...

الموضوع الآخر وهو مواقف المعوقين ومن الذي يستحقها وكيف ننظمها... أولاً (وكما قلت سابقاً) بأن الإعاقة هي في الإنسان وليست في السيارة... المعمول به حالياً في إدارة المرور هو صرف ملصق صغير يوضع على السيارة التي يستخدمها الإنسان الذي توجد لديه إعاقة (أياً كان نوعها)، وهذا خطأ كبير لأن السيارة من الممكن أن يستخدمها إنسان غيره في أوقات أخرى، كما وأن الشخص المعوق من الممكن أن يستخدم سيارة أخرى... في الدول المتقدمة تصرف للشخص المعوق (بمبلغ معين وبناء على تقرير طبي) ورقة من البلاستيك الأزرق مكتوب ومرسوم عليها كلمة (معوق)، وتعلق هذه الورقة على المرآة الأمامية، ومن الممكن نقلها إلى أية سيارة يستخدمها المعوق...

المواقف التي تصمم للمعوقين (في الوزارات والمصارف والأسواق) عادة ما تكون قريبة من الأبواب، ولا يسمح لأية سيارة أخرى باستخدام هذه المواقف، وعندما تخالف أية سيارة هذه التعليمات فإن العقاب يكون قاسياً، ويتمثل في قفل السيارة وجعل سائقها يتمرمرط حتى يحررها من الإقفال، فلا يعيد الكرة مرة ثانية... أما عندنا فإن موظفي المرور يستخدمون هذه المواقف التي أمام مبناهم لسياراتهم...

موضوع الرايبون... هذا الورق الملون والذي يوضع على زجاج السيارة... لنكن واقعيين ونقولها بصراحة، فإن أيام الحر عندنا كثيرة، وصيفنا لا يرحم، وفرش السيارة وجميع ركابها لا يتحملون اللاهوب من دون وجود عازل (رايبون) على الزجاج، ووظيفة الرايبون معروفة وهي امتصاص الحرارة ومنع دخولها إلى السيارة والتخفيف من انعكاس أشعة الشمس على صواطر السائق ومن معه، وهناك أنواع من السيارات تأتي من المصانع وهي مجهزة بالرايبون، وأنواع أخرى يتطلب أن يوضع عليها بعد الشراء... أنا مع الرايبون الخفيف، ولكن هذا الورق الأسود الذي هو موجود على زجاج بعض السيارات، ويحجب رؤية ما يجري داخل السيارة أو من الذي يسوقها، كما ويحجب على السائق كل ما يجري حوله في الشارع، أنا ضده على طول الخط ولابد وأن يوقف حالاً...

نقطة أخيرة وهي طلب خاص... أرجو منكم عمل كافتيريا صغيرة وتفتح أبوابها ساعة... منه تخدم الشرطة المناوبين، ومنه تخدم المراجعين..

إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"

العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً