الوسط - المحرر الاقتصادي
قال رجل الأعمال يوسف المشعل ان تأسيس جمعية القطاع الخاص التنموية يعني التحدث بصوت مسموع للانتصار لقضية ما والتأثير لاحداث تغيرات مشيرا إلى ان العمل المدني لا يختلف عن السياسة الذي شرع العمل فيها المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة والدخول في صراع مع الحكومة لايعني مواجهة الحكومة انما يعني اقناع الحكومة.
واضاف ان منظمات الضغط التي سعت غرفة التجارة والصناعة لتكوينها توفر المجال للقطاع الخاص لكي يكون نشيطاً في مجتمعه ووطنه وبشكل عام اذ توفر صوتا للجمهور والقطاع الذي تخدمه الحكومة بالاضافة الى ان لدى القطاع الخاص معرفة خاصة ومهارات قد لا توجد في الحكومة اذ تكون معرفة الحكومة او اية مؤسسة حكومية بالمشكلات التي يواجهها القطاع الخاص قليلة جدا فالخبراء في هذه الامور هم الاشخاص الذين يعيشون ويواجهون التحديات يوميا فاذا لم تعلم الحكومة عبر العمل المدني بالمشكلات التي تواجه القطاع الخاص فسينحسر دورها في العملية الديمقراطية في الاشراف الخارجي فقط.
وقال المشعل ان اقتراح قيام جمعية ضغط مهمتها ان تشن حملات لقضايا معينة نيابة عن القطاع الخاص الذي تمثله اذ يمكن ان يكون بوسعها التنظيم والتأثير على السياسيين والمؤسسات الحكومية المسئولة عن الاصلاح اذ ستتولى مسئولية لتوصيل مطالب القطاع الخاص للحكومة والمجلس الوطني وهو مقترح حان وقته من زمن ولكن المهم الان هو أي نوع من منظمات الضغط نريد.
واشار الى ان الجمعية عندما تبدأ في العمل وتقديم قضية القطاع الخاص للحكومة والسياسيين من المهم اولا ان يتحدد دور الجمعية من حيث علاقتها بالسياسة والحكومة اذ يتوجب ان يحدث ذلك بغض النظر عما اذا كانت القضية موجهة الى المجلس الوطني او الحكومة او لعامة الشعب منوها الى اهمية توضيح دور جمعية الضغط فيما يتعلق بالمؤسسات الحكومية والساسةوالانتخابات
العدد 1385 - الأربعاء 21 يونيو 2006م الموافق 24 جمادى الأولى 1427هـ